شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن عالم زلازل يحذر من وقوع زلزال مدمر في اسطنبول قبل عام 2030، حذر مدير مختبر مخاطر الزلازل في معهد فيزياء الأرض التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي زافيالوف، من حدوث هزات أرضية قوية في مدينة اسطنبول .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عالم زلازل يحذر من وقوع زلزال مدمر في اسطنبول قبل عام 2030، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عالم زلازل يحذر من وقوع زلزال مدمر في اسطنبول قبل...

حذر مدير مختبر مخاطر الزلازل في معهد فيزياء الأرض التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي زافيالوف، من حدوث هزات أرضية قوية في مدينة اسطنبول التركية قبل عام 2030.

وقال زافيالوف: “متى يحدث هذا الزلزال المتوقع بالضبط، لا أحد يعلم. من المفترض أن يقع قبل عام 2030”.

واعتبر أن نطاق القوة من 7.2 إلى 7.6 الذي توقعه زميله التركي محتمل بشكل كبير.

ولم يستبعد العالم وقوع زلزال كبير في تركيا على فالق شمال الأناضول حيث تقع مدينة اسطنبول.

وتوقع بروفيسور علم الزلازل التركي هالوك إيدوغانر، في 12 يوليو، هزات قوية في منطقة بحر مرمرة. ويبلغ احتمال وقوع الزلازل قبل عام 2030 حوالي 50%.

المصدر: غازيتا. رو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: زلزال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات

أطلق الخبير التركي البارز في علم الزلازل، ناجي جورير، تحذيراً مقلقاً بشأن إمكانية وقوع زلزال مدمر بقوة تصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر، ناجم عن صدع كومبورجاز النشط في بحر مرمرة، والذي يمتد على طول 75 كيلومتراً ولم ينكسر معظمه بعد، هذا الصدع يُعد أحد ثلاثة صدوع رئيسية في بحر مرمرة، ويشكل تهديداً مباشراً على مدينة إسطنبول، أكبر مدن تركيا وأكثرها كثافة سكانية.

ووفق جورير، تعد تركيا واحدة من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في العالم، حيث تقع على حدود عدة صفائح تكتونية نشطة، أبرزها الصفيحة الأناضولية التي تشهد تحركات مستمرة تسبب زلازل متكررة، وفي عام 1999، ضرب زلزالان مدمران منطقة مرمرة، أسفرا عن وفاة أكثر من 17,000 شخص وتدمير آلاف المباني، وأثرا بشكل كبير على شبكة الصدوع النشطة، ما نقل ضغوطاً زلزالية إلى صدع كومبورجاز.

ورغم مرور أكثر من عقدين على تلك الكارثة، يشير جورير إلى أن صدع كومبورجاز لم ينكسر بعد، لكنه محمّل بكم هائل من الطاقة الزلزالية التي قد تُطلق فجأة مسببة زلزالاً عنيفاً.

وأضاف جورير أن منطقة سيلفري الواقعة على الساحل الغربي لبحر مرمرة تمثل منطقة ذات مخاطر خاصة بسبب طبيعة تربتها المفككة والمشبعة بالمياه، والتي لا تمتص موجات الزلزال بل تقوم بتضخيمها، ما يزيد من قوتها عند وصولها إلى المباني ويُضاعف حجم الأضرار المحتملة.

وحذر من أن البناء في مثل هذه التربة يجب أن يراعي دراسات جيولوجية دقيقة، مع الالتزام بمعايير إنشائية صارمة لتجنب وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وأكد جورير أن الزلازل في هذه المنطقة أمر محتوم لا يمكن تجنبه، مشدداً على أهمية الاستعداد والتخطيط للحد من الأضرار.

وقال: “السؤال ليس عما إذا كان الزلزال سيحدث، بل كيف سنتعامل معه، الاستعداد الجيد والتخطيط المتقن يمكن أن يمنع تحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة إنسانية، في حين أن الإهمال سيؤدي إلى خسائر فادحة.”

ويأتي هذا التحذير في ظل تسجيل تركيا خلال الأيام الماضية زلزالاً قوياً ضرب مدينة قونيا في وسط البلاد، تلاه هزات ارتدادية في العاصمة أنقرة، مما يؤكد على النشاط الزلزالي المتزايد في البلاد ويعزز المخاوف من حدوث زلزال كبير في منطقة مرمرة.

تأثير الزلازل على إسطنبول والمناطق الساحلية

تقع إسطنبول، التي يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة، في قلب منطقة مرمرة وهي معرضة بشكل خاص لمخاطر الزلازل نتيجة لقربها من صدع كومبورجاز، وتشكل الكثافة السكانية العالية والبنية التحتية القديمة تحديات كبيرة في مواجهة زلزال قوي، خصوصاً مع وجود مناطق سكنية غير ملتزمة بالمعايير الإنشائية الحديثة.

وتعمل السلطات التركية حالياً على تطوير خطط الطوارئ وتعزيز معايير البناء، بالإضافة إلى توعية السكان بأهمية الاستعداد للزلازل من خلال تدريبات وبرامج توعوية، في محاولة للحد من الخسائر المحتملة في حال وقوع زلزال كبير.

يذكر أنه في 6 فبراير 2023، ضرب زلزال قوي بلغت قوته حوالي 7.8 درجات على مقياس ريختر شمال غربي سوريا وجنوب شرق تركيا، متبوعاً بهزات ارتدادية عنيفة، مما تسبب في كارثة إنسانية هائلة في كلا البلدين، ووقع الزلزال في منطقة قرب الحدود بين تركيا وسوريا، وتأثرت به مناطق واسعة في كل من محافظات هاتاي، غازي عنتاب، ومرسين في تركيا، إضافة إلى محافظات إدلب، حلب، وحماة في سوريا. أسفر الزلزال عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية والمباني السكنية والتجارية، ولا سيما في المناطق التي تعاني أصلاً من ظروف إنسانية صعبة بسبب الصراع المستمر في سوريا، وتسبب الزلزال في انهيار العديد من المباني، خاصة القديمة وغير المطابقة لمعايير البناء المقاوم للزلازل، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية ضخمة، كما عرّضت الهزات المستمرة السكان لمخاطر إضافية، ما زاد من صعوبة جهود الإنقاذ والإغاثة.

آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 09:25

مقالات مشابهة

  • البحوث الفلكية: مصر تسجل زلازل يومية معظمها غير محسوس ولا يشكل خطرًا
  • رئيس قسم الزلازل: زلازل يومية تُسجل في مصر دون أن نشعر بها
  • 3 زلازل تضرب مصر.. بماذا نصح الهلال الاحمر المواطنين للوقاية من المخاطر؟
  • زلزال مدمر بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية
  • زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية
  • بينغول تتعرض لعاصفة زلازل: 17 هزة أرضية خلال 13 ساعة!
  • تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
  • زلزال خطير بقوة 7 درجات يهدد إسطنبول
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جزر "تونغا" دون خسائر
  • زلزال جديد بقوة 4.3 ريختر يضرب أفغانستان