زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جيشه سيضمن "ممرًا آمنًا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في مقابلة ضمن برنامج "هذا الأسبوع"، عبر قناة "إيه بي سي نيوز" تُبثّ الأحد، ونُشرت مقتطفات منها مساء السبت: "النصر في متناول اليد.. سنفعل ذلك.. سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير"، حسب تعبيره.

وتابع: "سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة.. نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك.. ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي".

وذكر نتنياهو مناطق في شمال رفح بالقول: "تم تطهيرها ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين"، على قوله.

ورد نتنياهو على المنتقدين القلقين بشأن مصير المدنيين في حال شن هجوم على رفح، قائلًا: "أولئك الذين يقولون إنّنا يجب ألّا ندخل رفح مُطلقًا، يقولون لنا في الواقع إنّنا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك".

في وقت سابقٍ السبت، قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن معاناة سكان مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لا يمكن تصورها.

اقرأ أيضاً

طاولة المفاوضات.. هدف التصعيد في رفح

وأضاف غريفيث، في رسالة نشرها على حسابه بمنصة "إكس"، أن "أكثر من مليون نسمة من سكان مدينة رفح ليس لديهم مكان يذهبون إليه". وأكد أن "معاناة سكان رفح لا يمكن تصورها".

وفي وقت سابقٍ السبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.

بناءً على ذلك، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح.

ورفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.

ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنه "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.

وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.

اقرأ أيضاً

 إعلام عبري: نتنياهو طلب إعادة تعبئة "الاحتياط" استعدادا لرفح ورئيس الأركان يرد

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نتنياهو ممر آمن رفح حرب غزة غزة إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

موقع عالمي: اليمن حول موسم صيف “إسرائيل” إلى فوضى عارمة وأحد الصواريخ كاد أن يصيب برج مراقبة “بن غوريون”

يمانيون|متابعات

كشف موقع متخصص بأخبار السفر والسياحة العالمية تأثيرات عمليات اليمن المساندة لغزة التي تستهدف اهدافا حيوية وحساسة في عمق الكيان ومنها مطار “بن غوريون”.

وقال موقع “ترافل آند تور وورلد” غياب شركات الطيران الأجنبية في “إسرائيل” أثر بشدة على “الإسرائيليين” وارتفعت أسعار التذاكر بشكل حاد وتضاءل توافر المقاعد.

وأضاف الموقع “الهجوم اليمني حول موسم السفر الصيفي في “إسرائيل”، إلى فوضى عارمة، والذي عادةً ما يكون فترة ذروة.

وتايع ” الهجوم اليمني أدى إلى اضطرابًا هائلًا، وقد ألغى السياح عطلاتهم، وواجه ‘الإسرائيليون” في الخارج صعوبة في العودة.

وأكد أن الهجوم اليمني لم يكن هذا مجرد حادث كاد أن يُودي بحياة أحد، بل كان بمثابة جرس إنذار، وكان تأثيره فوريًا بانسحاب شركات الطيران.

مشيرا الى أن الصاروخ اليمني كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار “بن غوريون”.

مقالات مشابهة

  • "خطة نشر اليأس".. كيف تدفع إسرائيل سكان غزة لمغادرة أراضيهم؟
  • أول تعليق من نتنياهو بعد الهجوم على الجالية اليهودية في كولورادو بأمريكا
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
  • السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل
  • صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة تكشف فخا مميتا
  • موقع عالمي: اليمن حول موسم صيف “إسرائيل” إلى فوضى عارمة وأحد الصواريخ كاد أن يصيب برج مراقبة “بن غوريون”
  • مقال بهآرتس: إسرائيل تسمح بقتل 100 مدني لأجل اغتيال قائد بحماس
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض
  • جيش الاحتلال يزعم نجاحها باغتيال القيادي بالقسام محمد السنوار