قائد البحرية بالأمم المتحدة: نسعى “بلا كلل” حتى لا يتدهور الوضع في البحر الأحمر.
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
تعمل المنظمة البحرية الدولية “بلا كلل” لحل أزمة البحر الأحمر التي تعطل بشدة النقل العالمي للبضائع، حسبما قال رئيسها أرسينيو دومينغيز لوكالة فرانس برس.
وشن الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، عشرات الهجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني، قائلين إنهم يستهدفون السفن المتجهة إلى إسرائيل بمزاعم عمل “تضامني” مع سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان وحشي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وعلى الرغم من الضربات الانتقامية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لا يزال لحوثيون يشنون هجمات.
وتعمل المنظمة البحرية الدولية، وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن الأمن في البحر، على ضمان “استمرار الأطراف في المحادثات حتى لا يتدهور الوضع أكثر، ويمكننا العودة إلى بيئة بحرية آمنة”. حسبما قال الأمين العام دومينغيز المولود في بنما.
وأضاف دومينغيز من مقر المنظمة البحرية الدولية في لندن: “نحن نعمل بلا كلل لتنسيق العمل الذي سيؤدي إلى حل”.
وتعد المنطقة حاسمة بالنسبة للنقل العالمي للبضائع، حيث يمر حوالي 12% من التجارة البحرية العالمية عادة عبر مضيق باب المندب، الذي يتحكم في الوصول إلى جنوب البحر الأحمر.
قرر العديد من مالكي السفن التوقف عن العمل في البحر الأحمر، وبدلاً من ذلك أرسلوا سفنهم على الطريق الأطول حول جنوب إفريقيا.
وأوضح: “لدينا الآن أكثر من 60% من الحمولة السنوية التي تمر عادة عبر قناة السويس وتدور الآن حول جنوب إفريقيا”.
كما ارتفع التأمين، وزيادة استخدام الوقود تؤدي إلى تكاليف إضافية.
وقال دومينغيز إن هناك أيضًا تأثيرًا بشريًا، حيث يتعين على أطقم العمل قضاء أيام إضافية في البحر.
وأضاف أن هدف المنظمة البحرية الدولية هو “توفير التدابير العملية والتشغيلية حتى تتمكن السفن من مواصلة العمل”.
وعلى الرغم من الرياح المعاكسة، قال دومينغيز إنه لا يزال “متفائلاً” بشأن حل الصراع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.