دار الإفتاء تشرح كيفية صلاة التسابيح.. مفتاح للخير ومُمحاة للذنوب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يحرص الكثيرون على أداء صلاة التسابيح في شهر شعبان تقربًا لله تعالى، فهي سنة مستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهي ممحاة للذنوب ومفرجة للكروب وميسرة للعسير، ويقضي الله تعالى بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.
وحول كيفية صلاة التسابيح، أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنَّ صلاة التسابيح تصلى 4 ركعات بتسليمة واحدة، وفي كل ركعة في صلاة التسابيح تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة قصيرة.
وعن كيفية صلاة التسابيح، ذكرت دار الإفتاء أنَّه «بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 15 مرة، ثم الركوع وتقول سبحان الله ربي العظيم ثم قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرات، وبعد الرفع من الركوع تقول: سمع الله لمن حمده...إلخ، ثم تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرات، ثم السجود وبعد التسبيح المعتاد في السجود تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرات».
شرح طريقة صلاة التسابيحواستكملت دار الإفتاء شرح طريقة صلاة التسابيح: «بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرات، ثم تسجد السجدة الثانية وبعد التسبيحات المعتادة في السجود تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرات».
وفي الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرات، ليكون بذلك 75 مرة في كل ركعة، على أن تفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة في صلاة التسابيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التسابيح كيفية صلاة التسابيح دار الإفتاء الإفتاء شهر شعبان کیفیة صلاة التسابیح دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الطرق ومداخل بعض البلدات في محيط البلدة القديمة. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وأغلقت قوات الاحتلال عددًا من الطرق ومدخل بلدة سلوان وأحيائها قبيل صلاة الجمعة بالسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، في اليوم الرابع من عيد "العرش" اليهودي. ومنعت القوات المركبات والحافلات من الدخول إلى بلدة سلوان وأحيائها من مدخلها الرئيس بالقرب من باب الأسباط، مما إضطر السكان إلى سلوك طرق التفافية حتى الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. ونصبت السواتر الحديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إلى المسجد، بعد تعريضهم للتفتيش الجسدي والتنكيل بهم. وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة: "المسجد الأقصى مكان مقدس قدسه الله وشرفه، فهو مسجد عظيم مبارك، له مكانة عالية في نفوسنا ومنزلة رفيعة في قلوبنا، فهو عقيدتنا وشريعتنا، لذلك كان البعد عنه قرب والقرب منه حب". وأضاف أن "القدس والأقصى تاريخا وأرضا ومقدسات ومعالم، ميراث شريف لأهل الاسلام، لا يحل التهاون فيه فهو ميراث وأمانة وعقيدة وشريعة، وهو حقيقة تاريخية ورواية مسندة أصلية جلية، وقضيته قضية المسلمين أجمعين". وتابع أن "المسجد ميزان لإيمان الأمة ووحدتها ووعيها، ومؤشر لأدائها أمانة ربها ومعيار لصدقها مع الله، ومقياس لوفائها لنبيها صلى الله عليه وسلم". وأكد أن المسجد الأقصى لا يصلح إلا أن يكون للمسلمين وحدهم، لأنه لا يقبل القسمة ولا التقسيم ولا يقبل المشاركة ولا الشراكة، بكل مساحته 144 دونمًا، تحت الأرض وفوقها.