باحثون صينيون يطورون أول طفلة «روبوت» تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات إن الذكاء الاصطناعي دخل في مرحلة جديدة تسمى« AGI»، ومعناه أن الذكاء الاصطناعي يحاول محاكاة الإنسان.
الباحثون الصينيون يطورون أول طفلة روبوت تعمل بالذكاء الاصطناعيوأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، عبر «zoom»، مع الإعلاميين باسم طبانه وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الباحثين الصينيين يطورون أول طفلة روبوت تعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم تسمى تونج تونج عمرها من 3 إلى 4 سنوات، موضحا أنها قادرة على تطوير مهارتها واكتساب المزيد من المعارف وتكوين القيم من خلال تفاعلها مع البشر والبيئة المحيطة بها.
وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات بأن النقطة الفاصلة بين روبوت تونج تونج أن هذا الروبوت يتسم بالدقة في الأمر الذي يقوم به، وذاكرته قوية ولا ينسى أي بيانات حصل عليها من البيئة المحيطة به، ولكن تتمثل المخاطر في أنه يقوم بتطوير البيانات التي يستمدها من الأشخاص المحيطين به.
مخاطر الذكاء الصطناعي.. هل يسير إلى الخير أم الشر؟يعتقد خبير تكنولوجيا المعلومات، أنه مع دخول الصين في مجال الذكاء الاصطناعي وبمرور السنوات ستحدث مخاطرة كبيرة في هذا الاتجاه، ليتطرق إلى الأذهان سؤال هل يسير الذكاء الاصطناعي في طريق الخير أم الشر؟ والمخاطرة تكمن في المستقبل ومحاكاة التكنولوجيا للإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي روبوت تونج تونج الصين خبیر تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مشهد استثنائي.. أول ظهور لمذيعات بالذكاء الاصطناعي على قناة مصرية
في مشهد غير مسبوق على الساحة الإعلامية المصرية، شهدت قناة إكسترا نيوز الفضائية مؤخراً، أول ظهور لمذيعات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تمثل نقلة نوعية في شكل تقديم المحتوى التلفزيوني.
هذه التجربة الفريدة جاءت ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”، حيث ناقشت الحلقة التأثيرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي على صناعة السينما والإعلام.
وكشف مصدر خاص من قناة إكسترا نيوز لـ”24″ أن المذيعات الافتراضيات اللاتي ظهرن في الحلقة الوثائقية تم تصميمهن بالكامل باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المعروف باسم “veo 3″، وهو أحد أحدث التقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع غوغل، حيث تسمح هذه التقنية بابتكار شخصيات بشرية تتحدث بحركات شفاه وتعابير وجه واقعية.
وأثارت الحلقة فور عرضها موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين مؤيد للفكرة باعتبارها نقلة نوعية في مجال الإعلام، ومعارض يخشى تأثيرها على مستقبل المهنة.
وأعرب فريق من المتابعين عن إعجابهم بالتصميم البصري والأزياء التي حملت لمسة فرعونية للمذيعات الافتراضيات، معتبرين الخطوة بمثابة نقلة تكنولوجية تضيف بُعداً جديداً لصناعة الإعلام، وفي المقابل، عبر آخرون عن مخاوفهم من أن تفتح هذه التجربة الباب أمام تراجع دور المذيع البشري وإلغاء فرص العمل في قطاع الإعلام.
وقدمت إكسترا نيوز بهذه التجربة نموذجاً متطوراً من المذيعات الافتراضيات اللاتي تم ابتكارهن عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعكس توجهاً جديداً في الإعلام المصري، يدمج بين الإبداع البشري والتقنيات الذكية.
وناقشت الحلقة التي قدمتها الإعلامية المصرية مي حامد، العلاقة المعقدة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في مجال صناعة الأفلام، حيث يقدم الذكاء الاصطناعي أدوات إبداعية جديدة، لكنها في الوقت نفسه تثير تحديات أخلاقية وفكرية حول حقوق الإبداع وأصالة العمل الفني.