الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول مساعدات الأمم المتحدة لسكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شحنة تابعة للأمم المتحدة تحتوي على مواد غذائية لـ1.1 مليون من سكان قطاع غزة الذين يعانون من الجوع، وفق بيان صادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وأشارت وكالة «الأونروا» في بيان، نشرته عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، إلى أن 1049 حاوية تحتوي على الأرز والدقيق والحمص والسكر وزيت الطهي عالقة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك»
وطالب أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بإجراء صفقة تبادل فورية، وفق لما ذكرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
من جانبه، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قنابل دخانية على سهل مرجعيون في الجنوب اللبناني، وفق لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وتعرضت مناطق: «طير حرفا، الجبين، اللبونة» شرق الناقورة في الجنوب اللبناني، في وقت سابق من اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي، وسط تحليق للطائرات المسيرة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارة على أطراف عيتا الشعب مع قصف مدفعي على أطراف طيرحرفا، فيما أشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إلى غارة إسرائيلية على أطراف جبل بلاط لجهة راميا.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، غارة على وسط الناقورة، وغارة أخرى على محيط مركز قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» بالناقورة.
وكان «حزب الله»، قال في وقت سابق من اليوم، إن عناصره استهدفت موقع «جل العلام» التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية، مشيرا في بيان، إلى تحقيق إصابة مباشرة.
وفي الضفة لغربية المحتلة، وضع مستوطنون، ملصقات تحريضية، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، على «نصب الشهداء» في مقبرة اليوسفية القرب من المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا المجاعة في غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان لبنان قصف لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً في البلدة القديمة بنابلس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.
أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم، عن انهيار مبنى على سكانه في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وأكدت الفرق أن الحادث أسفر عن أضرار مادية، محذرة المواطنين من السكن في المباني الآيلة للسقوط، خصوصاً مع استمرار الأمطار والرياح العاتية.
ودعت المديرية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المباني غير المستقرة لتجنب وقوع ضحايا، مؤكدة على ضرورة تفعيل فرق الطوارئ والإسعاف لمتابعة حالات الطوارئ وحماية الأرواح والممتلكات من تداعيات الأحوال الجوية القاسية.
وقال محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد السوري، إن إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصاد البلاد.
وأضاف :"إلغاء قانون قيصر سيسهل عودة الشركات الأجنبية لسوريا".
قانون قيصر هو تشريع أميركي فُرض عام 2020 ويهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على الحكومة السورية عبر فرض عقوبات واسعة تطال شخصيات وكيانات مرتبطة بالدولة، إضافة إلى الشركات والدول التي تتعاون معها في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والقطاعين العسكري والأمني.
يستند القانون إلى صور ووثائق سرّبها مصوّر عسكري منشق يُعرف باسم "قيصر"، توثّق انتهاكات ارتكبت خلال سنوات الحرب.
وتؤكد الولايات المتحدة أن هدف القانون هو دفع دمشق إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية وفق القرار 2254، بينما ترى أطراف أخرى أن العقوبات تزيد من تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا.