الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ127
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
سرايا - واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مناطق مختلفة من قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ127، حيث صدّق على عملية عسكرية في رفح، في ظل خلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئاسة الأركان.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية أنها أجهزت على 7 جنود إسرائيليين بتفجير في عبسان الكبيرة، كما استهدفت قوات الاحتلال في شرق المنطقة الوسطى وخان يونس.
وتزامن ذلك مع تأكيد وسائل إعلام عبرية أن حكومة نتنياهو ردت على مقترح بشأن الإطار العام لاتفاق التبادل، ورفضت معظم شروط حماس من دون إغلاق باب التفاوض، في حين أكد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن يعمل مع فريقه للتوصل إلى هدنة إنسانية وإعادة الرهائن وإيصال المساعدات إلى غزة.
إقرأ أيضاً : الدويري يكشف عن تفاصيل خطة نتنياهو التي يحضرها لسحق رفحإقرأ أيضاً : مصر تتأهب إقرأ أيضاً : "صحة غزة": الاحتلال يستهدف مجمع ناصر الطبي بخان يونس وتهديد يطال الآلاف
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة رئيس الوزراء الاحتلال المنطقة باب الرئيس بايدن مصر المنطقة بايدن غزة الاحتلال باب رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
???????? مش هتقد تغمض عنيك| يلااااااااا كووووورة بلس ماتش الجزائر ???????? Algeria ضد العراق ???????? Iraq في كأس العرب 2025 — بحماس وتنفيذ عالي وسط أمطار غزيرة.. محافظ الغربية يستمع لشكاوى أهالي المحلة من قلب الشارعوأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي في حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب بأن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.
https://www.youtube.com/shorts/hJ1UUzggGUc