أفاد تلفزيون فلسطين، فجر الاثنين، بارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 52 قتيلا وعشرات الجرحى.

ونقلت رويترز عن مسؤولين بوزارة الصحة في قطاع غزة بوصول ثماني جثث إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس بالقرب من مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ موجة من الهجمات ضد أهداف نوعية في رفح جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أن الضربات على منطقة الشابورة بجنوب غزة انتهت.

 واستُهدف محيط المدينة بعشرات الغارات التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه في الأيّام الأخيرة، وهو ما أدّى إلى تصاعد سحب من الدخان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية

وطالت الغارات ستّة منازل ومسجدَين، حسب مصادر أمنيّة فلسطينيّة وشهود.

 وذكر تلفزيون "الأقصى" بحسابه على "تيلغرام"، أن اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية شمال غرب رفح، مشيراً إلى أن إسرائيل تقصف محيط المستشفى الكويتي في رفح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أمر جيشه بالإعداد لهجوم على رفح.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خان يونس الجيش الإسرائيلي غزة رفح قصف رفح حادث رفح الجيش المصري حماس وإسرائيل خان يونس الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على سوريا انتهاك واضح للقانون الدولي
  • عشرات القتلى والجرحى بضربات روسية استهدفت جنوب شرق أوكرانيا
  • دموع لا تجفّ في غزة..وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • مأساة متكررة.. وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • عشرات الشهداء والجرحى في ساعات الهدنة الإنسانية
  • الحملة مستمرة.. حصاد عام من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • عشرات القتلى بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية