بوابة الفجر:
2025-12-14@06:00:51 GMT

جابي خوري: لا بد أن نتأقلم مع متطلبات السوق حاليا

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

أقيم صباح اليوم، السبت، المؤتمر الصحفي لتكريم المنتج الكبير جابي خوري، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورتها الثالثة عشرة، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، وإدارة المخرج شريف مندور.

وفي البداية قال السيناريست سيد فؤاد، إن تكريم المنتج الكبير جابي خوري في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، جاء لدوره المؤثر في الصناعة فضلا عن رحلته المهمة مع يوسف شاهين، ثم توجه بسؤال للمنتج جابر خوري، عن كيف اختلفت العملية الإنتاجية حاليا عن ما في عصر يوسف شاهين.

وقال المنتج جابي خوري، إنه حاليا اتجه لدور العرض، حيث بدأ يستثمر في دور العرض السينمائي، ويشترك معها سواء في الإدارة أو الاقتناء "لأن الصناعة حاليا تختلف عن زمان، وأن اهتمامات الجيل الجديد أصبحت تختلف، والمقارنة بزمن الأستاذ يوسف شاهين ظالمة".

وأضاف "خوري"، قائلا: "نحن أهملنا الإنتاج بعد يوسف شاهين، كما أن اختيارات الجمهور تغيرت، وحاليا توجهت أكثر إلى مشاركة منتجين آخرين، وكنا نتدخل في السيناريو بما يتناسب مع الناحية التجارية، وحاليا أنتجنا فيلم "مقسوم" و"أبو شنب" وأصبحنا أيضا نغير في النظرة الإنتاجية لمواكبة ذوق الجمهور".

وتساءل المخرج شريف مندور، ماذا حدث في السينما سواء كان تطورا أو تدهورا في الساحة السينمائية؟ ورد عليه "خوري" موضحا بأنه قديما كانت هناك طريقة إنتاج واضحة وصريحة، والتصوير نفسه كان في عصر شاهين له منهجية معينة، بينما اليوم أصبح نمط التصوير مختلفا والآليات مختلفة.

وتابع "خوري": "إن بعض الصناع اليوم، أصبحوا يعملون على المدى البعيد وأصبحنا نعاني في جمع الممثلين في وقت واحد، ولا بد أن نقوم بتغيير طريقة العمل في الساحة الإنتاجية حاليا".
وعن رأيه حول الوضع الإنتاجي حاليا وهل النجم هو من يدير الصناعة أم المخرج هو من يتحكم في العمل؟ أوضح "خوري" أن "الممثل لا يقبل أي فيلم حاليا إلا بعد أن يعلم من هو المخرج".

وأشار "خوري" إلى أن أول فيلم قام بتوزيعه كان "وقفة رجالة"، وهو الذي قدم للناس بطريقة "لايت"، وهو ما جعله يحقق إيرادات كبيرة في السوق المحلي والعربي. مشددا على أن السوق أصبح لديه معايير معينة في النجاح سواء محليا أو خارجيا. لافتا إلى فيلم "الحريفة" والذي يحقق أرقاما كبيرة في إيرادات شباك التذاكر في مصر، لم يحقق إيرادات بالخارج لأنه فكرته مصرية تماما. مؤكدا أن الأفلام التي تقوم بعمل إيرادات خارج مصر هي الاجتماعية مثل من "أجل زيكو"، بينما مثلا "كيرة والجن" لم يحقق إيرادات كبيرة قياسا بإيراداته في مصر لأنه أيضا يتحدث عن جزء تاريخي مصري.

واستطرد المنتج جابي خوري، قائلا: "إن السينما الأمريكية الآن أصبحت تعمل على جذب النجوم الأجانب من كل العالم، ليشاركوا في الأعمال الفنية هناك نظرا لاهتمامهم أيضا بالخارج". موضحا أن "هناك حالة من الانتقائية حاليا في اختيار الأعمال في سوق الصناعة في الخارج".

وأوضح "خوري": أنه لا يوجد حل، والأفضل الآن مواكبة التطور التكنولوجي خاصة مع انتشار المنصات وظاهرة تسريب الأفلا "م، قائلا: "أنا لو فشلت خارج مصر ليس بالضرورة أن أفشل داخل مصر، لكن متطلبات السوق أصبحت تختلف، ولا بد أن نتأقلم مع متطلبات السوق حاليا."

ولفت إلى أن هناك أجزاء كبيرة من الوطن العربي أصبحت تهتم بالصناعة الغربية، كما أن هناك منصات رقمية عديدة تتيح المشاهدة دون الخروج إلى السينما، ولا بد أن نضع في اعتبارنا جميع هذه المتغيرات.

