الصحة: 8 إجراءات لتخفيف أعراض كورونا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أوضحت وزارة الصحة، الإجراءات المطلوبة لتخفيف أعراض كورونا الذي لا يوجد له علاج محدد حتى الآن.
وأضافت الوزارة، عبر منصة (إكس)، بشكل عام لا يوجد حاليًا علاج محدد لفيروس كورونا المستجد، ولكن عند الإصابة يمكن تخفيف حدة الأعراض في المنزل يمكن أخذ قسط من الراحة وشرب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف وتناول خافض حرارة مثل باراسيتامول بالجرعات المناسبة، وذلك عند ارتفاع درجة الحرارة.
وتابعت وزارة الصحة، أنه يمكن أيضا شرب الكثير من السوائل الدافئة لتساعد على تقليل الاحتقان بالحلق، والاهتمام بتناول الطعام الصحي والإكثار من الخضروات والفاكهة التي تعزز المناعة وتجنب الطعام الغير صحي، وفي حالة السعال، يفضل تجنب الاستلقاء على الظهر والاستلقاء على الجانب أو الجلوس في وضع مستقيم.
وأردفت الوزارة، أنه عند الشعور بضيق بسيط في التنفس على المريض أن يحاول الجلوس معتدلا ويرخي كتفيه ثم يأخذ شهيقا من الأنف مع إبقاء الفم مغلقا ثم إخراج الزفير من الفم ببطء مع ملاحظة أنه إذا استمر ضيق التنفس أو ازداد سوءًا يجب الاتصال على الرقم (937) أو التوجه مباشرة إلى المستشفى.
مساءك صحة
بشكل عام لا يوجد حاليًا علاج محدد لفيروس كورونا المستجد، ولكن عند الإصابة يمكن تخفيف حدة الأعراض في المنزل بعمل الآتي:
-عند ارتفاع درجة الحرارة أخذ قسطا من الراحة وشرب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف وتناول خافض حرارة مثل باراسيتامول بالجرعات المناسبة.
1-
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة كورونا
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة تُطالب المؤتمر الدولي الإنساني باتخاذ إجراءات ملموسة لإنقاذ القطاع
الثورة / غزة / وكالات
أفرجت سلطات العدو الصهيوني أمس الثلاثاء، عن 50 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة عبر حاجز عسكري شمال القطاع، وخرجوا في حالة صحية يرثى لها وكأنهم هياكل عظمية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، القول: إنّ قوات العدو الصهيوني أفرجت عن 50 معتقلًا من سجونها عبر حاجز «زيكيم» غرب بيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت: إنّ المفرج عنهم وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان شمالًا، حيث خضعوا لفحوصات طبية أظهرت تعرّضهم للتعذيب خلال فترة احتجازهم في سجون العدو الصهيوني.
من جهته قال أحد المفرج عنهم: إنّ ظروف الأسرى في السجون ليس لها وصف، في إشارة لقسوتها وصعوبتها.. موضحًا أنهم لم يروا ضوء الشمس طيلة فترة احتجازهم، وخضعوا للتعذيب.
وتحدث عن استشهاد أحد الأسرى من سكان جباليا شمال القطاع بين يديه، بعد تعرضه لتعذيبٍ قاسٍ.. مضيفًا: «ضربوه في رأسه ضربًا مبرحًا، وقبل استشهاده أخبرني أن أوصل رسالة لعائلته بأنه مظلوم».
وأظهرت الصور التي التقطتها عدسة الصحفيين في المستشفى، أثار التعذيب وسوء المعاملة على أجساد الأسرى، في وقتٍ تؤكد مصادر طبيّة أن بعضهم يُعاني من جروح ملتهبة جراء تقييد أيديهم، عدا عن حالتهم النفسية الصعبة.
إلى ذلك طالبت وزارة الصحة الفلسطينية ، المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة باتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لإنقاذ قطاع غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في بيان له، القول: «نطالب الدول التي تجتمع هذه الأثناء في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، باتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لإنقاذ القطاع الذي دمره العدو الصهيوني على المستوى الإنساني والصحي».
وانطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت غرب الأردن، بدعوة من الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، في ظل ظروف كارثية خلفتها حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
ويتضمن المؤتمر ثلاث جلسات تركز الأولى على توفير المساعدات الإنسانية لغزة لتلبية حجم الاحتياجات، والثانية على تجاوز التحدّيات التي تواجه إيصالها إلى غزة وحماية المدنيين في القطاع، فيما تبحث الجلسة الثالثة أولويات التعافي المبكر.
والشهر الماضي قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة جراء الحرب المدمرة، بنحو 40 مليار دولار.. مؤكدةً أن التعافي من الدمار الهائل وغير المسبوق الذي لحق بالقطاع بسبب العدوان الممتد قد يستغرق 80 عاما، وأن هذه المهمة لم يسبق للمجتمع الدولي أن تعامل معها منذ الحرب العالمية الثانية.
البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي