بوابة الفجر:
2025-10-08@00:01:58 GMT

جابي خوري: لا بد أن نتأقلم مع متطلبات السوق حاليا

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

أقيم صباح اليوم، السبت، المؤتمر الصحفي لتكريم المنتج الكبير جابي خوري، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورتها الثالثة عشرة، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، وإدارة المخرج شريف مندور.

وفي البداية قال السيناريست سيد فؤاد، إن تكريم المنتج الكبير جابي خوري في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، جاء لدوره المؤثر في الصناعة فضلا عن رحلته المهمة مع يوسف شاهين، ثم توجه بسؤال للمنتج جابر خوري، عن كيف اختلفت العملية الإنتاجية حاليا عن ما في عصر يوسف شاهين.

وقال المنتج جابي خوري، إنه حاليا اتجه لدور العرض، حيث بدأ يستثمر في دور العرض السينمائي، ويشترك معها سواء في الإدارة أو الاقتناء "لأن الصناعة حاليا تختلف عن زمان، وأن اهتمامات الجيل الجديد أصبحت تختلف، والمقارنة بزمن الأستاذ يوسف شاهين ظالمة".

وأضاف "خوري"، قائلا: "نحن أهملنا الإنتاج بعد يوسف شاهين، كما أن اختيارات الجمهور تغيرت، وحاليا توجهت أكثر إلى مشاركة منتجين آخرين، وكنا نتدخل في السيناريو بما يتناسب مع الناحية التجارية، وحاليا أنتجنا فيلم "مقسوم" و"أبو شنب" وأصبحنا أيضا نغير في النظرة الإنتاجية لمواكبة ذوق الجمهور".

وتساءل المخرج شريف مندور، ماذا حدث في السينما سواء كان تطورا أو تدهورا في الساحة السينمائية؟ ورد عليه "خوري" موضحا بأنه قديما كانت هناك طريقة إنتاج واضحة وصريحة، والتصوير نفسه كان في عصر شاهين له منهجية معينة، بينما اليوم أصبح نمط التصوير مختلفا والآليات مختلفة.

وتابع "خوري": "إن بعض الصناع اليوم، أصبحوا يعملون على المدى البعيد وأصبحنا نعاني في جمع الممثلين في وقت واحد، ولا بد أن نقوم بتغيير طريقة العمل في الساحة الإنتاجية حاليا".
وعن رأيه حول الوضع الإنتاجي حاليا وهل النجم هو من يدير الصناعة أم المخرج هو من يتحكم في العمل؟ أوضح "خوري" أن "الممثل لا يقبل أي فيلم حاليا إلا بعد أن يعلم من هو المخرج".

وأشار "خوري" إلى أن أول فيلم قام بتوزيعه كان "وقفة رجالة"، وهو الذي قدم للناس بطريقة "لايت"، وهو ما جعله يحقق إيرادات كبيرة في السوق المحلي والعربي. مشددا على أن السوق أصبح لديه معايير معينة في النجاح سواء محليا أو خارجيا. لافتا إلى فيلم "الحريفة" والذي يحقق أرقاما كبيرة في إيرادات شباك التذاكر في مصر، لم يحقق إيرادات بالخارج لأنه فكرته مصرية تماما. مؤكدا أن الأفلام التي تقوم بعمل إيرادات خارج مصر هي الاجتماعية مثل من "أجل زيكو"، بينما مثلا "كيرة والجن" لم يحقق إيرادات كبيرة قياسا بإيراداته في مصر لأنه أيضا يتحدث عن جزء تاريخي مصري.

واستطرد المنتج جابي خوري، قائلا: "إن السينما الأمريكية الآن أصبحت تعمل على جذب النجوم الأجانب من كل العالم، ليشاركوا في الأعمال الفنية هناك نظرا لاهتمامهم أيضا بالخارج". موضحا أن "هناك حالة من الانتقائية حاليا في اختيار الأعمال في سوق الصناعة في الخارج".

وأوضح "خوري": أنه لا يوجد حل، والأفضل الآن مواكبة التطور التكنولوجي خاصة مع انتشار المنصات وظاهرة تسريب الأفلا "م، قائلا: "أنا لو فشلت خارج مصر ليس بالضرورة أن أفشل داخل مصر، لكن متطلبات السوق أصبحت تختلف، ولا بد أن نتأقلم مع متطلبات السوق حاليا."