فيما قال المخرج شريف مندور، إن قوة الفيلم المصري قديما كانت في حجم الإيرادات في الداخل، بينما الآن أصبحنا نقيس نجاح الفيلم المصري بإيراداته بالخارج، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما هي معايير النجاح حاليا، وهل ستتوقف الصناعة المصرية لأن تكلفة الفيلم المصري أصبحت تقاس بمعايير البيع خارج مصر، وما هو الحل لنخرج من هذه الدائرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر دائرة تجاري الصناعة فعاليات وقت واحد عال الأقصر للسينما الإفريقية شباك التذاكر اهتمامات مهرجان الاقصر للسينما الأقصر الأفريقي فعاليات مهرجان الأقصر فيلم مقسوم رئيس المهرجان یوسف شاهین لا بد أن

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا

ألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لـ منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي استضافته العاصمة الليبية طرابلس، اليوم 11 ديسمبر 2025.

واستهل السفير خطابي كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا على ما قدمته من حسن استقبال وكرم ضيافة وتنظيم رفيع المستوى لأعمال المنتدى، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المعتمدة من مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: القضية الفلسطينية، مكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ مقومات الهوية العربية.

وأكد في كلمته، أن الحوار أصبح مفهوماً جاذباً على المستويات الفكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية، إلا أن مصداقيته تظل مرتبطة بالثقة والاحترام المتبادلين، مشدداً على أنه لا جدوى من حوار يتأسس على المفاضلة أو التعصب أو استعلاء طرف على آخر، فـ "نفي الاختلاف أصعب من الخلاف ذاته".

وأشار إلى أن العالم العربي، الذي قدم عبر التاريخ نماذج بارزة في ثقافة الحوار والتعايش—ومنها الميراث الأندلسي—مطالب اليوم بالدخول في حوار جاد وشجاع مع الغرب، حوار يزيل رواسب الماضي ويواجه الصور النمطية والأحكام المسبقة والتيارات الاستشراقية والمتطرفة التي تسعى لتشويه قيم المجتمعات العربية.

وفي هذا السياق، شدد السفير خطابي على مسؤولية وسائل الإعلام في نقل صورة معبرة وفاعلة عن الشخصية العربية إلى الرأي العام الدولي، عبر محتوى حداثي منفتح يواكب المتغيرات ويعبر عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما تشهده من تضامن دولي متزايد في ظل الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، إضافة إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.

كما تطرّق إلى أهمية دور الإعلام والمنصات الرقمية في تناول القضايا الشائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، التي أصبحت ورقة سياسية في أيدي بعض القوى الشعبوية الساعية إلى تشويه الهوية العربية أو الإساءة للرموز الدينية، في تعارض مع التشريعات الدولية ذات الصلة، وخاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وكشف خطابي، أن جامعة الدول العربية كانت من أوائل المنضمين، منذ أكثر من عشرين عاماً، إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، وحرصت على وضع خطط مرحلية متتالية، من بينها مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة 2026–2031، التي تتناول محاور حيوية تشمل الإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة، وبانفتاح كامل على الشركاء الدوليين والإقليميين.

وأشار إلى أن هذه الجهود تنسجم مع توجهات الجامعة في نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، بما يتماشى مع المواثيق الدولية، ومن بينها إعلان (كاشكايش) الذي صدر عن اجتماع المجموعة في البرتغال عام 2024 بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات، داعياً إلى تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التعددية واستدامة السلام.

وفي ختام كلمته، أكد السفير خطابي أن تعزيز الحوار الهادف يبدأ من توحيد وتحديث الخطاب الإعلامي العربي، مع مراعاة المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة لضمان انتشار هذا الخطاب بما يخدم المصالح العربية الجماعية ويعزز التفاعل مع القيم الإنسانية المشتركة.

كما أعرب عن تطلعه إلى نقاشات مثمرة تُتوَّج بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب.

طباعة شارك الجامعة العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي العاصمة الليبية طرابلس مجلس وزراء الإعلام العرب وزراء الإعلام العرب العدوان الإسرائيلي فلسطين القضية الفلسطينية غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الضفة الغربية الإرهاب إعلان كاشكايش

مقالات مشابهة

  • توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
  • عوض تاج الدين: الفيروس المنتشر حاليا هو الإنفلونزا الموسمية
  • التجارة: 85% من مفردات البطاقة التموينية تُجهّز حالياً بالمنتج الوطني
  • إلهام شاهين رئيس شرف الدورة الـ 14 لمهرجان همسة للآداب والفنون
  • مدبولي: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا
  • دونجا: البطولة في بيراميدز ببطولات في أندية تانية.. وعلي ماهر الأفضل حاليا
  • د. إيمان شاهين تكتب: اتيكيت التعامل بين الأزواج في الإسلام
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • عاجل- مدبولي: مصر أصبحت مركزًا عالميًا للتعاون العلمي والاقتصادي بفضل رؤية استراتيجية شاملة
  • جمال حمزة: مباريات القمة أصبحت بين الجماهير فقط !