البرازيلية مايا تقصي التونسية جابر من «تنس مبادلة»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأقصت البرازيلية بياتريس حداد مايا، المصنفة السادسة في البطولة، التونسية أنس جابر، المصنفة الثانية، بعد الفوز عليها أمس في ربع النهائي، بمجموعتين من دون مقابل، بواقع 6-3 و6-4، ضمن منافسات بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس للسيدات، التي تترقب مواجهتي الدور نصف النهائي اليوم، في الحدث العالمي الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي ضمن بطولات رابطة محترفات التنس من فئة 500 نقطة، وتقام منافساتها في مدينة زايد الرياضية.
وتصدرت المواجهة البرازيلية-التونسية منافسات أمس، من خلال الحضور الجماهيري الأكبر على المدرجات، ونجحت مايا، المصنفة 13 عالمياً، من مواصلة مسيرتها المميزة في البطولة، وهي التي تأهلت إلى نصف النهائي للعام الثاني على التوالي، في حين ودعت التونسية المصنفة الثانية عالمياً سابقاً، في رحلتها لاستعادة مستوياتها السابقة، في أول ظهور لها في منطقة الشرق الأوسط منذ عامين.
احتاجت اللاعبة البرازيلية بياتريس حداد مايا إلى ساعة و30 دقيقة «90 دقيقة» من أجل التفوق على التونسية أنس جابر، لترسخ عقدتها لمنافستها العربية، بعدما سبق لها أن أطاحت بها من ربع نهائي بطولة رولان جاروس العام الماضي.
ويلتقي في نصف النهائي اليوم، الكازاخستانية يلينا ريباكينا، المصنفة الأولى في البطولة، مع الروسية ليودميلا سامسونوفا، المصنفة الثامنة، ووصيفة النسخة الماضية 2023.
وجاء تأهل الكازاخستانية يلينا ريباكينا عقب تفوقها أمس، على الإسبانية كريستيان بوكشا، في لقاء الدور ربع النهائي، بمجموعتين دون مقابل، بواقع 6-1 و6-4.
ونجحت ريباكينا من كبح مفاجآت منافستها الإسبانية، التي كانت تلعب بلقب «الخاسرة المحظوظة»، وهو مصطلح معروف في رياضة التنس، للاعب الذي يخسر خلال التصفيات، لكنه يخوض منافسات الأدوار الرئيسة بسبب انسحاب لاعب آخر، ويتم اختيار اسمه بقرعة عشوائية، حيث أكملت بوكشا طريقها لاحقاً لتحقق الانتصارات في الدورين الـ 32 و16، قبل أن تتوقف مسيرتها في ربع النهائي أمام ريباكينا.
وأكدت ريباكينا «24 عاماً»، المصنفة الأولى للبطولة، والثالثة عالمياً، أنها قادمة بقوة لتعويض خيبة الخروج من الدور الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة الشهر الماضي، وهي التي سبق لها الفوز بلقب بطولة ويمبلدون العريقة في عام 2022، وتمتلك ستة ألقاب بارزة في مسيرتها الاحترافية، وعوضت خروجها من الدور ربع النهائي لبطولة مبادلة في العام الماضي، مع إعلانها بخوضها المنافسات بهدف المنافسة على اللقب في هذه النسخة.
كما تغلبت الروسية ليوديملا سامسونوفا، أمس، في ربع النهائي، على التشيكية باربوروا كرجتشيكوفا، المصنفة الرابعة في البطولة، بمجموعتين دون مقابل، بواقع 7-5 و6-4.
وتعتبر هذه المرة الثانية على التوالي التي تتأهل فيها سامسونوفا إلى نصف نهائي بطولة مبادلة، وللمفارقة فإنها أطاحت بمنافساتها ذاتها من الدور الثاني وقتها في عام 2023، قبل أن تحل وصيفة في نهاية المطاف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة مبادلة للتنس أنس جابر مبادلة للتنس ريباكينا ربع النهائی فی البطولة
إقرأ أيضاً:
"مبادلة" و"طاقة" تستكملان صفقة شراء محطة كهرباء بأوزبكستان
أعلنت كلّ من شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع “طاقة”، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة المدرجة في السوق المالي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن استكمال صفقة الاستحواذ على محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز في جمهورية أوزبكستان، وتقع ضمن مجمّع "تاليمارجان" للطاقة.
