الضفة الأخرى.. داليا عبدالرحيم: الفكر المتطرف أخطر ما نواجهه جميعًا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى” ونائب رئيس قطاع الأخبار لملف الإسلام السياسي، إن أهمية المواجهة الفكرية لتنظيمات الإرهاب والتطرف تهدف في المقام الأول الوصول إلى حلول جذرية لانتشار هذه الجماعات وتوغلها في المجتمعات، وأن أخطر ما نواجهه جميعا وما تواجهه دولنا وأوطاننا هو الفكر المتطرف، وانتشار تيار متطرف يتبنى فكر التكفير وحمل السلاح جراء منظومة فكرية عامرة بالأفكار المغلوطة.
وأضافت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على “القاهرة الإخبارية”، أنه بالرغم من المسئولية الحكومية تجاه مكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب، إلا أن هناك مسئولية تنصب أيضاً في مجابهة التطرف إلى القوى المجتمعية بكافة تنظيماتها الأهلية، والدور المنوط بها في مواجهة الأفكار المتطرفة من خلال أدوارها الاجتماعية والثقافية، فضلاً عما يفترض القيام به من تنظيم للتفاعلات الاجتماعية وصهرها في إطار الشخصية والهوية المصرية، وعلى الرغم من أهمية الجانب الأمني في مكافحة التطرف والإرهاب، إلا أنه لا يمكن اختزال القضية في هذا الجانب فقط، وأن تصدي أجهزة الدولة لها لا ينبغي أن يقتصر على الجانب الأمني وحده؛ لأنه قد يفضي إلى مزيد من العنف، وأن دراسة ظاهرة العنف والتطرف وتفسيرها تنطوي على رؤى فلسفية واجتماعية تختلف عن الرؤى الأمنية، ويجب أن تؤخذ في الحسبان؛ لأنها تغوص في عقل المتطرف، وتهتم بتحليل الدوافع والمؤثرات في سلوكه؛ للوصول إلى البواعث الدافعة إلى ارتكاب جرائمه، وتلك هي الخطوة الأولى في مواجهة المشكلة، واقتلاع جذور الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم الإرهاب والتطرف مواجهة الأفكار المتطرفة
إقرأ أيضاً:
خبير: فرنسا ترى في طلب نيجيريا فرصة لاستعادة نفوذها الأمني والسياسي بغرب أفريقيا
قال الدكتور كريستيان لوكين، رئيس مركز الدراسات والأبحاث الدولية في باريس، إن غرب أفريقيا منطقة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لفرنسا، وإن طلب نيجيريا للدعم يمثل فرصة للدولة الأوروبية لاستعادة دورها الأمني ونفوذها السياسي في المنطقة.
وأضاف لوكين، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير ببرنامج «الحصاد الأفريقي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع في السنوات الماضية شهد تغييرات، حيث بدأت بعض الدول مثل مالي والنيجر تحد من نفوذ فرنسا، ما جعل باريس ترى في التعاون مع نيجيريا فرصة لتعزيز تواجدها الدبلوماسي والإقليمي، خصوصًا وأن نيجيريا تعد من أكبر الدول الأفريقية من حيث السكان ولها ثقل سياسي وإقليمي كبير.
العديد من التحديات الأمنيةوأكد أن نيجيريا تواجه العديد من التحديات الأمنية، بما في ذلك العمليات الإرهابية التي تهدد استقرار البلاد، موضحًا أن فرنسا ستقدم الدعم المطلوب على المستوى الفني والعسكري للجيش النيجيري، دون الحاجة إلى نشر قوات فرنسية على الأرض، مؤكدًا أن هذا التعاون سيعزز قدرة نيجيريا على مواجهة التهديدات الأمنية بشكل فعال، مع الحفاظ على دور فرنسا في المنطقة بطريقة مدروسة واستراتيجية.