الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للبقول
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 10 فبراير اليوم العالمي للبقول ومنها حبوب وفاصوليا وذرة وبذور آخرى تباع للمستهلك حيث تهدف الزراعة المحافظة تحقيق زراعة مستدامة ومربحة تحسن سبل عيش المزارعين، وتقول المنظمة أن البقول نوع من المحاصيل التي لاتُحصد إلا للحصول على بذورها الجافة لتدخل أي الأطباق والمأكولات اليومية في أنحاء العالم ولها قيمة غذائية عالية.
حيث تحتوي على البروتين وتفيد كل من يتعذر عليه تناول اللحوم ومنتجات الألبان سواء اقتصاديا او ماديا، كما أنها منخفضة الدهون وغنية بالألياف القابلة للذوبان وتخفض الكولسترول بالدم وتساعد في ضبط نسبة السكر في الدم وتوصي منظمة الصحة العالمية بمكافحة تلك الأمراض والبقول للمزارعين محصول هام لبيعه واستهلاكه للحفاظ على الأمن الغذائي للاسرة وتحقيق استقرار اقتصادي.
كما ان زراعتها يحسن من خصوبة التربة ويحسن من انتاجية الاراضي الزراعية، وتساهم ايضا في التخفيف من مشاكل التغيرات المناخية التي يعاني منها الكوكب لذلك تناشد المنظمة بضرورة زراعتها في أنحاء العالم والاعتماد عليها من اجل تحسين الاقتصاد والتربة والاستقرار للأسرة وتعويض تناول البروتينات من اللحوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة البروتين اللحوم
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف وفد منحة ناصر للقيادة الدولية
استقبلت مكتبة الإسكندرية وفدا من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، والتي تُعقد برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار "مصر والأمم المتحدة: 80 عاما تمثيلًا لقضايا الجنوب العالمي"، وتنظمها وزارة الشباب والرياضة المصرية.
ضم الوفد أكثر من 150 شابًا وشابة من دول متعددة حول العالم، يمثلون القيادات الشبابية ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين في المجتمع المدني على مستوى دول العالم.
وتمثل هذه الزيارة فرصة مهمة للتعرف على الإرث الثقافي والمعرفي لمكتبة الإسكندرية، أحد أبرز معالم مصر الثقافية على مر العصور. حيث تعد المكتبة صرحًا عالميًا للعلم والمعرفة، وتستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم لتعريفهم بمجموعاتها الفريدة من الكتب والمخطوطات، إلى جانب دورها الريادي في إنتاج ونشر المعرفة.
جدير بالذكر أن النسخة الخامسة من منحة ناصر تستهدف نقل التجربة المصرية في ترسيخ وبناء المؤسسات الوطنية، وتعزيز الحوار الشبابي على المستوى الأممي، خصوصًا في إطار منظمة الأمم المتحدة، كما تسلط الضوء على دور الشباب والمرأة في قضايا السلم والأمن والعمل التطوعي، إلى جانب مناقشة قضايا الجنوب العالمي، ورفع وعي الشباب بدور الأمم المتحدة في دعم قضايا الجنوب وتعزيز العدالة الدولية.