كتب- أحمد عبدالمنعم:

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إنه من المؤسف أن تقر مصر دائمًا أن توضح ما هو واضح للجميع، ونستغرب كثيرًا أن يعود البعض مرارًا وتكرارًا لكيل اتهامات لا أساس لها من الصحة، مؤكًدا أن موقف مصر منذ البداية كان واضحًا ومحددًا وانحازت للشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى من اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي.

وأضاف "حسين"، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشاحنات من مصر ومن دول العالم ظلت موجودة أمام معبر رفح لأيام وأسابيع تنتظر الدخول إلى فلسطين، مؤكدًا أن الذي كان يمنع دخول هذه المساعدات هو العدوان والقصف المستمر للمعبر الذي حال دخول هذه المساعدات، وحينما فتح المعبر تدفقت المساعدات إلى غزة.

وأوضح أن البعض يخلط وينسى أن المطلب الأمريكي والغربي والإسرائيلي كان إخراج الرعايا الأوروبيين والأمريكان وذوي الجنسيات المزدوجة من غزة دون السماح بدخول المساعدات، وينسى الكثيرون أيضًا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قال بوضوح: لن ندخل قطرة ماء أو وقود أو شراب إلى غزة.

وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية، أدانت إسرائيل بسبب هذا التصريح وتصريحات أخرى مماثلة، مشيرًا إلى أن هذه كلمات واضحة ومفهومة ولا تحتاج إلى شرح، وبالتالي من الغريب أن أتي البعض ليتهم مصر أو ليلمح بأن مصر عرقلت المساعدات.

وأكد أن مصر لم تعرقل للحظة واحدة دخول المساعدات، الذي عرقل ذلك هو إسرائيل منذ اللحظة الأولى، وحتى هذه اللحظة إسرائيل لا تريد إدخال الكميات اللازمة من المساعدات حينما تصر على إخضاع الشاحنات للتفتيش وتعرقل دخولها، إضافة إلى وجود مظاهرات يومية للمتطرفين الإسرائيليين أمام معبر كرم أبوسالم لعدم دخول المساعدات إلا بعد الإفراج عن الرهائن، ما يعرقل دخول المساعددات وتدفقها بالقدر اللازم للقطاع.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 عماد الدين حسين إسرائيل تعيق دخول المساعدات دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة طوفان الأقصى المزيد دخول المساعدات

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات

غزة (الاتحاد) 

أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة. 
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة. 
 في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين  لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية «الصحة الفلسطينية»: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف عن موعد ترحيل ركاب السفينة مادلين إلى بلادهم
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لأحد بكسر الحصار على غزة ونرفض دخول مادلين
  • قُصف الخبز في غزة، فماتت الإنسانية في العالم
  • مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
  • أمريكا تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية بناء على طلب إسرائيل
  • «غزة الإنسانية» تعلق توزيع المساعدات الغذائية
  • رغم شهداء المساعدات.. واشنطن تدعو العالم لدعم مؤسسة غزة الإنسانية
  • برنامج الغذاء العالمي يتبنى مطالب الحوثيين ويعممها على كافة شركائه ... مليشيا الحوثي ترفض دخول المساعدات عبر مواني الشرعية وتشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن حصرا عبر سلطنة عُمان