حذر وزير خارجية مصر سامح شكري اليوم السبت، من "آثار وخيمة لأي توسع للعمليات العسكرية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة".

إقرأ المزيد الأردن يحذر من خطورة إقدام الجيش الإسرائيلي على استهداف رفح

وقال الوزير المصري اليوم السبت خلال مؤتمر صحفي إن "العمليات العسكرية في جنوب غزة تنبئ بمزيد من الوضع المأساوي والتطورات في رفح ستؤدي لمزيد من التدهور في القطاع".

وأضاف أن: "ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي أدت لتداعيات الصراع وهو ما حذرت مصر منه تكرارا".

وأكد أن: "الأولوية هي لوقف إطلاق النار ومنع تهجير الفلسطينيين".

وقال إن "القاهرة شهدت مشاورات لتقريب وجهات النظر بهدف التوصل لوقف كامل لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومنع أي تصفية للقضية الفلسطينية".

وأكد أن "المفاوضات معقدة بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، وكل طرف يسعى لتحقيق أكبر قدر من المصلحة، ومصر مستمرة في سعيها التوصل لاتفاق لإعفاء الفلسطينيين من ويلات الحرب، ولكن التحركات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تنذر بكارثة إنسانية جديدة".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولون إسرائيليون آخرون قد أعلنوا في الأيام الأخيرة أن "الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية إلى رفح لتفكيك كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس في مدينة رفح".

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر الجيش الإسرائيلي سامح شكري طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصدر بحماس: لهذا وافقنا على مقترح ويتكوف.. وتنفيذ الاتفاق أصعب من الوصول له

قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة وافقت على المقترح الذي قدّمه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وأشار، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إلى أن مقترح ويتكوف -الذي جرى تطويره خلال الفترة الأخيرة- أكد على إنهاء العدوان الإسرائيلي، وانسحاب قوات الاحتلال، ويُمهّد الطريق لوقف إطلاق نار دائم ومستدام في قطاع غزة.



ونوّه إلى أن "ما جرى مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة يأتي استكمالا للجولات السابقة من المفاوضات"، مُشدّدا على أن "الحركة أبدت خلال جميع الجولات السابقة مرونة عالية ومسؤولية وطنية كبيرة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم حرب في قطاع غزة".

وأوضح المصدر، الذي رفض الإفصاح عن نفسه، أن "حركة حماس هي الطرف الأكثر حرصا على التوصل إلى أي تسوية تفضي إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق نار دائم وتام"، مضيفا: "في الساعات الأخيرة، تم تقديم عدد من المقترحات للمقاومة الفلسطينية، من بينها مقترح ستيف ويتكوف".

وذكر أن "الحركة أبلغت منذ البداية جميع الوسطاء والضامنين الدوليين بأنها غير معنية بأي مقترح لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وما عُرض علينا مؤخرا تضمن وقفا دائما ومستداما لإطلاق النار، وقد وافقنا على ذلك بالفعل".

وفيما يتعلق بالتفاصيل الأخرى التي جرى تداولها إعلاميا، أشار إلى أنها تشمل فترات زمنية لتنفيذ الاتفاق، وأعدادا للأسرى، وإدخال مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة إسناد مجتمعي أو لجنة تكنوقراط تتولى إدارة قطاع غزة وإعادة إعماره. وأضاف: "جميع هذه البنود مرتبطة بوقف إطلاق النار، ولا يمكن فصلها عنه".

وأوضح أن "الشرط الأساسي الذي شدّدت عليه المقاومة منذ بداية المفاوضات هو وقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام في غزة"، مشيرا إلى أن "أي عرض لا يشمل هذا الشرط الأساسي فلسنا معنيين به بأي حال من الأحوال".

نتنياهو يرفض إنهاء الحرب

وذكر أن "رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو مَن يعرقل الوصول إلى اتفاق، ويرفض وقف إطلاق النار بشكل دائم"، مضيفا: "نتنياهو يريد مجرد هدنة مؤقتة فقط، للتفاوض على ملف الأسرى، ثم استكمال مخططه بتهجير سكان قطاع غزة ومحاولة القضاء على المقاومة، كما يتوهم".

