حكاية أغنية "هاتوا الفوانيس يا ولاد"..رمز البهجة في رمضان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حكاية أغنية "هاتوا الفوانيس يا ولاد": رمز البهجة في رمضان
من ذا الذي لم يسمع أغنية "هاتوا الفوانيس يا ولاد"؟ تلك الأغنية التي تُعتبر رمزًا للبهجة والفرح في شهر رمضان، والتي ارتبطت بذاكرة أجيال عربية متعاقبة.
حكاية أغنية "هاتوا الفوانيس يا ولاد"..رمز البهجة في رمضانمن وراء هذه الأغنية؟
محمد فوزي، الفنان والموسيقار العبقري، صاحب الصوت الملائكي وخفة الظل، لم يفوت فرصة أو مناسبة إلا وترك بصمة خالدة فيها.
اعتمد فوزي في أغنية "هاتوا الفوانيس" على كورال من الأطفال، استكمالًا للشكل الغنائي الذي بدأه في أغنية "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل" والتي حققت نجاحًا كبيرًا.
كلمات الأغنية
كتب كلمات الأغنية الشاعر عبد العزيز سلام، ولحنها فوزي، لتصبح أول أغنية رمضانية بصوت مطرب مشهور بحجم فوزي.
مشاركة فوزي مع الأطفال
كان فوزي من أوائل الفنانين المشاهير الذين اهتموا بعمل أغان للأطفال وحرص على مشاركتهم فيها. كان يؤمن بأن الأطفال محرومون من الأغاني الخاصة التي تقدم إليهم النصيحة والتوجيه التربوي بأسلوب محبب إليهم عن طريق الغناء.
الأغنية هدية من أحمد فوزي
في حوار مع الإذاعي الراحل وجدي الحكيم، كشف كواليس هذه الأغنية الخالدة، موضحًا أن كبار المطربين كانوا يحرصون على أن يكون لهم أغان في المناسبات الكبرى وخاصة في رمضان حتى دون مقابل.
و أكد الحكيم أن فوزي لم يتقاض أجرًا عن أغنية "هاتوا الفوانيس" بل أهداها للإذاعة مجانًا احتفالًا بشهر رمضان.
موقف الإذاعة من فوزي
على الرغم من أن الإذاعة رفضت اعتماد فوزي مطربًا في بداية حياته الفنية، حرصت على إذاعة أغنية "هاتوا الفوانيس" يوميًا في رمضان في سابقة لم تحدث من قبل.
و كان فوزي من أوائل الفنانين الذين قدموا أغنيات المسحراتي في الإذاعة احتفالًا بشهر رمضان.
تُعتبر أغنية "هاتوا الفوانيس" رمزًا للبهجة والفرح في شهر رمضان، وتُجسد كرم محمد فوزي وحرصه على إسعاد الأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد فوزي رمضان موعد رمضان ادعية رمضان أيام رمضان شعبان فضل شعبان فضل رمضان فی رمضان
إقرأ أيضاً:
صلالة الخيري يختتم حملة بخيركم نفرحهم بإدخال البهجة على 606 أُسر
اختُتمت حملة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ تحت شعار "بخيركم نفرحهم" بنجاح لافت، نفذها فريق صلالة الخيري في ولاية صلالة بمحافظة ظفار، حيث تمكن الفريق من إدخال البهجة والسرور على قلوب أكثر من 606 أُسر محتاجة من مختلف الفئات، وذلك بفضل تبرعات المحسنين والداعمين الذين ساهموا بسخاء في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية.
وشملت الحملة ثلاثة محاور رئيسية: كسوة العيد، توزيع الأضاحي، وصدقات اللحوم، وذلك بتنسيق وتنظيم فعّال لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في الوقت المناسب. وقد بلغ إجمالي التبرعات التي جُمعت خلال الحملة 23751 ريالًا عمانيًا، وزعت بعناية على مختلف فئات الحملة.
ففي محور كسوة العيد، استفادت 359 أسرة من ملابس جديدة بمبلغ إجمالي بلغ 11520 ريالًا عمانيًا، مما ساعد الأطفال والكبار على استقبال العيد بفرحة مكتملة. أما أضاحي العيد، فقد وُزعت على 240 أسرة بمبلغ 10800 ريال عماني لتصل لحوم الأضاحي إلى الأسر المعوزة وتضيف إلى موائدهم طابع البركة. كذلك استفادت 45 أسرة من صدقات لحوم الأضاحي، حيث بلغت قيمة هذا البند 1431 ريالًا عمانيًا.
وقد تولى فريق صلالة الخيري تنفيذ عملية التوزيع ميدانيًا بكل كفاءة وتنظيم، لضمان وصول المساعدات إلى الأسر المحتاجة في الوقت المناسب وبصورة تحفظ كرامتهم وتعزز شعورهم بالاهتمام والرعاية المجتمعية.
وعبّرت العديد من الأسر المستفيدة عن امتنانها العميق لما قدمته الحملة، مؤكدين أن هذه المبادرات تسهم في تخفيف أعباء الحياة، وتعكس روح التعاون والتراحم التي يتميز بها المجتمع العُماني، لا سيما في مواسم الخير.
ويأتي نجاح هذه الحملة ليؤكد أهمية العمل الخيري المنظم، ودور المجتمع المدني والفرق التطوعية في دعم الفئات الأكثر حاجة، وسط أجواء من الألفة والتكاتف الاجتماعي.