أبوظبي تستضيف العرض الافتتاحي الأول في منطقة الشرق الأوسط لفيلم “كثيب: الجزء الثاني”
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تستضيف أبوظبي العرض الافتتاحي الأول في منطقة الشرق للفيلم المرتقَب: “كثيب: الجزء الثاني”، استكمالاً لأحداث الجزء الأول الصادر في 2021، والذي حقَّق الفوز بست جوائر أوسكار.
وسيشهد العرض الأول للفيلم الذي تستضيفه ڤوكس سينما في الغاليريا، جزيرة الماريه، حضور كلٍّ من المخرج دينيس فيلنوف، والنجمين جوش برولين، وديف باتيستا على السجادة الحمراء في 18 فبراير 2024 لتحية الجمهور قبيل العرض.
فيلم “كثيب: الجزء الثاني” من إنتاج شركتي وارنر برذرز وليجنداري بيكتشرز، ومقتبَس من رواية تحمل الاسم نفسه للروائي الأمريكي الشهير “فرانك هربرت”، الذي كتب روايته عام 1965، وباتت من كلاسيكيات روايات الخيال العلمي. ويبدأ الجزء الثاني من فيلم “كثيب ” من حيث توقف الجزء الأول ليستكمل الأحداث المشوقة. ويؤدّي أدوار البطولة في الجزء الثاني من الفيلم كوكبة من ألمع الممثّلين؛ هم تيموثي شالامي، وزيندايا، وريبيكا فيرجسون، وجوش برولين، وأوستن باتلر، وفلورنس بوغ، وديف باتيستا، وكريستوفر ولكن، وليا سيدوكس، وسهيلة يعقوب، مع ستيلان سكار سجارد، وشارلوت رامبلينج، وخافيير باردم.
-عودة إلى أبوظبي
وتبدأ أحداث الفيلم من حيث توقَّف الجزء الأول، ليستكمل الأحداث المشوِّقة، ويواصل الرحلة الأسطورية لبول أتريدس وهو يتَّحد مع تشاني والفريمن للانتقام من المتآمرين الذين دمّروا عائلته. وتتصاعد الأحداث حينما يجد بول أتريدس نفسه أمام الاختيار بين حبِّ حياته ومصير الكون المعروف من جهة، وضرورة التصدي للمستقبل المخيف الذي لا يمكن لسواه التنبُّؤ به من جهة أخرى.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: نتشرَّف في أبوظبي باستضافة العرض الأول في الشرق الأوسط من فيلم (كثيب: الجزء الثاني)، الذي يؤكِّد المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي بصفتها أحد أفضل مواقع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونفخر بدعمنا لتصوير الفيلم في أبوظبي بنجاح منقطع النظير، ويسعدنا دائماً أن يعود المنتجون والمخرجون مجدَّداً إلى أبوظبي، فهذا يثبت أننا نوفِّر كلَّ ما يحتاجه صانعو الأفلام لتسهيل الإنتاج العالمي الذي يحصل على أعلى الجوائز.
– صحراء ليوا تتألق في مشاهد الفيلم
وتدور أحداث الجزء الثاني من فيلم “كثيب” في المستقبل البعيد، وتؤدي الكثبان الرملية الممتدة في صحراء ليوا في أبوظبي دوراً أساسياً في الفيلم، لتكون المُحاكاة الطبيعية لكوكب «أراكيس» الشهير في أحداث الفيلم.
وصُوِّرَت المشاهد في أكثر من 20 موقعاً في صحراء ليوا خلال شتاء 2022، واستعان صنّاع الفيلم بفريق من 300 من الكوادر في دولة الإمارات، و250 طاقماً دولياً، و500 شخص إضافي خلال التصوير الذي استمر 27 يومًا.
وسهَّلت لجنة أبوظبي للأفلام وشركة “إبيك فيلمز” الإنتاج من خلال مجموعة من الدعم اللوجستي تضمَّنت توفير المركبات، وبناء الخيام، وغرف الأزياء، والمجموعات، والمقاصف، وأماكن تخزين معدات الإنتاج. واستفاد فيلم “كثيب: الجزء الثاني” من الدعم السخي الذي قدَّمته لجنة أبوظبي للأفلام، في حين وفَّرت شركة “إبيك فيلمز” خدمات الإنتاج، إلى جانب دعم عدد من شركاء الإنتاج من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سمير الجابري، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام: يسرُّنا أن ندعم الفيلم الملحمي للمخرج الكبير دينيس فيلنوف، بخبراتنا الثرية عالمية المستوى، وبتقديمنا أكثر من 20 موقعاً متنوّعاً في صحراء ليوا لتُحاكي كوكب أراكيس. وساعدنا الفيلم على تقديم المواهب المحلية لصانعيه، وبتقديم الخصومات التنافسية والمرافق عالية المستوى، ونَعِد بأنَّ العرض الأول للفيلم سيتيح الفرصة لجميع شركائنا ومقدِّمي الخدمات والفاعلين في صناعة السينما، ليعيشوا معنا لحظة نجاح وتتويج جهودنا، وليتعرَّفوا على الخدمات والمنتجات العالمية والمتطورة التي نقدِّمها، والتي تؤكِّد أنَّ أبوظبي هي المكان الأمثل لتحويل رؤاهم وأفكارهم إلى حقيقة.
