السعودية – أفادت وزارة الدفاع السعودية امس السبت، بأن تمرين “رماح النصر” يواصل مناوراته في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي في المملكة.

وفي حسابه على منصة “إكس”، قالت وزارة الدفاع السعودية: “تمرين “رماح النصر” يواصل مناوراته في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي، بمشاركة أفرع القوات المسلحة ووزارة الحرس الوطني ورئاسة أمن الدولة إلى جانب قوات 9 دول شقيقة وصديقة”.

يذكر أن فعاليات تمرين “رماح النصر 2024” انطلقت في وقت سابق من شهر فبراير، بمركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي في السعودية، بمشاركة قوات من 10 دول، وسيستمر حتى الـ18 من فبراير الجاري.

وتشارك في التمرين إلى جانب القوات السعودية قوات من البحرين، وفرنسا، واليونان، وسلطنة عُمان، وباكستان، وقطر، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

وكان قائد التمرين اللواء الطيار الركن خالد بن محمد الحربي قد صرح قائلا: “إن تمرين “رماح النصر 2024″ سيساهم في رفع الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، من خلال تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك ومختلط، يحاكي التهديدات الإقليمية ويوحِّد مفاهيم العمليات الجوية المشتركة متعددة الأبعاد في بيئة حرب إلكترونية متقدمة”.

 

المصدر: RT + جريدة “الرياض”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رماح النصر

إقرأ أيضاً:

أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"

اتهم الكرملين حلف شمال الأطلسي بأنه "أداة للعدوان"، في وقت يستعد فيه أمين عام الناتو مارك روته للدعوة إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي بنسبة 400%. اعلان

وصفت موسكو حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه "أداة للعدوان والمواجهة"، وذلك في وقت يستعد فيه أمين عام الحلف مارك روته للدعوة إلى تعزيز غير مسبوق في قدرات الدفاع الجوي بنسبة 400%، خلال مؤتمر يُعقد في لندن اليوم الاثنين، تحت عنوان مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها روسيا.

وقال المتحدث باسم الكرملينديمتري بيسكوف في إيجازه الصحافي اليومي: "الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الوسائل طبيعته العدوانية والمواجهة"، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين موسكو والحلف الغربي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

ومن المقرر أن يؤكد روته، بحسب بيان صادر عن مركز "تشاتام هاوس" المنظّم للمؤتمر، أن الحلف بحاجة إلى "قفزة نوعية" في منظومات الدفاع الجوي والصاروخي، مبرزاً أن "الخطر لن يزول حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن روسيا "تبث الرعب من السماء"، ما يستدعي تعزيز الدرع الجوية الأوروبية.

Relatedتحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟ألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتوالكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسيا

كما سيلتقي روته رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، حيث سيشيد بالاستراتيجية الدفاعية الجديدة لبريطانيا، والتي تشمل بناء 12 غواصة هجومية نووية، وإنشاء ستة مصانع ذخيرة لدعم جهود الردع الجماعي.

شارك جنود بريطانيون في مناورة "الرد السريع 22" العسكرية في قاعدة كريفولاك العسكرية للتدريب، يوم الخميس 12 مايو/أيار 2022. AP Photo

ويأتي هذا الحراك في ظل ضغوط متزايدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالب الدول الأعضاء الأوروبيين وكندا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، ملوّحاً بعدم ضمان أمنهم في حال التقاعس.

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد من بروكسل أن الحلف "قريب جداً" من التوصل إلى توافق حول هذا الهدف الطموح، والذي يُرجّح أن يتم إقراره رسمياً خلال قمة الناتو المقررة في لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو.

كما يُتوقع أن يشمل الإعلان المرتقب الاثنين دعوة لتزويد الجيوش الأوروبية بآلاف الدبابات والمركبات المدرّعة، إلى جانب ملايين القذائف المدفعية، في إطار تحديث شامل لقدرات الردع والجهوزية الدفاعية للحلف.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عبر شبكة جيل خامس “5G” مرتكزة على الذكاء الاصطناعي.. “زين السعودية” ترتقي بتجربة ضيوف الرحمن الرقمية خلال موسم حج 1446هـ
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • إغلاق المجال الجوي لمطار “بن غوريون” إثر صاروخ من اليمن
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"
  • “حماس”: المقاومة تدير حرب استنزاف و”نتنياهو” يبحث عن وهم النصر المطلق
  • عبر مركز الرصد والتحكم التابع لها.. “الحج” تراقب عملية تفويج الحجاج في ثاني أيام التشريق
  • تظاهرات في “تل أبيب” تطالب باتفاق يعيد الأسرى من غزة
  • يستهدف 2940 عائلة.. مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق مشروع “أضاحي سوريا”
  • عودة “الثريا” إلى الأفق الشرقي تُعلن نهاية “الكنة” وبداية فصل الصيف في سماء عرعر