إعداد مشروع قانون خاص بحماية المبلغين عن الفساد
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشف عضو مجلس السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، خضري حمزة. بأن المؤشرات العامة لواقع الفساد في الجزائر في تراجع منذ سنة 2022.
وقال خضري خلال استضافته بالقناة الإذاعية الأولى، أن المؤشرات العامة لواقع الفساد خلال سنة 2022 تشير إلى تراجع هذه الظاهرة بنسب متفاوتة. وتتراوح إجمالا ما بين 34 و 40 بالمائة، قياسا بما مضى في انتظار صدور التقرير السنوي لسنة 2023″.
كما أضاف أن “السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته اعتمدت على أربعة مؤشرات لقياس مدى انتشار وتراجع هذه الظاهرة. وتتمثل أولا في حساب العدد الإجمالي للتبليغات وثانيا الملفات التي عرضت على التحقيق. وثالثا عدد الأعوان العموميين الذين تمت متابعتهم في قضايا فساد والمقياس الرابع يتعلق بعدد الأحكام القضائية التي صدرت عن القطب الجزائي المتخصص في الجرائم الاقتصادية والمالية وهي كلها في تراجع ملحوظ”.
وكشف خضري بأن السلطة تلقت 551 تبليغ أو إخطار بخصوص شبهات أو وقائع فساد خلال سنة 2022 عبر عديد الطرق. ومنها البريد العادي أو عبر التواصل المباشر مع إدارة السلطة. أو عن طريق وسيلة الفاكس وأيضا عبر استخدام المنصة الرقمية الرسمية المخصصة للتبليغ والمعروفة باسم “بلغنا”.
كما أضاف القوانين الحالية تعاقب من ستة أشهر إلى خمس سنوات كل من يهدد المبلغين. ونحن اليوم بصدد وفقا لتوصيات مكتب الأمم المتحدة إعداد مشروع قانون خاص بحماية المبلغين تحت عنوان “التبليغ الآمن”. وسيقدم للوزير الأول باعتبار الحكومة هي الجهة التي تقترح القوانين على البرلمان.
وضمن هذا السياق، كشف عضو مجلس السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته بأن “الإدارة العمومية هي أكثر القطاعات استهدافا بالتبليغات حول شبهات الفساد بنسبة 50 بالمائة ويعود ذلك على حد قوله لارتباطها الوثيق بالمواطن”. مضيفا أن القطاع الاقتصادي العمومي أو المؤسسات العمومية الاقتصادية، سواء ذات الطابع الصناعي او التجاري تأتي في المرتبة الثانية من حيث حجم الشكاوى والإخطارات
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الإنتهاء قريبا من إعداد الإستراتيجية الجديدة لحفظ وتثمين التنوّع البيولوجي
قالت وزيرة البيئة نجيبة جيلالي، إن الجزائر تولي إهتماما بالغا لحماية تنوعها البيولوجي الغني والمميز.
وأضافت وزيرة البيئة خلال اليوم الدراسي حول التنوع البيولوجي في الجزائر الموجه للأسرة الإعلامية، المنظَّم في إطار إحياء اليوم العالمي للتنوع البيولوجي. أن الإحتفالية هذه السنة تأتي تحت شعار: “الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة”. في رسالة واضحة نحو ضرورة إقامة علاقة متوازنة مع البيئة وصون خدمات النظم البيئية بما يضمن استمراريتها واستدامتها.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الجزائر تولي اهتماما بالغا لحماية تنوعها البيولوجي الغني والمميز، وهو ما ترجم من خلال وضع 24 هدفًا وطنيًا. 11 منها تتعلق بالإعلام والتحسيس والتربية البيئية. مضيفة أن الإعلام شريكًا أساسيًا في الجهود الوطنية الرامية إلى وقف فقدان التنوع البيولوجي وضمان الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.
وأفادت الوزير، بأن قطاع البيئة وجودة الحياة بصدد الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية الجديدة لحفظ وتثمين التنوع البيولوجي للفترة 2025-2030. والتي تم إعدادها بطريقة تشاركية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من صندوق البيئة العالمي. كما سيتم وضع خطة اتصال وطنية متعددة الوسائط. وتوفير كافة الوسائل التقنية والمعلوماتية للترويج لأهداف الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتنوع البيولوجي 2025–2030.
كما أكدت وزيرة البيئة، أن الجزائر سجّلت تقدمًا ملحوظًا في مجال حماية التنوع البيولوجي، من خلال توسيع الشبكة الوطنية للمناطق المحمية التي أصبحت تغطي 44% من المساحة الوطنية. تصنيف مواقع جديدة كمناطق محمية، على غرار جبال الليدوغ وجزيرة رشقون. بالإضافة كذلك إلى إطلاق مبادرات تهدف إلى التوفيق بين التنمية والحفاظ على التنوع البيولوجي في الأرياف والغابات. وتقييم وضعية الشريط الساحلي في إطار عمليات التنظيف الكبرى. ناهيك عن تكوين آلاف الفاعلين في مجالات حراسة البيئة، الصيد، تربية المائيات، وغيرها من المجالات ذات الصلة بالتنوع البيولوجي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور