الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للبقول
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 10 فبراير اليوم العالمي للبقول ومنها حبوب وفاصوليا وذرة وبذور آخرى تباع للمستهلك حيث تهدف الزراعة المحافظة تحقيق زراعة مستدامة ومربحة تحسن سبل عيش المزارعين، وتقول المنظمة أن البقول نوع من المحاصيل التي لاتُحصد إلا للحصول على بذورها الجافة لتدخل أي الأطباق والمأكولات اليومية في أنحاء العالم ولها قيمة غذائية عالية.
حيث تحتوي على البروتين وتفيد كل من يتعذر عليه تناول اللحوم ومنتجات الألبان سواء اقتصاديا او ماديا، كما أنها منخفضة الدهون وغنية بالألياف القابلة للذوبان وتخفض الكولسترول بالدم وتساعد في ضبط نسبة السكر في الدم وتوصي منظمة الصحة العالمية بمكافحة تلك الأمراض والبقول للمزارعين محصول هام لبيعه واستهلاكه للحفاظ على الأمن الغذائي للاسرة وتحقيق استقرار اقتصادي.
كما ان زراعتها يحسن من خصوبة التربة ويحسن من انتاجية الاراضي الزراعية، وتساهم ايضا في التخفيف من مشاكل التغيرات المناخية التي يعاني منها الكوكب لذلك تناشد المنظمة بضرورة زراعتها في أنحاء العالم والاعتماد عليها من اجل تحسين الاقتصاد والتربة والاستقرار للأسرة وتعويض تناول البروتينات من اللحوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة البروتين اللحوم
إقرأ أيضاً:
رصد الجرائم: شهر يونيو سجل تصعيدا خطيرا للانتهاكات في ليبيا شمل القتل والاعتقالات وقمع قافلة غزة
أكدت منظمة رصد الجرائم الليبية تصاعد الانتهاكات الخطيرة ضد المدنيين في ليبيا خلال يونيو الماضي، مشيرة إلى استمرار الاعتقالات التعسفية والقتل خارج القانون، في ظل غياب المساءلة وتقاعس السلطات عن حماية حقوق الإنسان.
ووثّقت المنظمة في تقريرها الشهري، مقتل مدني في بنغازي، ووفاة ناشط بعد اعتقاله في صرمان، إضافة إلى اعتقال 23 مدنيًا بينهم أطفال ونشطاء وأجانب من سرت وبنغازي وأوباري. كما عُثر على 15 جثة لمهاجرين على شواطئ طرابلس، وصبراتة، وطبرق.
ففي بنغازي رصدت المنظمة مقتل المواطن مراد المذكور برصاص الكتيبة 20/20، واعتقال رئيس لجنة الحوار حسين اقريرة في أوباري، إلى جانب اعتقال المشاركين في “قافلة الصمود” بسرت ومنعها من مواصلة طريقها نحو غزة.
كما وثّقت المنظمة انتشال جثث مهاجرين في عدة مناطق بينها صبراتة وطبرق، عقب غرق قارب يحمل مهاجرين سودانيين، ولا يزال 29 شخصًا في عداد المفقودين.
وفي صرمان، اعتُقل الناشط عبد المنعم المريمي من قبل جهاز الأمن الداخلي، وتوفي لاحقًا بطرابلس بعد سقوطه في ظروف غامضة بمقر النائب العام.
وحمّلت المنظمة الكتيبة 20/20 وجهازي الأمن الداخلي شرقًا وغربًا، المسؤولية عن هذه الانتهاكات، مطالبة بوقف الاعتقالات التعسفية، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان والمهاجرين.
ودعت النائب العام لفتح تحقيق مستقل في الاعتقالات والانتهاكات المرتبطة بـ”قافلة الصمود”، كما ناشدت المحكمة الجنائية الدولية التراجع عن قرار وقف التحقيقات في ليبيا نهاية 2025.
وطالبت “رصد” بعثة الأمم المتحدة والدول الفاعلة بالضغط على جميع الأطراف لاحترام الحقوق والحريات وإنهاء الإفلات من العقاب.
المصدر: منظمة رصد الجرائم الليبية
منظمة رصد الجرائم الليبية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0