قرارات حكومية مفاجئة تغلق معظم شوارع العاصمة عمان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قرار إنهاء دوام الموظفين مبكرا جاء على مراحل وتسبب بإرباك شوارع عمان
أدّى قرار الحكومة المفاجئ بإنهاء دوام الموظفين مبكرا، الاثنين، إلى حدوث اختناقات مرورية دامت عدة ساعات في مختلف شوارع العاصمة.
اقرأ أيضاً : مسار حافلة منتخب النشامى بعد وصول الأبطال إلى الأردن
أدّى قرار الحكومة المفاجئ بإنهاء دوام الموظفين مبكرا اليوم إلى حدوث اختناقات مرورية دامت عدة ساعات في مختلف شوارع العاصمة.
وأعرب سائقون -"انحشروا" في أزمات السير- عن الغضب حيال عشوائية اتخاذ القرارات وتأخرها دون تخطيط مسبق، رغم العلم المسبق بترتيبات عودة منتخب النشامى من قطر عصر اليوم الاثنين.
القرار الرسمي بإنهاء دوام الموظفين جاء على مرحلتين، بخبر الساعة العاشرة حول "بلاغ مرتقب من رئيس الوزراء يقضي بإنهاء الدوام الساعة الثانية" بدلا من الثالثة والنصف. ثم صدر البلاغ لاحقاً بإنهاء الدوام الساعة الثانية تحضيرا لاستقبال أبطال الأردن. وبعد نحو 15 دقيقة صدر ملحق للخبر بشمول القطاع الخاص بقرار إنهاء الدوام مبكرا، ما تسبب بإرباك في شوارع العاصمة واِزدحامات خانقة.
وينتظر الأردنيون بلهفة عودة منتخبهم اليوم بعد مشاركته البطولية في كأس آسيا. ونظّمت الحكومة حفلاً جماهيرياً ضخماً في ستاد عمان الدولي بعد اِستقبال أعضاء المنتخب وفرق الدعم المساندة في مطار الملكة علياء الدولي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الازدحامات المرورية أزمة سير في عمان العاصمة عمان النشامى حكومة الخصاونة دوام الموظفین شوارع العاصمة
إقرأ أيضاً:
النائب نصار القيسي يدعو الحكومة للانتباه للوجدان الأردني
صراحة نيوز – شدد النائب نصار القيسي على أهمية المساءلة الأخلاقية للحكومات المتعاقبة تجاه المواطنين الأردنيين، مؤكّدًا أن الأرقام المالية لم تعد مجرد قيم، بل أصبحت ثقلاً يفرض نفسه على تفاصيل حياة الناس ويُستخدم لتبرير السياسات الحكومية.
وأشار القيسي، خلال مناقشته لمشروع الموازنة، إلى أن البناء الحقيقي للدولة يبدأ من الإنسان والثقة والمواطنة وليس من الحجر والأرقام، مطالبًا الحكومة بإحساس حقيقي بالعدالة الاجتماعية وقرب الدولة من المواطنين في كل مناطق العاصمة، وعدم حصر المشاريع الكبرى والمؤسسات الأساسية في عمان الغربية فقط.
وأكد القيسي أنه يمثل دائرة العاصمة الثالثة بكل ألويةها وأهاليها، موضحًا أن مطالبه واحتياجات المواطنين في صميم عمله النيابي، وأن أولوية حكومته يجب أن تكون البنية التحتية والخدمات والعدالة المكانية والدفاع عن حقوق الأردنيين بلا تراجع.
وأضاف أن الإصلاح لا يقتصر على إعادة هيكلة المؤسسات، بل يشمل إعادة هيكلة السلوك الحكومي نفسه، داعيًا إلى حكومة تتحرك أفقياً في الشارع قبل المكتب، وتتعامل مع وجدان المواطنين كما تتعامل مع المال، لتضع الإنسان في قلب التنمية وتعيد بناء الاقتصاد والمجتمع.