آخر تحديث: 12 فبراير 2024 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- إنطلقت، اليوم الاثنين (12 شباط 2024)، فعاليات معرض ومؤتمر طاقة العراق الدولي التاسع على أرض معرض بغداد الدولي بمشاركة 180 شركة محلية وعالمية.وذكر إعلام وزارة الكهرباء في بيان، أنه “بحضور رسمي رفيع، إنطلقت اليوم، فعاليات معرض ومؤتمر طاقة العراق الدولي التاسع على أرض معرض بغداد الدولي، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وبإشراف وزير الكهرباء زياد علي فاضل”.

وأوضح، أنه “تشارك في المعرض الذي يستمر للفترة من ( 12-14 / شباط / 2024 ) أكثر من 180 شركة محلية وعالمية متخصصة في شؤون الطاقة”.واشار الى أن “وزير الكهرباء زياد علي فاضل، رحب بالشركات المشاركة في المعرض بنسخته التاسعة، وثمن جهود القائمين عليه”، مؤكداً “سعي الحكومة العراقية إلى بناء انظمة طاقة مستدامة وموثوقة تراعي المعايير البيئية الملائمة”.ووفقا للبيان، قدم وزير الكهرباء “عرضاً لخطط الوزارة ومشاريعها ضمن المنهاج الحكومي لرفع معدلات انتاج الطاقة الكهربائية من خلال إضافة وحدات انتاجية جديدة، ورفع كفاءة محطات التوليد الغازية بالتحول من الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة، وكذلك تحسين كفاءة اداء المحطات الغازية بإضافة منظومات التبريد واعمال التأهيل والصيانات طويلة الأجل، فضلاً عن ادخال الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المنتجة”.وكشف فاضل عن “مشاريع الوزارة القادمة وأهمها التحول الذكي في المنظومة الكهربائية وتطبيق الشبكات والعدادات الذكية وأنظمة الدفع الإلكتروني لفواتير إستخدام الكهرباء”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لماذا أصبح التغيير في العراق ضرورة أميركية وعالمية!؟

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:
١-الدول لا تُقاد بالأماني ولا تُقاد بالشعارات ولا تقاد بالعنتريات ولا تقاد بشعار ” جوّع كلبك يتبعك ” مثلما تمارسهُ الطبقة السياسية الحاكمة في العراق منذ 21 سنة وحتى الآن . فاللغة الخشبية والشعارات أفلَ عمرها وأجواءها وباتت لا تنفع في العراق . فهذه كانت هي الحلول في أبان خمسينات وستينات القرن الماضي” أما الآن فهي جريمة يعاقب المجتمع الدولي الأنظمة التي تمارسها وان هذه الطبقة السياسية العراقية سوف تحاسب حساباً عسيرا ( فقط انتظروا )
٢-والدول لا تُقاد من قبل رجال المساجد ورجال الدين ورجال الحوزات وحلقات الدروس الدينية على الإطلاق . فصحيح ان المسجد والحسينية ورجال الدين والحوزات وحلقات الدروس الدينية لها دور في التثوير وفي التنوير نحو التغيير ونحو الثورة الإصلاحية . ولكن ستفشل الثورة ومشروع التغيير ان هم تصدوا واصبحوا حكاماً .والسبب لأنهم ليسوا رجال دولة وليسوا رجال اقتصاد وليسوا رجال استراتيجيا. بل هم رجال مجتمع وتنوير ( وللأسف حتى التنوير الذي كان يقوده المسجد والحسينية أفل جدا في بلدنا العراق ،ورجال الدين والحلقات الدينية والحوزات هي الأخرى تخلت عن دورها الاجتماعي بحدود ٨٠٪؜ فأفل التنوير والتوجيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )فتراجع الدين والاهتمام به .ونتيجة ذلك تراجعت الاخلاق وحورب التنوير فأنتشر الجهل والخرافة والأمراض الاجتماعية الخطيرة … ونقولها صراخاً ( كفى تدخل رجال الدين في ادارة الدولة وفي العمل السياسي لقيادة الدولة !)
ثانيا :الدول تُقاد بالخطط الإستراتيجية المتوسطة والبعيدة والتي تضعها مؤسسات ومعاهد متخصصة مهمتها تقديم ماتكتبه وتنتجه إلى الذين يديرون الدولة والذين يجب ان يكونوا بعقلية رجال الدولة، ولديهم سعة صدر ،وسعة أفق بسماع كل شيء، والاطلاع على كل شيء، ومناقشة كل شيء للاستفادة منه. ( وسعة الصدر هذه وسعة الافق هذه لا تتوفر عند رجالات الاسلام السياسي، ولا عند مسؤولي ووزراء ومدراء ووكلاء وقادة الصدفة في العراق )… وبالتالي يجب إنهاء هذه الحقبة اي بإيقاف حكم وادارة هذه الطبقة السياسية التي كلما اعطيت فرصة تدور وتدور فتنتج نفسها، وهكذا طيلة 21 عاماً فكانت سببا في تراجع العراق كدولة ومجتمع ومؤسسات .وكانت ولازالت عبء على الولايات المتحدة نفسها التي باتت تتحمل نقد المجتمع الدولي بسبب اعطاها الحكم إلى هذه المجموعات التي دمرت العراق وخلخلت التوازن في المنطقة . وبالتالي اصبحت هذه الطبقة السياسية لا تستحق ان تعطى مزيدا من الوقت على الاطلاق !