– 150 إنتاجًا عالميًا في أبوظبي
ينضم الجزء الثاني من فيلم “كثيب ” إلى أكثر من 150 إنتاجاً عالمياً مهماً اختارت أبوظبي موقعاً للتصوير في السنوات الأخيرة، مستفيدة من التنوُّع الكبير الذي تتيحه مواقع الإمارة، ووجود مجموعات مدرَّبة من المتخصِّصين والموهوبين في صناعة السينما، إلى جانب الاستفادة من المرافق التي حازت العديد من الجوائز فيها. كما جذب الخصم السخي المقدم والذي يتمثل في استرداد نقدي بنسبة 30% صناع السينما للإمارة الواعدة..
وبإنتاج الفيلم وتصويره في مواقع في أبوظبي، تنضمُّ شركتا “وارنر برذرز” و”ليجنداري بيكتشرز” بفيلمهما: “كثيب: الجزء الثاني” لعمالقة السينما مثل “ديزني”، و”نتفليكس”، و”باراماونت بيكتشرز”، و”يونيفيرسال بيكتشرز”ممَّن اختاروا الإمارة ومواقعها لتصوير أفلامهم. وتشمل الأفلام التي صُوِّرَت في أبوظبي: فيلم “مهمة: مستحيلة – موقع تقديري، الجزء الأول”، وفيلم “مهمة مستحيلة – السقوط”، و”حرب النجوم: القوة تستيقظ”، و”أندرغراوند 6″، و”فيوريوس”، إضافة إلى عدد من أفلام بوليوود الناجحة مثل فيلم “فيكرام فيدا”، و”تايجر على قيد الحياة”، و”بهارات”.
ويتوقع أن يلقى الإصدار المرتقب من الجزء الثاني لفيلم “كثيب “، إعجاب الجماهير في الشرق الأوسط، وسيبدأ عرضه في دور السينما في 29 فبراير 2024 بكل من دولة الإمارات العربية المتحدة ولبنان. ومن المقرر أن يُعرض الفيلم الملحمي الثاني في سلسلة “كثيب” في بقية دول المنطقة في 11 أبريل المقبل بالتزامن مع عيد الفطر.
ولزيادة تشويق وحماس المشاهدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط للجزء الثاني من فيلم “كثيب” بالتزامن مع عرضه في الإمارات ولبنان، من المقرر أن يخصص أسبوع حصري من العروض التمهيدية بالأسواق خارج الإمارات ولبنان، ويمكن للمعجبين المشاركة في الحماس الذي سيصاحب عرض الفيلم في الفترة من 29 فبراير إلى 6 مارس 2024 بالدولتين، قبل العرض الأوسع في 11 أبريل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصة Bitget تُطلق حملة “شهر مكافحة الاحتيال” للعام الثاني على التوالي
يونيو 5, 2025آخر تحديث: يونيو 5, 2025
المستقلة/-أطلقت منصة Bitget، التي تُعدّ من أكبر المنصات العاملة في مجال تداول العملات المشفرة واستخدام تكنولوجيا Web3، رسميًا العام الثاني من حملة “شهر مكافحة الاحتيال”، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى نشر الوعي الأمني بالعملات المشفرة. في عالم تتطور فيه عمليات الاحتيال بوتيرة توازي تطور التقنيات المصممة للتصدي لها، تتبنى Bitget موقفًا ثقافيًا جديدًا: لم يعد الأمن مجرد وظيفة خلف الكواليس، بل أصبح عقلية مشتركة بين المنصات والأفراد.
لقد تطورت تقنيات البلوك تشين وWeb3 بسرعة، وكذلك تطورت التهديدات. من روابط التصيّد الاحتيالي المُقنّعة كهدايا مجانية، إلى العقود الذكية الخبيثة التي تتوارى خلف ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي، باتت أساليب الاحتيال أكثر ابتكارًا وأشدّ مراوغة. في عام 2024 وحده، تسببت عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة في خسائر تجاوزت 9.9 مليار دولار، ما يمثل نموًا سنويًا بنسبة 24% منذ عام 2020، وفقًا للتقارير.
