خبير يؤكد أن الدبابات بدأت تفقد دورها في ساحة المعركة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال فيكتور موراخوفسكي، أحد كبار الخبراء العسكريين، إن تحليل تجربة العمليات القتالية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، يدل على أن الدبابة الحديثة بدأت تفقد دورها في ساحة المعركة.
وأشار موراخوفسكي، الذي يشغل منصب رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، إلى أن الدبابات يجب أن تخضع لتعديلات كبيرة للحفاظ على وظائفها الرئيسية.
ووفقا له، "يجب على الدبابة أن تضرب العدو في ساحة المعركة بالنيران المباشرة، مع الحفاظ على قدرتها القتالية رغم تأثير الأسلحة الرئيسية للعدو. وبالتالي، فإن الدبابة هي المركبة الهجومية الرئيسية والأكثر حماية للقوات البرية، وهي مصممة للعمليات على خط المواجهة في تماس ناري مباشر مع العدو".
وأضاف الخبير: "في نفس الوقت، تظهر تجربة العملية العسكرية، أن الدبابة تتحول في العمليات القتالية اليوم بشكل متزايد إلى "عربة تحمل مدفعا" وتؤدي مهام المدفعية، بما في ذلك للقصف من مواقع مغلقة. غالبا ما تستخدم بعض الدبابات بشكل منفرد في مواجهات قتالية منفصلة. في واقع الحرب الحديثة، بات يجب على الدبابة إثبات قدرتها على إطلاق نيران مباشرة قوية بالمقارنة مع وسائط الإصابة النارية من المواقع المغلقة. وهنا تظهر في المقام الأول مهمة حماية الدبابة من المسيرات الجوية الصغيرة ومن الذخيرة المتسكعة وطائرات بدون طيار FPV. ويجب كذلك العثور على حل جذري لمشاكل حماية الدبابة من الألغام وتعزيز قدرتها على عبور حقول الألغام. بالإضافة إلى ذلك، يجب ضمان استخدام مجموعات الدبابات ضمن التعاون الفعال مع المشاة والمدفعية والدفاع الجوي".
ووفقا له، "يجب أن تكون الدبابات مجهزة بأنظمة الحماية السلبية ضد الطائرات بدون طيار، والأنظمة النشطة لقمع الطائرات بدون طيار، وأنظمة الحماية النشطة ضد الأسلحة الأخرى، وأنظمة التغلب على حقول الألغام، ويجب تزويد كل دبابة بشباك لجرف الألغام. ويجب كذلك تعزيز وتوسيع أنظمة التشويش بالدخان والرذاذ الجوي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
كيم يشيد بجنوده العائدين من كورسك الروسية بعد إزالة الألغام ويكشف عن خسائر في صفوفهم
كورياش – رحب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال حفل استقبال مهيب بجنود الهندسة العائدين من مقاطعة كورسك غرب روسيا، بعد مهمة إزالة ألغام، ونعى 9 عسكريين قتلوا أثناء أداء واجبهم هناك.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت بأن الحفل أقيم في بيونغ يانغ أمس الجمعة، ترحيبا بعودة جنود الفوج 528 للهندسة، الذين غادروا إلى كورسك مطلع أغسطس الماضي.
وخلال الحفل، أشاد كيم بالسلوك “البطولي” للجنود وأعرب عن امتنانه لهم لعودتهم سالمين، مشيرا إلى “الخسارة الفادحة لتسعة أرواح”.
وقال كيم: “بإمكانكم تحقيق معجزة تحويل منطقة خطرة شاسعة إلى منطقة آمنة ومستقرة في أقل من ثلاثة أشهر، وهي مهمة كان يعتقد أن إنجازها مستحيل حتى في غضون سنوات كثيرة”.
وأكد أن “حتى العصابات العسكرية الشريرة في الغرب، مهما كبرت ترسانتهم من أحدث المعدات العسكرية، لا تجرؤ على مواجهة هذا الجيش الثوري بعمقه الروحي اللامتناهي والذي يفوق الخيال”.
وحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، فقد منح زعيم البلاد وسام الحرية والاستقلال للفوج، ومنح لقب “بطل جمهورة كوريا الديمقراطية الشعبية” والأوسمة من الدرجة الأولى للجنود الشهداء.
في 17 يونيو، عقب زيارته لكوريا الشمالية، أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قرر إرسال 1000 من خبراء المتفجرات و5 آلاف من عمال البناء العسكريين للمساعدة في إعادة إعمار مقاطعة كورسك.
وفي 14 نوفمبر صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا تعرب عن امتنانها وتقديرها للمساعدة البطولية التي قدمها خبراء المتفجرات الكوريون الشماليون في إزالة الألغام من كورسك.
وكانت موسكو وبيونغ يانغ قد وقعتا على اتفاقية شراكة استراتيجية عام 2024، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية. وتنص الاتفاقية على تقديم مساعدات عسكرية متبادلة في حال تعرض أي من الدولتين لهجوم.
المصدر: “يونهاب”