ولفت إلى أن هناك أجزاء كبيرة من الوطن العربي أصبحت تهتم بالصناعة الغربية، كما أن هناك منصات رقمية عديدة تتيح المشاهدة دون الخروج إلى السينما، ولا بد أن نضع في اعتبارنا جميع هذه المتغيرات.

فيما قال المخرج شريف مندور، إن قوة الفيلم المصري قديما كانت في حجم الإيرادات في الداخل، بينما الآن أصبحنا نقيس نجاح الفيلم المصري بإيراداته بالخارج، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما هي معايير النجاح حاليا، وهل ستتوقف الصناعة المصرية لأن تكلفة الفيلم المصري أصبحت تقاس بمعايير البيع خارج مصر، وما هو الحل لنخرج من هذه الدائرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر دائرة تجاري الصناعة فعاليات وقت واحد عال الأقصر للسينما الإفريقية شباك التذاكر اهتمامات مهرجان الاقصر للسينما الأقصر الأفريقي فعاليات مهرجان الأقصر فيلم مقسوم رئيس المهرجان یوسف شاهین لا بد أن

إقرأ أيضاً:

العبادي: هناك شراء للأصوات الانتخابية بشكل غير مسبوق

7 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: كشف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، وزعيم تحالف النصر، حيدر العبادي، عن أن العملية الانتخابية الحالية تشهد شراءً للأصوات بشكل غير مسبوق، مشيراً إلى أن الإنفاق الانتخابي من قبل القوى السياسية “فاق الخيال”.

وقال العبادي خلال مشاركة العبادي في فعاليات المنتدى السنوي لمعهد الشرق الأوسط للبحوث (ميري)، إن العراق يفخر اليوم بوجود تداول سلمي للسلطة، فكل رؤساء الوزراء السابقين مازالوا موجودين في البلد، يمارسون دورهم بحرية واحترام، وهذا إنجاز يجب الحفاظ عليه، لكنه شدد على أن شراء الأصوات بهذا الحجم أمر غير مقبول، ويشكّل خللاً يجب إصلاحه.

وأضاف، أن “30% ممن يحق لهم التصويت لا يملكون بطاقات انتخابية، ونصف من يملكها لا يشارك في الاقتراع”، مضيفاً أن “ذلك يعني فقدان أكثر من نصف الإرادة الشعبية”.

وتابع: “صحيح أنه لا توجد نسبة محددة عالمياً لشرعية الانتخابات، لكن عندما يحكم نظام بـ20% فقط من أصوات الناخبين، فلن يكون تمثيلاً حقيقياً للشعب”.

ورأى أنه “يجب توسيع القاعدة الانتخابية وتشجيع الجميع، حتى المعارضين، على المشاركة، لأن كل صوت يُحسب في بناء الشرعية السياسية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالذكاء الاصطناعي.. دوللي شاهين تطرح كليب أغنية «ترند» باللهجة الإسبانية
  • تطوير منظومة التعليم لمواكبة العصر.. نواب: خطوة لبناء جيل قادر على الإبداع.. وسد متطلبات المستقبل
  • بعد عودته إلى مصر.. المخرج محمد سامي يحتفل بعيد زواجه
  • العبادي: هناك شراء للأصوات الانتخابية بشكل غير مسبوق
  • إلهام شاهين: مسابقة مهرجان VS Film للأفلام القصيرة جدا تهتم بالكتابات النقدية والمهتمين بالشأن السينمائي
  • لما بعد الانتخابات.. مناصب الوحدات الإدارية بنينوى لن تحسم حالياً
  • خوري تناقش تعزيز المشاركة السياسية خلال اجتماعها مع قيادات مؤتمر الشباب الليبي
  • الصناعة في سوريا تواصل التعافي وسط تحديات اقتصادية
  • ردا على ترامب.. ماكرون “لا يجب مناقشة وضع القرم حاليا”
  • السفير ممدوح جبر: هناك «قنابل موقوتة» في خطة ترامب يجب الحذر منها