محافظ الدقهلية يلتقي ممثلي الاستثمار لإنشاء مصنع لإنتاج الأخشاب من قش الأرز
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم بالسيد اللواء حسام جعفر مسئول الاستثمار الداخلي بالهيئة العامة للاستثمار بوزارة الاستثمار والوفد المرافق له وأحد المستثمرين اليمنيين وتم خلال اللقاء لبحث واستعراض تنفيذ مشروع مصنع لانتاج الاخشاب متوسطة الكثافة من قش الارز.
وقال "مختار "ان المصنع المزمع تنفيذه علي مساحة 30 فدان بمنطقة قلابشو ببلقاس يستوعب مليون طن قش ارز من محافظة الدقهلية باعتبارها اولي المحافظات الزراعية حيث تنتج 27٪ من انتاج الارز وقش الارز علي مستوي الجمهورية.
واشار "مختار" ان المصنع يحقق الاستفادة الاقتصادية القصوي من قش الارز ويساهم في القضاء علي التعامل السلبي مع المخلفات الزراعية في مقدمتها قش الارز لتوفير بيئة صحية ونظيفة.
وفي اطار الزيارة كلف" مختار "مسئولي ادارة البيئة وممثل مديرية الزراعة بالدقهلية لمرافقة ضيوف المحافظة في زيارة ميدانية للموقع المقرر انشاء المصنع علية بقلابشو ببلقاس وكذا زيارة ميدانية لمصنع المخلفات بسندوب للتعرف علي الطبيعة علي ما يتم علي ارض الدقهلية فيما يتعلق بمنظومة المخلفات والتعامل معها من خلال مصانع التدويرالتي تم تنفيذها.
حضر اللقاء الدكتور باسم الشريف مدير عام مكتب محافظ الدقهلية والدكتور طارق صلاح وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية وفكرية سلامة مدير عام الشئون المالية والادارية والدكتور عماد النجار مدير ادارة البيئة بديوان عام المحافظة والدكتوره اميره يوسف مدير مركز شبكات المرافق والدكتوره صفاء جمعه وكيل ادارة الشئون القانونية وبدر السيد مدير ادارة التعاقدات بالمحافظة وسعد اسماعيل وكيل ادارة الاملاك والاستاذ طه السباعي نائب رئيس مركز بلقاس.
مصنع أخشاب من قش الأرز بالدقهلية IMG_0199 IMG_0200 IMG_0201 IMG_0198 IMG_0197 IMG_0196 IMG_0193 IMG_0194 IMG_0195 IMG_0192 IMG_0191 IMG_0190المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار الدقهليه المستثمرين الهيئة العامة للاستثمار ديوان عام المحافظة محافظة الدقهلية محافظ الدقهلية الدقهلية اليوم الاقتصاد الأرز المخلفات الزراعية مدير إدارة البيئة الشئون المالية العامة للاستثمار منظومة المخلفات هيئة العامة للاستثمار زيارة ميدانية إدارة التعاقدات قش الارز
إقرأ أيضاً:
قصة نجاح شيدة سولار أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية
دشّن فريق من الشباب العماني أول مصنع محلي لإنتاج الألواح الشمسية بدعم جزئي من بنك التنمية العماني، ليبدأوا مرحلة جديدة في الصناعة الوطنية، جاء المشروع استجابة لحاجة السوق العماني لمنتج موثوق يُصنع محليًا.
التقت " عمان " بصفا بنت عبدالله البلوشية، المدير التجاري بشركة «شيدة سولار»،، لتتحدث عن بدايات المشروع والتحديات التي واجهتها، إلى جانب التقنيات المستخدمة، والاستراتيجية التسويقية، وخطط التوسع الإقليمي والدولي.
قالت صفا البلوشية، أن انطلاقة الشركة تعود إلى عام 2019، عندما أدرك الفريق الحاجة لمنتج عماني محلي في قطاع الطاقة المتجددة، ففي ذلك العام، بدأت «شيدة سولار» بدراسة السوق المحلي وواقع الطاقة النظيفة، لتكتشف أن سلطنة عمان تفتقر إلى ألواح شمسية مصنّعة محليًا، لتبدأ الفكرة في تأسيس المصنع بهدف إنتاج ألواح شمسية تلبي احتياجات السوق العماني، وتكون مصممة خصيصًا لتحمّل الظروف البيئية القاسية كارتفاع درجات الحرارة وانتشار الغبار.