وتمتلك كلٌّ من "مبادلة" و"طاقة" حصة 40 بالمئة في محطة "TPP1" التي تبلغ قدرتها 875 ميجاواط وتعمل بتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة، وذلك من خلال شركة مشروع جديدة هي محطة "تاليمارجان للطاقة 1"، كما تمتلك الشركتان حصة 40 بالمئة لكل منهما في شركة "تاليمارجان للتشغيل والصيانة"، التي تم تأسيسها لتشغيل المحطة.
وتحتفظ شركة "تاليمارجان إيسيقليك إليكتر ستانسياسي"، المملوكة للحكومة الأوزبكية، بملكية الحصة المتبقية وهي 20 بالمئة في كلٍّ من شركة المشروع وشركة التشغيل والصيانة.
وتدعم هذه الصفقة الاستثمار في عملية الخصخصة في قطاع الطاقة الأوزبكي، وتأتي عقب الشراكة الإستراتيجية بين الحكومتين في دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، حيث تهدف إلى نقل الخبرات العالمية التي تتمتع بها "مبادلة" و"طاقة" في مجال الطاقة إلى السوق المحلي في أوزبكستان.
وترتبط محطة " TPP1" باتفاقية لشراء الكهرباء لمدة 25 عامًا مع شركة "أوز إنيرغو سوتيش"، وهي الجهة الحكومية المعنية بشراء الطاقة في البلاد، والتي خلفت شركة شبكة الكهرباء الوطنية الأوزبكية.
وتلعب المحطة دورًا حيويًا في تلبية الطلب على الكهرباء في أوزبكستان، في ظل النمو السكاني والاقتصادي السريع الذي تشهده الدولة.
وقال حمّاد رحمان، رئيس قسم البنية التحتية، منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى "مبادلة"، إن "مبادلة" تلتزم بدعم الدول في مختلف أرجاء العالم في سعيهم لتلبية احتياجاتهم من الطاقة، مع العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية، وتُعد محطات الطاقة التي تعمل بكفاءة باستخدام الغاز الطبيعي، مثل TPP1، جزءًا أساسيًا من التحول نحو مصادر طاقة نظيفة.
وأشار رحمان إلى أنه مع ارتفاع الطلب على الكهرباء في أوزبكستان، نتطلع إلى العمل مع "طاقة" وشريكنا المحلي شركة "تاليمارجان إيسيقليك إليكتر ستانسياسي"، لضمان توفير إمدادات طاقة موثوقة وآمنة وبأسعار معقولة للمجتمعات والشركات في مختلف أنحاء البلاد، بما يدعم مسيرة التقدم والنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
من جانبه قال فرانك بوسماير، رئيس الاستثمار في قطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في شركة "طاقة"، يسعدنا التعاون مع "مبادلة" وشركة "تاليمارجان إيسيقليك إليكتر ستانسياسي" للاستحواذ على محطة الكهرباء المهمة هذه، التي تؤدي دوراً حيوياً في مسيرة خصخصة قطاع الطاقة في أوزبكستان. وأضاف أن "طاقة" سنتسخّر خبراتها الواسعة ومهاراتها لدعم أوزبكستان في تلبية احتياجاتها المتنامية من الطاقة، مع مواصلة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن حصة طاقة في محطة "TPP1" تعكس التقدّم الذي تحرزه نحو تحقيق القدرة المستهدفة بحلول لعام 2030، والمتمثلة بزيادة قدرة توليد الكهرباء لدينا لتصبح 150 جيجاواط، إلى جانب تعزيز قدراتها في مجال أعمال التشغيل والصيانة، التي تُعتبر بدورها عنصرًا محوريًا لإستراتيجية طاقة.
ولفت بوسماير إلى الالتزام بالارتقاء بكفاءة العمليات وضمان تشغيل "TPP1" كمحطة عالمية المستوى ضمن محفظة الشركة المتنامية، بينما تواصل توفير الطاقة للمجتمعات التي تخدمها.
وستجذب صفقة الاستحواذ على محطة "TPP1"، الاستثمار الأجنبي المباشر إلى قطاع الطاقة المزدهر في أوزبكستان، كما ستدعم مشاريع البنية التحتية الاجتماعية المحلية، ومبادرات تبادل المعرفة الرامية إلى بناء القدرات والتنمية المجتمعية المستدامة.
يذكر أن قطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في شركة "طاقة"، يستهدف زيادة قدرته الإجمالية لتوليد الكهرباء لتصبح 150 جيجاواط بحلول عام 2030، بحيث يتم توليد نحو 100 جيجاواط منها بواسطة مصادر الطاقة المتجدّدة، وذلك من خلال الحصة الرئيسية التي تمتلكها طاقة" في أعمال الطاقة المتجددة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".