على الرغم من وصول البيتكوين إلى مستويات قياسية جديدة وتسارع وتيرة تبني العملات المشفرة، لا تزال الجوانب المظلمة لهذا المجال تُشكّل خطرًا حقيقيًا على غير المستعدين. يعكس هذا الارتفاع في عمليات الاحتيال المرتبطة بالعملات المشفرة -والمدفوع بعمليات الخداع القائمة على الذكاء الاصطناعي وتكتيكات الهندسة الاجتماعية المتقدمة-الحاجة الملحّة إلى رفع مستوى الوعي الأمني وتعزيز الدفاعات الاستباقية على امتداد النظام البيئي للعملات المشفرة.
منذ عام 2024، خصصت Bitget شهر يونيو من كل عام ليكون “شهر مكافحة الاحتيال” لزيادة الوعي الأمني وحماية الأصول الرقمية للمستخدمين وبياناتهم الشخصية. طوال شهر يونيو الحالي، تعمل Bitget على قلب المعادلة: من الخوف إلى التمكين. تحت شعار “عيون أذكى، دروع حماية أقوى”، تطلق Bitget حملة شهر مكافحة الاحتيال، التي تجمع بين التعليم القائم على أساليب اللعب، وسرد القصص المجتمعية، والمحتوى التفاعلي عالي التأثير، بهدف ترسيخ ثقافة اليقظة. تتضمن الحملة إطلاق “مركز Bitget لمكافحة الاحتيال”، وهو موقع مصغر مخصص يضم موارد تفاعلية، وحركة “نظارات PFP الذكية” على وسائل التواصل الاجتماعي، وسلسلة مدونات أمنية متعددة الأجزاء، ولعبة “تحدي العيون الأذكى” المصغرة.
لكنها ليست’ مهمة فردية. تعاونت Bitget مع شبكة متنامية من خبراء الأمن السيبراني لتوسيع نطاق الرسالة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمانًا لتقنية البلوك تشين. ومن أبرز المتعاونين في هذه المبادرة شركات أمنية رائدة مثل GoPlus وSlowMist وOneKey وBlockSec وSecurity Alliance، وجميعها تُعدّ من الرواد في مجالات كشف الثغرات الأمنية، وتحليل التهديدات على السلسلة، وبناء بنية تحتية وقائية.
بالتوازي، تدعم الحملة شراكات استراتيجية مع فاعلين بارزين آخرين في منظومة Web3، مثل محفظة Bitget وMorph وTapswap، وتمثّل هذه المنصات التزامًا أوسع نطاقًا ببناء Web3 أكثر أمانًا، حيث يُضمن تمكين المستخدمين -عبر المحافظ والتطبيقات والتجارب الاجتماعية- بالمعرفة، وحمايتهم من خلال التصميم.
ولكن الأمر لا يتعلق بالأدوات فحسب – بل بالثقة. “صرحت غراسي تشين، الرئيس التنفيذي لشركة Bitget: “قد تتكيف عمليات الاحتيال، لكننا سنتكيف مع ذلك أيضًا.” وأضافت: “نحن نبني مستقبل Web3 حيث لا يكون الأمن شيئًا يأمله المستخدمون فحسب، بل هو شيء يشاركون فيه. يتوافق شهر مكافحة الاحتيال مع اعتقادنا بأن حماية المستخدمين ليست مجرد تفويض تقني، بل هي مهمة مشتركة”.
بالإضافة إلى المشاركة التي تركز على المستخدم، ستنشر Bitget تقريرها لمكافحة الاحتيال لعام 2025 بالتعاون مع شركائها، شركة الأمن السيبراني Slowmist، ومنصة ذكاء الامتثال Elliptic، مما يوفر فحصًا قائمًا على البيانات للمشهد المتطور للاحتيال، ونواقل الهجوم الشائعة، وكيفية ترقية أنظمة Bitget’ الداخلية لمعالجة هذه التهديدات بفعالية.
يشير شهر مكافحة الاحتيال إلى التزام Bitget طويل الأجل: فالأمان هو حجر الأساس لمستقبل العملات المشفرة، وفي “الغابة المظلمة” لـ Web3، قد يكون الوعي هو أقوى درع لدينا، حيث ينمو هذا القطاع، وقد حان الوقت ليتطور نهجنا الأمني أيضًا.
خلال حملتها الافتتاحية لمكافحة الاحتيال في عام 2024، أصدرت Bitget تقريرًا حول كيفية مساهمة تقنية التزييف العميق في 70% من جرائم العملات المشفرة في غضون عامين، بالإضافة إلى إطلاق حملات اجتماعية في فيتنام للتحذير من عمليات الاحتيال والمخاطر المتعلقة بالعملات المشفرة. هذا العام، وبينما يشهد مجال العملات المشفرة رقمًا قياسيًا جديدًا في كل من معدلات الاحتيال وتبني أساليبه، تتعهد Bitget بالعمل مع المجتمع العالمي ومؤسسات الأمن السيبراني المرموقة لنشر الوعي وتعزيز التعليم.