ثالثا: العراق كدولة ومجتمع وموقع استراتيجي وخزين ثرواتي مهم في العالم يستحق قيادة جديدة ونظام سياسي جديد ومختلف عن النظام الحالي( لأن النظام الحالي فَشَلَ وأفشل الدولة العراقية وباتَ عاراً على الولايات المتحدة التي رعته ووفرت له الحماية ).من هذا المنطلق أصبح المجتمع الدولي يضغط بقوة على الولايات المتحدة اخيرا لتأخذ دورها في دعم العراقيين الاحرار والوطنيين ليُغيروا هذا النظام الذي أثبتَ فشله في جميع الميادين ويكون البديل هم نظام وطني قوي يخلوا من عقد التعطيل ( اي سوف تحذف حلقات كثيرة من النظام الحالي التي باتت لا تتماشى مع دولة كالعراق.. ولا مع موروث اجتماعي وسياسي مثل العراق !)
رابعا:- فالعقل يقول … العراق وبعد أن تراجع كدولة ومجتمع أصبح بحاجة ماسة إلى حليف قوي يحميه من الجيران ومن الطامعين فيه وبثرواته وموقعه الاستراتيجي. فالولايات المتحدة إن فكرت بالخروج من العراق ( وطبعا لن تفكر بهذا) سوف تهجم عليه الدول الطامعة فيه. وسوف يتحول العراق إلى مسرح عمليات لحرب استخبارية طاحنه تشترك فيها دول الجوار العربية وايران وتركيا ودول كثيرة اخرى ( إن لم نقل سوف يتحول إلى افغانستان اخرى ) … خامسا:-فالعراق هو المصد الاستراتيجي العظيم بالنسبة للولايات المتحدة وللأسف لم تفكر واشنطن بهذا إلا أخيرا . فالعراق القوي هو الذي يحمي المصالح الاميركية والغربية في العراق والمنطقة . وكلما صار العراق قويا ( سياسيا واقتصاديا وامنيا واجتماعيا ) كلما اصبح مصد صعب اختراقه بوجه الاندفاع الروسي والصيني والإيراني والتركي والخليجي. وحينها سوف يقوى العراق ويصبح نمراً شرق أوسطياً ويصعد كصعود ماليزيا ( وهذا يحتاج فريق عراقي وطني يؤمن بالعراق لجميع العراقيين ويكون دولة منفتحه على السوق العالمي وعلى العالم الحر..) ويؤمن بالعراق ويؤمن بالعلاقات الدولية المتزنة ويكون حليف استراتيجي للولايات المتحدة ” وليس عميلا او ذيلاً أو موظفاً لدى واشنطن “) وهنا أنا لا أبشر بأمريكا بقدر منطق العقل الذي يقول ( العراق بحاجة إلى تغيير سياسي عاجل بعنوان وطني ، ولكن له حماية تحميه حتى ينضج مقابل مصالح ) وعند نضوج منتج التغيير يتم رسم العلاقة الثابتة مع الدول. وللدولة او الدول التي تدعم التغيير وترعى منتج التغيير لها الأسبقية في التحالف الاستراتيجي !
سمير عبيد
٣١ ايار ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء المقبل… انطلاق معرض “هايتك” للاتصالات بمشاركات محلية ودولية
  • رفع كفاءة منطقة 15 مايو بجمصة بمشاركة 13وحدة محلية
  • روسيا: ضربة مكثفة لمواقع طاقة تستخدمها الصناعة الحربية الأوكرانية
  • وزير الكهرباء يقرر إيقاف الإجازات والإيفادات لمسؤولي الصيانة
  • الرئيس التنفيذي لـ"كروة للسيارات": نعتزم الدخول إلى أسواق محلية وعالمية جديدة وتقديم حلول نقل متكاملة
  • شراكة تجارية بين المملكة ومنصة “على بابا” الإلكترونية لتسويق التمور ومشتقاتها عبر 23 شركة محلية
  • انطلاق معرض الكتاب الدولي في بوخارست بمشاركة سورية
  • لماذا أصبح التغيير في العراق ضرورة أميركية وعالمية!؟
  • "الوطنية للمشروعات الخضراء" يفتتح فعاليات معرض الطاقة الشمسية والتخزين المباشر
  • التخطيط تشارك بافتتاح فعاليات معرض الطاقة الشمسية والتخزين المباشر بالشرق الأوسط