«العربى الإفريقى الدولى» يطرح «حساب التوفير الذهبى» ويرتب لقرض ضخم لصالح شركة صناعية بالقطاع الخاص
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
طرح البنك الإفريقى الدولى وعاء ادخاريًا جديدًا بعائد سنوى كبير نسبته 25٪ وهو الأعلى بين بنوك القطاع الخاص. الحساب الجديد اسمه «حساب التوفير الذهبى» ويمنح عائد سنوى 25٪، و23٪ نصف سنوى و22٪ ربع سنوى، و12٪ عائد شهرى. يصل الحد الأدنى لفتح الحساب الجديد 500 ألف جنيه.
وعلمت «الوفد» أن العربى الإفريقى يرتب حاليًا لقرض ضخم، وقد يستعين بأحد البنوك الأجنبية لتمويل مشروع صناعى استثمارى كبير لصالح إحدى المجموعات الصناعية العريقة فى الصناعة.
كان العربى الإفريقى الدولى قد طرح فى أكتوبر الماضى شهادة ادخار ثلاثية مدتها ثلاث سنوات بعائد سنوى 40٪. وحدد البنك الحد الأدنى لشراء الشهادة الواحدة بـ 5 آلاف جنيه ومضاعفاتها. وأكد البنك أن استرداد قيمة الشهادة لا يكون إلا بعد مرور 6 أشهر من ربطها مع مراعاة خصم نسبة من العائد المدفوع مقدمًا ونسبة الفائدة التراكمية ولا تجدد بعد تاريخ الاستحقاق. تتيح الشهادة إمكانية الاقتراض عليها بنسبة 50٪ من أصل مبلغ الشهادة. يذكر أن شهادات الادخار تعد من أفضل أدوات الاستثمار الآمن التى تقدمها البنوك المصرية لعملائها.
كما يذكر أن قائمة أفضل الأوعية الادخارية فى البنوك المصرية تتواجد فى بنكى الأهلى ومصر، وبنك التعمير والاسكان، بنك QNB القطرى، البنك التجارى الدولى CIB، بنك قناة السويس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العربى الإفريقى الدولى السوق المصرفى البنك الإفريقى الدولى الأهلي البنوك التجارية البنك التجاري الدولي بنك قناة السويس
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".