“إ م ش” توضح بخصوص التحاق عضو بالمكتب الوطني للجامعة بإحدى الهيئات النقابية بمراكش
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن “إ م ش” توضح بخصوص التحاق عضو بالمكتب الوطني للجامعة بإحدى الهيئات النقابية بمراكش، خرج المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة مراكش أسفي، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عن صمته بخصوص الأخبار المتداولة التي تفيد .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “إ م ش” توضح بخصوص التحاق عضو بالمكتب الوطني للجامعة بإحدى الهيئات النقابية بمراكش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خرج المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة مراكش أسفي، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عن صمته بخصوص الأخبار المتداولة التي تفيد التحاق عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، بصفوف النقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش.
وفند المكتب في بيان توضيحي توصلت “كشـ24″، بنسخة منه، ما وصفه بـ”المغالطات”، مؤكدا أن الأمر يتعلق بأحد المنخرطين بالمكتب الإقليمي والجهوي للجامعة الوطنية للصحة بصفته مستشارا ولم يكن يتحمل أي مسؤولية بالمكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة.
وذكّر المصدر ذاته، مهنيي الصحة بأن الجامعة الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب تتمتع بالتمثيلية القطاعية كما أن المركزية النقابية تتوفر على التمثيلية الوطنية للمشاركة في الحوار الاجتماعي المركزي، وهي دراع نقابي لحزب الاستقلال المشارك في الحكومة، وأن من بين أهدافها هو الدفاع عن الحقوق المشروعة وصون المكتسبات لمهني القطاع بجميع فئاتهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قمة YES Africa بمراكش : توصيات عملية لرؤية إفريقية جديدة لتحرير طاقات الشباب
مملكة بريس – بلاغ صحفي
مراكش – 20 يونيو 2025
على امتداد يومين، تحولت مدينة مراكش إلى منصة قارية لتبادل الرؤى وبناء المبادرات، بمناسبة انعقاد النسخة الأولى من قمة YES Africa لتمكين الشباب الإفريقي، التي نظمتها مؤسسة “جدارة” بشراكة مع الاتحاد الإفريقي للشباب، بحضور أزيد من 500 مشارك من 54 دولة، يمثلون منظمات المجتمع المدني، الحكومات، الشركاء التقنيين والماليين، وخبراء التنمية.
وفي ختام القمة، اعتمد المشاركون “بيان مراكش لتحرير طاقات الشباب الإفريقي”، الذي يتضمن توصيات متكاملة تشكّل معالم تصور جماعي لبناء إفريقيا تحتضن طموحات شبابها وتستثمر في قدراتهم.
من بين هذه التوصيات، برزت الحاجة إلى دمج الشباب غير المنخرطين في العمل أو التعليم أو التدريب (NEET) ضمن السياسات العمومية، من خلال خطط دعم حقيقية تشمل التكوين، والإدماج الاقتصادي، وريادة الأعمال، لكن هذا الإدماج لن يتحقق دون الاعتراف بالمؤهلات غير النظامية التي يكتسبها الشباب في مجتمعاتهم، وهو ما يدفع نحو وضع آليات للاعتراف المتبادل بين الدول الإفريقية في مجالات التكوين والتعليم المهني.
وفي السياق نفسه، دعت القمة إلى تعميم آليات التوجيه والإرشاد، من خلال منصات رقمية وبرامج مرافقة، بهدف تحفيز الشباب على الانتقال من حالة الانتظار إلى المبادرة والقيادة.
كما تمت الدعوة إلى تنويع مصادر تمويل المبادرات الشبابية، عبر إشراك القطاع الخاص، والاعتماد على أدوات مبتكرة مثل التمويل الجماعي، وربط المنظمات الشبابية بشبكات التمويل الوطنية والقارية والدولية.
ولضمان استدامة هذه الجهود، أوصى المشاركون بإرساء نظام دوري لتقييم أثر البرامج على الشباب، وتشجيع تقاسم أفضل الممارسات، مع تطوير شراكات ثلاثية الأطراف بين الحكومات، المجتمع المدني، والجهات المانحة، بما يجعل التمكين الشبابي جزءا بنيويا من السياسات العمومية والاقتصاد الاجتماعي في القارة.
هذه التوصيات، التي تمثل أكثر من مجرد إطار نظري، جاءت نتاج مسار تشاوري واسع، وتجسدت مباشرة في عدة اتفاقيات شراكة أشرفت عليها مؤسسة “جدارة”، بشراكة مع الاتحاد الإفريقي للشباب، تهدف إلى إحداث هندسة تكوينية موجهة للمنظمات غير الحكومية الإفريقية، تشمل منصة تعليمية عبر الإنترنت، وورشات مهنية، وبرامج توجيه ميداني.
وفي هذا السياق، اعتبر حميد بلفضيل، رئيس مؤسسة جدارة، أن الرهان من هذه القمة لم يكن فقط تقديم توصيات، بل بناء منظومة جاهزة للتنفيذ، بمؤشرات دقيقة، ومسارات قابلة للتقييم.
وأضاف قائلا : نحن نؤسس لحركة قارية تؤمن بالشباب وتمنحهم الأدوات وليس فقط الشعارات”.
بدورها، شددت أميمة محيجير، المديرة العامة لمؤسسة جدارة، على أن “أهمية هذه التوصيات تكمن في كونها نابعة من الميدان، ومن أصوات تعرف الواقع وتعاني منه، وتريد تغييره.
إذ يوجد اليوم أكثر من 70 مليون شاب ينتظرون أن نترجم هذا الالتزام الجماعي إلى برامج ملموسة وفرص حقيقية”.
من جهته، نوه الوزير السابق للشؤون الخارجية في السنغال، الشيخ تيديان غاديو، بالدور الريادي للمغرب في تعبئة الجهود حول قضية تمكين الشباب، معتبرا أن “تحرير طاقات الشباب لم يعد ترفا، بل أصبح مفتاح النهضة الإفريقية، إذ لا يمكن الحديث عن إفريقيا جديدة دون تمثيلية فعلية لهؤلاء في غرف القرار”.
أما ماموني ديالا، رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، فأكد أن “القمة وضعت على الطاولة أولويات حقيقية: التعليم، التكوين، والفرص الاقتصادية، واليوم نحن نحتاج إلى تحالفات قوية وإرادة سياسية لخلق بيئة يمكن للشباب أن يبنوا فيها مستقبلهم”.
وبالزخم الجماعي الذي طبع أشغالها، تكون قمة YES Africa قد أرست معالم تحول عميق في مقاربة قضايا الشباب بالقارة، وشكّلت في نجاحها التنظيمي والمضموني، تجسيدا عمليا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي ما فتئ يؤكد، في مختلف توجيهاته ومبادراته، على مركزية الرأسمال البشري، وعلى أن مستقبل إفريقيا يصنعه شبابها الواعي، المبدع، والمبادر.