واعتبر القيادي بحركة حماس أن "نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويقع تحت ضغط مزدوج من حكومته اليمينية المتطرفة والإدارة الأمريكية"، متابعا: "هو يعلم أن التوصل إلى اتفاق سيقوده إلى المحاكمة وربما السجن، لأنه فشل في تحقيق أهداف حربه الفاشية، لذلك يسعى جاهدا لإفشال المفاوضات وتحميل المسؤولية للمقاومة".

واستطرد قائلا: "نتنياهو يريد التفاوض مع المقاومة تحت القصف والنار، بهدف استنزافها والضغط عليها، تمهيدا لفرض وقائع جديدة على الأرض تشمل التهجير والقضاء على المقاومة"، مضيفا: "حتى هذه اللحظة، المجازر مستمرة، ونتنياهو جرّب كل أنواع الأسلحة، واستعان بجميع ألوية جيشه واحتياطاته، لكنه فشل في تحقيق أهدافه العسكرية".




وشدّد المصدر ذاته على أن "نتنياهو لا يمتلك أي إرادة سياسية حقيقية للتوصل إلى اتفاق"، مضيفا: "هو يقدّم مصلحته الشخصية على المصلحة العامة، والحرب بالنسبة له أصبحت هدف وغاية".

واعتبر أن "مماطلة نتنياهو ترجع إلى سببين رئيسيين: أولا، ضغط حكومته اليمينية المتطرفة التي يسعى لإرضائها، وثانيا، الضغط القادم من الإدارة الأمريكية، وتحديدا من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لا يريد أن يُزعجهم ولا يريد أن ينقلبوا عليه".

وذكر القيادي أن نتنياهو سيواصل رفض أي عروض تُقدّم من قِبل الوسطاء، ومن ضمنها مقترحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فقط ليُرضي اليمين المتطرف، ويُحمّل المقاومة الفلسطينية مسؤولية فشل المفاوضات.

وأضاف: "يريد (نتنياهو) أن يوهم المجتمع الدولي بأن المقاومة هي التي تعرقل الاتفاق، بينما هو مَن يرفض الوقف الكامل لإطلاق النار. يحاول أن يذرّ الرماد في العيون مدعيا أنه يسعى لاتفاق، بينما الحقيقة أنه يخطط لاستمرار الحرب".

رسائل مزدوجة

وأشار القيادي بحركة حماس إلى أن "نتنياهو يبعث برسائل مزدوجة؛ فمن جهة، يقول لليمين المتطرف إن الحرب مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل، ومن جهة أخرى، يحاول إقناع الحكومات الأوروبية التي بدأت تتخذ مواقف ضد إسرائيل بأنه منفتح على التفاوض".

واستدرك قائلا: "لكن ألاعيبه باتت مكشوفة، والتسويف الذي يمارسه لم يعد ينطلي على أحد، حتى الإدارة الأمريكية باتت تدرك أن المقاومة صادقة في طرحها وجدية في مواقفها".




وأكد أن "إطلاق حماس سراح الأسير الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، عيدان ألكسندر، هو أكبر دليل على مصداقية الحركة، وجديتها في تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه"، وتابع: "لقد أثبتنا خلال كل الجولات السابقة أننا صادقون في التفاوض والتنفيذ".

وختم القيادي حديثه بالقول: "تطبيق الاتفاق سيكون أصعب من التوصل إليه، وهذا إذا تم التوصل لهذا الاتفاق، ولكننا ملتزمون ما دام الطرف الآخر يلتزم، ولن نقبل بالتفاوض تحت النار ولا بالحلول المؤقتة التي تفتح الباب أمام العدوان مُجدّدا".

مقالات مشابهة

  • غارات عنيفة.. جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية (فيديو)
  • تطورات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.. بنود التفاوض وأحدث المستجدات
  • رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
  • ورقة أمريكية جديدة لإنهاء حرب غزة.. وويتكوف يعبر عن تفاؤله
  • "تفاصيل جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الصراع
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • إطلاق سراح 9 أسرى إسرائيليين وهدنة 60 يوما - تفاصيل جديدة عن مقترح ويتكوف
  • ويتكوف لم يصدر عنه شيء بخصوص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.. وتنتظر الرد
  • مصدر بحماس: لهذا وافقنا على مقترح ويتكوف.. وتنفيذ الاتفاق أصعب من الوصول له