بدأت الشركة الإنتاج الفعلي في عام 2024، وتتميز الألواح التي تنتجها الشركة بجودة عالية وضمان يمتد حتى 15 سنة على اللوح، و30 سنة على الكفاءة، وهي مدة أطول من تلك التي توفرها الألواح المستوردة.
وأشارت البلوشية إلى أن عملية التصنيع بالكامل تتم في مصنع الشركة بصحار، وبإدارة وكوادر عمانية بنسبة 100%، ولا توجد شراكات أجنبية، مما يجعل المنتج محليًا خالصًا، من الإدارة إلى التنفيذ.
وحول نوعية الخلايا الشمسية أوضحت البلوشية أن الشركة تقدم نوعين رئيسيين من الألواح، الأول بتقنية الـ P-Type Monocrystalline والذي تصل كفاءته إلى 21%، بينما النوع الآخر الأكثر تطورًا هو N-Type بكفاءة تبلغ 23.5%، وتتنوع القدرة الإنتاجية لهذه الألواح بين 450 إلى 650 واط، بحسب الاستخدام المستهدف.
وأكدت البلوشية أن الشركة تعتمد على منظومة دقيقة تشمل تسع مراحل لفحص الجودة داخل خط الإنتاج، إلى جانب حصولها على اعتمادات دولية من مختبرات معترف بها عالميًا، فقد حصلت الشركة مؤخرًا على شهادات IEC من منظمة TUV، حيث اجتازت جميع الاختبارات المخبرية اللازمة، ومن المتوقع استلام النسخ الأصلية من الشهادات في يونيو 2025.
ولفتت البلوشية إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 18 لوحًا في الساعة الواحدة، أي ما يقارب 480 لوحًا في اليوم عند تشغيل ثلاث ورديات، وبالرغم من أن عدد الموظفين لا يتجاوز 18 شخصًا، إلا أن هذا العدد يعتبر كافيًا في الوقت الحالي بفضل اعتماد المصنع على الأتمتة في خطوط الإنتاج بنسبة 75% ، ولافتة إلى أنهم يقدمون منتجاتهم لكافة الفئات؛ حيث تتوفر ألواحًا صغيرة مناسبة للمنازل، وأخرى كبيرة للمشاريع الوطنية والصناعية، مما يجعلهم خيارًا مرنًا يلبي احتياجات مختلف شرائح السوق، ويبلغ حجم اللوح الواحد تقريبًا مترا واحدا عرضا ومترين طولًا.
وأوضحت البلوشية أن تبيع منتجاتها مباشرة من المصنع، إلا أن هناك خططا مستقبلية للتعاون مع شركاء استراتيجيين محليا، بالإضافة إلى وجود موزعين فعليين في أسواق شرق إفريقيا، مثل تنزانيا، إلى جانب مباحثات قائمة مع موزعين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
وأضافت أن الشركة تخطط للدخول في مجال تنفيذ وتركيب الألواح الشمسية، وتوفير حلول شاملة في الطاقة الشمسية، تشمل الألواح والبطاريات والمعدات،على أن تبدأ هذه المرحلة في النصف الثاني من العام الجاري.
وأوضحت البلوشية أنه بالرغم من الإيجابيات الكبيرة للطاقة الشمسية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية مثل الأثر البيئي المرتبط بتعدين مادة السيليكا المستخدمة في التصنيع، وكذلك شغل المساحات الأرضية، إلا أن هذه الآثار تظل ضئيلة مقارنة بما تقدمه الألواح الشمسية من فوائد بيئية، مثل تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، موضحةً انهم يستخدمون خام السيليكا لإنتاج خلايا السيليكون، بالإضافة إلى الزجاج والألمنيوم وبعض المواد البتروكيميائية في مراحل المعالجة، وقد بدأت الشركة في تصدير منتجاتها إلى الخارج بكميات بسيطة بهدف اختبار الأسواق، حيث تم اعتماد منتجاتها رسميًا في تنزانيا، وبلغ إجمالي ما تم تصديره حتى الآن ما يعادل واحد ميجاواط، أي ما يقارب 2300 لوح شمسي.
أما من حيث التمويل، فقد حصل المشروع على دعم جزئي من بنك التنمية العماني، وهو ما ساعد في إطلاق أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية، في خطوة تعد الأولى من نوعها في سلطنة عمان، وتمهد لتوسعة قاعدة الصناعة الوطنية في مجالات الطاقة المتجددة.