السبت, 10 فبراير 2024 9:57 ص

متابعة / المركز الخبري الوطني

حققت أسعار النفط مكاسب أسبوعية قوية بنحو ستة بالمئة، مع تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط، والضغوط التي تشهدها أسواق منتجات معامل التكرير جراء الانقطاعات.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتا بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 82.19 دولار للبرميل عند تسوية عقود الجمعة، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62 سنتا أي 0.

8 بالمئة إلى 76.84 دولار للبرميل عند التسوية.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط على مدار الأسبوع بأكثر من 6 بالمئة، مدعومة برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراح قدمته حركة حماس، الأربعاء لوقف إطلاق النار. وجاء الارتفاع هذا الأسبوع بعد خسارة بنسبة سبعة بالمئة في الأسبوع السابق.

ومنذ بداية العام الحالي، سجلت عقود برنت مكاسب
بنحو 7 بالمئة، في حين حقق خام نايمكس ارتفاعا بنحو 6.9 بالمئة.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات طاقة أميركية أضافت هذا الاسبوع أيضا أربع منصات للنفط والغاز الطبيعي إلى 623 منصة، في أعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر.

وعاد الإنتاج المحلي الأميركي هذا الأسبوع إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. وفي الشهر الماضي، تسبب الطقس البارد في حدوث إغلاق واسع النطاق في المناطق المنتجة للنفط.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض

حافظت أسعار النفط على استقرارها قرب مستويات 62 دولارًا للبرميل لخام “برنت”، بعد انخفاضها بنسبة 3% خلال الجلستين السابقتين، نتيجة استمرار المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي. وبقي خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 58 دولارًا للبرميل.

وقالت الولايات المتحدة إن إنتاجها من النفط الخام سيصل هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 13.6 مليون برميل يوميًا، ما يزيد من التدفق العالمي للإمدادات. وأشار سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في شركة “ترافيغورا غروب”، إلى صعوبة تجاوز آثار فائض المعروض، مؤكداً أن السوق يواجه ضغوطًا متواصلة.

وأفاد “معهد البترول الأميركي” بانخفاض مخزونات الخام بمقدار 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، فيما ارتفعت مخزونات الوقود مثل البنزين والديزل. ويُنتظر صدور البيانات الرسمية من الحكومة الأميركية، إلى جانب تقارير مهمة من “وكالة الطاقة الدولية” و”أوبك” خلال الأسبوع الجاري، لتوفير رؤية أوضح لتوقعات السوق.

تشهد أسواق النفط العالمية توازنًا دقيقًا بين المخاوف من فائض المعروض والقيود الجيوسياسية، لا سيما مع استمرار تدفق النفط الروسي إلى أسواق رئيسية مثل الهند، ما يؤثر على توقعات الأسعار على المدى القصير والمتوسط.

الفضة تتجاوز 60 دولارًا للأونصة مدعومة بتوقعات التيسير النقدي

مدّدت أسعار الفضة مكاسبها بعد تجاوزها 60 دولارًا للأونصة للمرة الأولى، لتسجل 60.92 دولارًا، مدعومة بتوقعات المستثمرين لخفض محتمل في أسعار الفائدة الأميركية وبشحة المعروض العالمي. وارتفعت أسعار الفضة بنسبة 4.3% في الجلسة السابقة، في حين ظل الذهب مستقراً عند 4208.80 دولار للأونصة.

وقال خبراء السوق إن التيسير النقدي المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب انخفاض تكاليف الاقتراض، يعزز الطلب على المعادن النفيسة التي لا تحقق عائدًا. وأضافوا أن المخزونات العالمية، بما في ذلك المخزونات الصينية، لا تزال منخفضة، فيما سجلت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة تدفقات قوية الأسبوع الماضي، في أكبر وتيرة منذ يوليو.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات الفنزويلية
  • ارتفاع أسعار النفط
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد ارتفاع وول ستريت
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة
  • النفط يواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي
  • ارتفاع أسعار النفط عقب خفض الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية عقب خفض الفائدة الأمريكية
  • النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
  • النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض
  • استقرار النفط مع تراجع مخاوف الإمدادات