متظاهرون في كييف يطالبون بتسريح ذويهم من الجيش
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نزل العشرات في تظاهرة إلى الساحة المركزية بكييف مطالبين بتسريح العسكريين على الجبهة، وسبق ذلك تصريحات لوزير دفاع أوكرانيا رستم عميروف بأن التسريح الكامل ممكن فقط بعد انتهاء النزاع.
وفي بيان على وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكراينفورم": "في كييف، خرجت عائلات العسكريين الموجودين الآن على الجبهة، للمشاركة في مظاهرة تطالب بتسريح أقاربهم".
وأضافت: "نزل عشرات الأشخاص إلى ميدان الاستقلال وهم يحملون اللافاتات والأعلام الوطنية لأوكرانيا".
وكان المتظاهرون يحملون لافتات كتب عليها: "نطالب بقانون يحدد فترات معقولة لمدة التعبئة".. "القائد العام الجديد - جنود جدد"، وعلى جانبهم آخرون.
يشار إلى أنه يجري بصورة منتظمة احتجاجات تطالب بتسريح الأفراد العسكريين الأوكرانيين في جميع أنحاء البلاد. وفي الخريف الفائت، جرت فعاليات مماثلة في كييف والمراكز الإقليمية في أوكرانيا.
ومن المعروف أنه تم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي وقع زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة في البلاد.
كما يحظر مغادرة أوكرانيا على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما خلال فترة سريان الأحكام العرفية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رستم عميروف فلاديمير زيلينسكي كييف مظاهرات موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أساقفة النرويج يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
دعا أساقفة كنيسة النرويج إلى إنهاء العنف في غزة ووقف الانتهاكات الإنسانية بحق الفلسطينيين، وعبروا عن قلقهم العميق من الدمار والتهجير الجماعي وتدهور الأوضاع المعيشية جراء العدوان الإسرائيلي.
وانتقد بيان صادر عن مؤتمر أساقفة النرويج خلال الأيام الماضية تقويض القانون الدولي، وحذر من إبادة جماعية في غزة، معتبرًا أن ما يجري يمثل انهيارًا أخلاقيًا إلى جانب الانهيار الإنساني.
وطالب البيان بالوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق الأسرى وإغاثة غزة ووقف العنف في الضفة الغربية. كما طالبوا الحكومة النرويجية والمجتمع الدولي بممارسة ضغط سياسي واقتصادي على إسرائيل، بما في ذلك العقوبات، لوقف ما يرونه سياسة تطهير عرقي ضد الفلسطينيين.
وفي تصريحات للجزيرة نت، أكد رئيس مجلس أساقفة النرويج أولاف فايكس أن أهمية البيان الصادر عن أساقفة النرويج تنبع من كونه دعوة للتعامل مع مأساة غزة من منظور أخلاقي. مشيرًا إلى أن الصدى الإيجابي للبيان بين الكنائس والشعب الفلسطيني دليل على الحاجة لدعم أخلاقي متزايد للفلسطينيين.
وأوضح فايكس أن الكنائس الغربية، خصوصًا في الدول الإسكندنافية، بدأت إصدار بيانات مشابهة للتضامن مع غزة، معبرًا عن أمله أن يمتد هذا الصوت ليشمل كنائس أوروبا وأميركا الشمالية، مشددًا على ضرورة تصعيد هذا الموقف الأخلاقي المشترك في وقت حرج يشهد فيه العالم صمتًا مطبقا.
وأكد رئيس مجلس أساقفة النرويج أن الكنائس الغربية والمؤسسات الدينية كذلك تملك تأثيرًا معنويًا على صناع السياسات، فمتخذو القرار في الدول الديمقراطية يلتفتون غالبًا إلى مواقف الكنيسة، خاصة حين يتعلق الأمر بقضايا تمس القيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
إعلانأما بخصوص إمكانية فرض عقوبات أوروبية على إسرائيل، فبين فايكس أن هذا الأمر مرتهن بإرادة القادة السياسيين، ومع ذلك فهناك إشارات على أن نقاشات حول هذه المسألة متواصلة في المحافل الدولية.
من جانبه، قال الأمين العام للمبادرة المسيحية الفلسطينية رفعت قسيس إن مطالبة كنيسة النرويج بفرض عقوبات ليست مبادرة مفاجئة، بل جاءت تتويجًا لمطالبات فلسطينية مستمرة، ومن حركة كايروس ومؤسسات مسيحية فلسطينية.
وأشار قسيس -في تصريحات للجزيرة نت- إلى أن هذه الدعوات الكنسية تهدف إلى دفع إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي. وشدد على أن المقاطعة الاقتصادية وسحب الاستثمارات تعد وسائل سلمية وفعالة، مؤكدا أنه من دون هذه الضغوط لن تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأضاف قسيس (وهو أيضا الأمين العام لحركة كايروس فلسطين وائتلافها الدولي) أن الكنائس تملك قوة معنوية وأخلاقية مهمة حتى وإن لم تكن تملك قرار التأثير السياسي المباشر، فالمواقف المبدئية المتراكمة تصنع فرقًا بمرور الوقت.
ودعا الأمين العام للمبادرة المسيحية الفلسطينية الكنائس إلى الإيمان بقدرتها على إحداث تغيير حقيقي، وضرورة الوقوف مع المظلومين وإيصال صوت العدالة في مواجهة الاحتلال والانتهاكات المستمرة.