تعرض ثعابين وتماسيح.. مطالب بالتفتيش على مخالفات مخيمات رحلات السفاري بالغردقة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
سلاحف وثعابين وتماسيح ونسانيس وأشبال أسود من أنواع مختلفة ومتنوعة، يتم عرضها بشكل غير قانوني ومخالف لقانون البيئة والحياة البرية داخل عدد من مخيمات السفاري التي تستقبل مصريين وسائحين بصحراء الغردقة، دون الحصول على تصاريح أو موافقات بيئية ما يهدد حياة الزائرين، وسط مطالب بسرعة تدخل أجهزة وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر وشرطة البيئة للتفتيش على المخيمات بحملات مفاجئة، لعدم إلحاق أي أذى بالزائرين وما تمثله من خطورة، وعدم تكرار واقعة إصابة أحد العاملين بالمخيمات بلدغة ثعبان كوبرا ونقله للعناية المركزة بأحد المستشفيات خلال الفترة الماضية.
أخبار متعلقة
تكثيف جهود أعمال مكافحة البعوض والحشرات الناقلة الأمراض بمدن البحر الأحمر
ضوابط جديدة لاستغلال جزر البحر الأحمر فى إقامة مشرعات سياحية
أشهرها الجفتون وتوبيا.. «المصري اليوم» تنفرد بنشر الضوابط البيئية لاستعلال جزر البحر الأحمر سياحيًا
وكشف أحد منظمي رحلات السفاري لـ«المصري اليوم»، أن عدد من المخيمات بها حيوانات مفترسة مثل أشبال الأسود وثعابين وتماسيح مختلفة الأحجام والأنواع وسلاحف وحيوانات برية غير مصرح بعرضها إلا في حدائق الحيوان.
وأكد مصدر بيئي لـ«المصري اليوم»، أنه لا توجد تصاريح بيئية لوجود ثعبان كوبرا أو أشبال الأسود للعرض في بيت الزواحف في مخيمات السفاري لعرضها للجمهور، لأنها تمثل خطورة شديدة ومخالفة لقانون البيئة والحياة البرية، موضحا أن شرطة البيئة ومحميات البحر الأحمر ووزارة السياحة وغرفة سياحة السفاري وشرطة السياحة مسؤولون عن التفتيش على المخيمات.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البحر الاحمر الغردقة سياحة السفاري المحميات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. والتجربة اليمنية المرة!!
قبل شهر ونصف، توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليمنيين، بالإبادة والجحيم والويل والثبور وعظائم الأمور. وأعلن عدوانه، وساق أساطيله إلى البحر الأحمر، ليبتغي كسر الحصار عن السفن الإسرائيلية، فإذ بها تدخل هي أيضا دائرة الحصار والنار. وبعدما عبرت أمريكا ممر باب المندب، بكامل ترسانتها، خرجت منه تسعى مبللة بالخسائر والخيبة.
ترامب، الذي أهان رئيس أوكرانيا، أمام العالم، وابتز أصدقاءه الأوروبيين، وسخر من دول وزعماء وأنظمة، وهاجم صحفيين، هو نفسه حين تحدث أمس، عن اليمنيين، اختار كلماته بعناية، وما وصفه لهم بالشجاعة، إلا اعتراف. فالعالم بلسان ترامب، لا يعترف إلا بالأقوياء.
إسرائيل، لم تستفق بعد من الصدمة، "لقد تركنا وحنا"، هكذا نعى إعلامها الخبر. أما رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المتباهي بعلاقته الخاصة بساكن البيت الأبيض، فتلقى صفعة مدوية، وارتد على عقبيه خائبا. فلا الحظر رفع عن سفن إسرائيل، ولا عمليات الإسناد لغزة توقفت. وتلك خطوط حمر رسمتها صنعاء، للقبول بتفاوض غير مباشر مع واشنطن، برعاية سلطنة عمان.
هكذا بدا المشهد. أمريكا العظمى، تسحب سفنها من البحر الأحمر، تاركة إسرائيل، وحدها مكشوفة أمام صواريخ اليمن ومسيراته. أما صنعاء المحاصرة، ففرضت شروطها. وهنا يظهر الفارق جليا، بين يمن ضحى بما لديه، لنصرة غزة، ودول ابتغت مرضاة أمريكا، وأشاحت بوجهها عن إبادة أبناء جلدتها.
هو اليمن، الذي لطالما أعجز كل من أراد به غزوا. فالحكاية، ليست فقط جغرافية معقدة، وتضاريس تنحني أمامها أعتى الجيوش، ولا تمرس اليمني بالقتال، حتى بات من بين أفضل جنود الأرض، بخبرات حروب، وحروب خاضها ويخوضها. ولا ترسانة صواريخ ومسيرات يملكها اليمن اليوم، بل مجموع كل هذا، يجعل حتى دولا كبرى، مثل أمريكا وبريطانيا، تحسب كل الحسابات، لبلد عربي توعد بالضرب.