التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لمناقشة سُبل تكثيف التعاون، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة والتنسيقية، وتهنئتها على النجاح الكبير للدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

التعاون المثمر  

في البداية، رحبت وزيرة الثقافة، بوفد التنسيقية، مشيدة بالتعاون المثمر خلال الفترة الماضية بين الوزارة والتنسيقية، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف التعاون بين الطرفين، للعمل على التنمية الثقافية، واكتشاف ورعاية الموهوبين، خاصة في محافظات الصعيد، من خلال العمل وفق خطط عمل مشتركة، تستهدف الشباب في الجامعات وقصور الثقافة، بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وفق رؤية «مصر 2030».

معرض الكتاب

هنأ وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزيرة الثقافة، بالنجاح اللافت للدورة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والزخم الجماهيري الكبير، الذي يضعه كمعرض للكتاب ضمن الأكبر في العالم -من حيث الحضور الجماهيري-، وأشادوا بالتعاون الكبير مع الوزارة، الذي أتاح لهم إقامة العديد من الندوات ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، الذي مكن الكثير من جمهور ورواد المعرض، من التعرف أكثر على نشاط التنسيقية.

وأكد وفد التنسيقية، ضرورة تنسيق الجهود بين الوزارة والتنسيقية، التي من شأنها المساهمة في رفع الوعي، والحفاظ على الهوية، واكتشاف ورعاية المواهب، خاصة في محافظات الصعيد.

وفي نهاية اللقاء، أهدت النائبة سها سعيد، نيابة عن التنسيقية، للدكتورة نيفين الكيلاني، «قلادة شعار التنسيقية».

حضر اللقاء، النائبة سها سعيد، النائب عمرو درويش، النائب محمود القط، النائبة مارسيل سمير، النائب نادر مصطفى، النائب رامي جلال، النائبة مرثا محروس، النائب محمود بدر، ومحمد حامد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية الثقافية الدولة المصرية بروتوكول التعاون حضور الجماهير رعاية المواهب رعاية الموهوبين شباب الأحزاب قصور الثقافة محافظات الصعيد محمد حامد وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة سماح عبد الرحيم حسين وزيرة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين والوفد المرافق لها، بحضور الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية، وذلك على هامش مشاركتها بفعاليات المنتدى العربي الثالث من أجل المساواة الذي تستضيفه القاهرة ويقام تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى تحت شعار «التصدي لعدم المساواة في ظل الأزمات المتعددة»، وتنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وشركائهم.

وتناول اللقاء، مناقشة سبل تعزيز التعاون فى عدد من مجالات الاهتمام المشتركة، كذلك التنسيق والتشاور حول الخدمات المقدمة للفلسطينيين النازحين عبر معبر رفح خاصة الأطفال والرضع في ظل الأوضاع اللاإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي.

ووجهت وزيرة التضامن، التحية للنساء الفلسطينيات على الصمود الذي تجلى إبان الهجوم على قطاع غزة، وعلى التضحيات التي تُقدم دفاعاً عن أرضهن وحفاظاً على وطنهن.

وشجبت القباج، كل ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية على الأراضي الفلسطينية، وقتل للمدنيين والأبرياء، وتعمد هدم البنية التحتية، وتردي المرافق والخدمات، وتعطيل مسيرة الحياة اليومية، وتدني الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد، مما يتنافى جميعه مع القانون الدولي الإنساني ومع القواعد الأخلاقية لقوانين الحروب والصراعات.

وأكدت القباج، موقف مصر الثابت إزاء الأوضاع فى قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة والمساندة الكاملة في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى توجيهات القيادة السياسية بتوفير كل سبل الدعم الإغاثية والصحية والإنسانية سواء للأشقاء في القطاع، أو لمن هم وافدين ومقيمين ضيوفاً أعزاء على أرض مصر، كما أشارت إلى اللجنة الوطنية التي شكلها دولة رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.

وثمنت القباج، جهود الهلال الأحمر المصري والتعاون القائم مع نظيره الفلسطيني، وجهده المستمر لتعزيز الجسر الإنساني ونقل المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، مشيرة إلى توصيات المؤتمر الإنساني الذي نظمه الهلال الأحمر المصري بداية العام الجارى تحت عنوان " النداء الإنساني الدولي لدعم غزة"، كذلك مؤتمر العقبة لدعم قضية غزة.

