«حماة الوطن»: تشكيل لجنة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني خطوة مهمة لتقديم حلول حقيقية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد هاني العتال، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أمين أمانة الإعلام المركزية بالحزب، أهمية ما انتهى إليه مجلس أمناء الحوار الوطني، بشأن تشكيل لجنة لتنسيق تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى بالتعاون مع الحكومة، ومجلس النواب والجهات المختلفة ذات الصلة.
وقال في تصريح خاص لـ«الوطن» هذه الخطوة بالغة الأهمية في طريق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، بما يعود بالنفع على كل الأوضاع في مصر، وفي جميع الملفات.
وأشار «العتال»، إلى أن هناك تنسيق تام بين مجلس أمناء الحوار الوطني، والحكومة، وكل الجهات المعنية، وهو ما يكشف الجدية في تنفيذ المخرجات من أجل الوصول لحلول واقعية قابلة للتنفيذ، بشأن القضايا محل الحوار الوطني.
وقال هاني العتال: نحن في حماة الوطن نشارك بفاعلية في الحوار الوطني في كل مراحله، ونتابع عن كثب كل ما يخرج عنه، نظرا لجديته في وضع الحلول اللازمة، التي من شأنها التوصل لحلول حقيقية لكل المشكلات.
وأشاد مساعد رئيس حزب حماة الوطن، بدعوة الحوار الوطني لمتخصصين في كل المجالات، وممثلين عن كل التيارات، لاسيما أثناء مناقشة الملف الاقتصادي، الذي يمثل أهمية كبيرة في الوقت الراهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني حماة الوطن السيسي الحوار الوطنی حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.