أسامة كمال: 27 ألف مواطن فلسطيني يعيشون في كيلو متر مربع من رفح جنوب غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أنه في حال خروج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتحدث عن وقف الغزو البري على رفح الفلسطينية سيتحدث العالم أن نتنياهو لديه إنسانية و«كيوت»، منوهًا بأن هذا ما تتعامل به إسرائيل خلال الفترة الحالية.
قطاع غزة مقسم لـ5 محافظاتوأوضح «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن قطاع غزة مقسم لـ5 محافظات وسكان غزة 2.
وتابع: «إذا تم إطلاق رصاصة واحدة في رفح سيكون هناك الشهداء بالآلاف»، موضحًا أن العالم في الفترات السابقة وافق على تهجير نتنياهو لأهل غزة إلى رفح الفلسطينية، مشددًا على أنه على ما يبدو أن نتنياهو يريد القضاء عليهم بموافقة العالم.
إسرائيل لديها وهم أن مصر قلقةوشدد على أن إسرائيل لديها وهم أن مصر قلقة وأن العالم سيقف في ظهرها خلال الهجوم على رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال دي أم سي
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: الضغوط الداخلية في إسرائيل تدفع نتنياهو للتصعيد
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية غير مسبوقة من أطراف يمينية متطرفة داخل حكومته، في مقدمتهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ما يدفعه إلى انتهاج سياسات أكثر تصعيدًا تجاه الفلسطينيين والمنطقة.
وأوضح غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الضغوط تتجلى في رفض أي تهدئة أو خضوع للمطالب الدولية بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة تزامنت مع تصعيد إسرائيلي نوعي، تمثل في استهداف المستشفى الأوروبي في غزة، وهو ما يُعد تطورًا خطيرًا وغير مسبوق منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر.
وأشار نائب رئيس المركز العربي إلى أن إسرائيل، وبخاصة حكومة نتنياهو، تتعامل بغضب وقلق مع التحركات الأمريكية الأخيرة، خاصة بعد إشارات ترامب بضرورة كبح جماح المجازر في القطاع. وأضاف: "اللغة التي يستخدمها ترامب حاليًا بشأن الوضع في غزة بدأت تتجه نحو الضغط، ما يُنذر بتوتر محتمل في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب".
ولفت غباشي إلى أن حالة الغليان داخل الحكومة الإسرائيلية قد تفرز تصرفات أكثر عدوانية خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد التنافس بين أجنحة اليمين المتطرف، ومحاولة كل طرف فرض أجندته الأمنية والسياسية، حتى على حساب التحالفات الخارجية التقليدية لإسرائيل، وعلى رأسها التحالف مع الولايات المتحدة.
وختم غباشي حديثه بالإشارة إلى أن السيناريو القادم في المشهد الإسرائيلي يبدو مفتوحًا على كافة الاحتمالات، خاصة إذا استمرت الإدارة الأمريكية سواء الحالية أو القادمة في تبني نهج أقل انحيازًا لإسرائيل وأكثر حرصًا على ضبط إيقاع التوتر في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=kM3WSML6qB4