وأشادت الوزيرة، بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والجمعيات الأهلية في تقديم الدعم بكافة أشكاله للأشقاء الفلسطينيين من خلال معبر رفح.

وأشارت القباج، إلى جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم الخدمات المتنوعة للأشقاء الفلسطينيين بمصر، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وتكثيف رعاية العابرين من معبر رفح، والمرافقين للجرحى والمصابين.

الجدير بالذكر، أن وزارة التضامن الاجتماعي، تقدم خدمات التسكين والإعاشة والتغذية والدعم والمستلزمات الطبية والدعم النقدي للأشقاء الذي يتم استضافتهم بعد خروجهم من مستشفيات وزارة الصحة.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الهلال الأحمر المصري لديه 6 مناطق لوجستية تستقبل المساعدات برا وبحرا وجوا من كافة الدول، حيث يعمل القائمون على تلك المناطق بكفاءة عالية، بالإضافة إلى وجود 9 مخازن على مستوى الجمهورية.

وقد أشادت القباج بقوة بدور فرق المتطوعين في كافة المحافظات، وبصفة خاصة من هم في العريش وعلى المعابر المختلفة، وأفادت بإقامة الهلال الأحمر المصري لمطبخ إنساني في شمال سيناء بمنطقة الشيخ زويد، والذي قام بدور حيوي في توفير الوجبات خلال شهر رمضان المعظم، فضلا عن التنسيق المستمر مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمساهمة في إقامة مخيم بخان يونس لتيسير إقامة المهجرين من شمال غزة.

ومن جانبها قدمت الدكتورة سماح عبد الرحيم حسين وزيرة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين الشكر والتقدير للدولة المصرية وجهودها والدعم فى مساندة القضية الفلسطينية ودورها الهام فى المنطقة العربية تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، معربة عن سعادتها بزيارتها الأولي لوزارة التضامن الاجتماعي عقب توليها المسئولية الوزارية، موضحة تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتداعيات الحرب الدائرة الكارثية على الأزمة الإنسانية وحجم الدمار وما يواجه الشعب الفلسطيني من تحديات عظيمة.

وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين إلى خطة الإغاثة التي تم رفعها فى جامعة الدول العربية والمتضمنة الاستجابة الطارئة والإغاثة الشاملة، مؤكدة الحاجة إلى فتح جميع المعابر البرية وإدخال المساعدات، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية.

وقد تناول اللقاء أيضاً مشكلة الشاحنات العالقة بعد غلق معبر رفح ومنع مرور المساعدات للقطاع، مما كان له أثر سلبي على تأمين الأسر من ناحية الغذاء والدواء وغيرها من الخدمات.

وقد أكدت وزيرة التنمية الفلسطينية على تحديث قواعد البيانات الخاصة بالفلسطينيين الوافدين إلى جمهورية مصر العربية، مؤكدة على تعاون السلطات المصرية القوي والملموس في هذا الشأن، ومشيدة أيضاً بدور السفارة الفلسطينية في تدقيق وتحديث هذه القاعدة، وذلك لتيسير التنسيق مع الحكومة المصرية، وتنظيم عمليات تقديم أوجه الخدمات والتبرعات لهم.

وأخيراً تم مناقشة أهمية خدمات الدعم النفسي للأسر الوافدة في جمهورية مصر العربية وبصفة خاصة الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للطلاب الفلسطينيين في الجامعات المصرية وتيسير أمورهم المعيشية والتعليمية.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها تستقبل وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لبحث سبل التعاون
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • النائب العام يصدر أمر بحبس وزير التعاون الدولي بحكومة الإنقاذ ومسؤول الشؤون الإدارية والمالية
  • حبس وزير التعاون الدولي الأسبق بحكومة الإنقاذ الوطني
  • حزب الغد: التنسيقية نجحت في أن تكون منصة حوارية جامعة لشباب مصر
  • وزيرة الثقافة تؤكد دعم الوزارة للصناعات الثقافية والإبداعية وتقترح توصيات لتطويرها
  • وزير التعليم يستقبل وفدا من وزراء مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي لبحث التعاون
  • لم تُعَدَّل منذ الستينيات.. وزيرة الثقافة تطالب بتعديل تشريعي من أجل اقتصاد قوي بالصناعات الإبداعية
  • وزيرة التضامن تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية