قطر تحذر من اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح وتدعو لتحرك عاجل بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أدانت قطر بأشد العبارات التهديدات الإسرائيلية باقتحام رفح جنوبي غزة، داعية مجلس الأمن لتحرك عاجل يحول دون إقدام دولة الاحتلال لتلك الخطوة وارتكاب إبادة جماعية في المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات آلاف النازحين داخل القطاع المحاصر.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية القطرية، أكدت فيه الدوحة، "الرفض القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة".
وفي وقت سابق السبت، طالب متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، واشنطن بـ"تحرك جدي لوقف الجنون" الإسرائيلي، مع استعداد تل أبيب لاجتياح محافظة رفح، آخر ملاذ للنازحين بقطاع غزة.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية برية في رفح، فيما يعتزم الجيش والأجهزة الأمنية صياغة خطة لإخلاء المدينة من السكان، بحسب إعلام عبري.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعد لإجراء مليون فلسطيني من رفح.. وتحذيرات دولية
والسبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.
وبناء على ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح.
ورفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.
اقرأ أيضاً
تحذيرات من كارثة إنسانية ومجزرة في رفح حال اجتاحتها إسرائيل
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اجتياح رفح الخارجية القطرية كارثة إنسانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين
من المتوقع أن يعرض ستارمر خطته على عدد من الحلفاء خلال الأيام المقبلة، وفق صحيفة "تلغراف"، فيما أعلنت لندن أنها ستجري تقييماً شاملاً في أيلول/سبتمبر لمدى تجاوب الأطراف المعنية مع الشروط البريطانية. اعلان
أعربت إسرائيل الثلاثاء عن "رفضها" لإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين ما لم تتحرّك الدولة العبرية في اتجاه وقف حرب غزة.
وقالت الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" إن "إسرائيل ترفض البيان الصادر عن رئيس وزراء المملكة المتحدة".
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية في بيانها أن "تغيير موقف الحكومة البريطانية في هذه اللحظة تحديدا، بعد المبادرة الفرنسية وتحت الضغط السياسي الداخلي، يعد مكافأة لحماس ويضر بالجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإلى إطار لتحرير الرهائن".
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم إسرائيل على "خطوات حيوية" في غزة، أبرزها الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، ورفض ضم الضفة الغربية، والانخراط في مسار حلّ الدولتين.
وجاء إعلان ستارمر عقب اجتماع طارئ عقده مع وزراء حكومته، في ضوء تصاعد الأزمة في قطاع غزة المحاصر والمدمّر. وأفاد مكتبه بأن رئيس الوزراء شدد خلال الاجتماع على أن الاعتراف بدولة فلسطين سيكون بمثابة "مساهمة في عملية سلام فعلية" في لحظة حساسة قد يُحدث فيها حلّ الدولتين أثراً بالغاً.
ويأتي التوجه البريطاني بعد إعلان مماثل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، الذي تعهّد بجعل فرنسا أول دولة من مجموعة السبع (G7) تعترف بدولة فلسطين.
وبينما أثار الموقف الفرنسي انتقادات من الإدارة الأمريكية، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه ستارمر في اسكتلندا يوم الاثنين، لم يُعارض الخطة البريطانية، إذ قال: "لا أمانع أن يتخذ ستارمر موقفاً".
ومن المتوقع أن يعرض ستارمر خطته على عدد من الحلفاء خلال الأيام المقبلة، وفق صحيفة "تلغراف"، فيما أعلنت لندن أنها ستجري تقييماً شاملاً في أيلول/سبتمبر لمدى تجاوب الأطراف المعنية مع الشروط البريطانية.
وكان ستارمر قد شدّد على أن حركة حماس مطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن، والالتزام بوقف إطلاق النار، ونزع السلاح، والتخلي عن أي دور في إدارة شؤون غزة مستقبلاً.
تحول لافت في المواقف الأوروبيةتاريخياً، دعمت بريطانيا مبدأ قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، لكنها لطالما ربطت الاعتراف بها بالتوصل إلى حلّ عبر التفاوض. أما اليوم، فتبدو لندن أقرب من أي وقت مضى لاتخاذ خطوة رمزية تعكس تحوّلاً في المزاج الأوروبي والعالمي تجاه السياسات الإسرائيلية، لا سيما في ظل التصعيد المستمر في غزة.
Related "وعود مبالغ فيها".. خبراء يشككون في خطة ستارمر لوقف الهجرة غير الشرعيةمحادثات بين زيلينسكي وستارمر تركز على تحالف دولي جديد وتعزيز الدفاعات الجويةبعد إعلان ماكرون.. ضغوط تحاصر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للاعتراف بالدولة الفلسطينيةأكثر من 140 دولة حول العالم، بينها 12 دولة أوروبية، اعترفت حتى الآن بدولة فلسطين. ويُتوقع أن يكون الاعتراف البريطاني، على غرار الفرنسي، ذا طابع رمزي بالدرجة الأولى، لكنه في الوقت نفسه مؤشر على تحول متزايد في المواقف الدولية يمكن أن يُفاقم الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل.
وتسود في أوروبا حالة من الامتعاض إزاء الوضع في غزة. فقد حثّت دول عدة، من بينها أيرلندا وإسبانيا وهولندا، إسرائيل على السماح بإدخال المزيد من المساعدات ووقف العمليات العسكرية. وفي بريطانيا، وقّع أكثر من 250 نائباً من أصل 650 في مجلس العموم على رسالة تطالب الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تعكس تصاعد التأييد البرلماني لهذا الخيار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة