قرارات حكومية مفاجئة تغلق معظم شوارع العاصمة عمان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قرار إنهاء دوام الموظفين مبكرا جاء على مراحل وتسبب بإرباك شوارع عمان
أدّى قرار الحكومة المفاجئ بإنهاء دوام الموظفين مبكرا، الاثنين، إلى حدوث اختناقات مرورية دامت عدة ساعات في مختلف شوارع العاصمة.
اقرأ أيضاً : مسار حافلة منتخب النشامى بعد وصول الأبطال إلى الأردن
أدّى قرار الحكومة المفاجئ بإنهاء دوام الموظفين مبكرا اليوم إلى حدوث اختناقات مرورية دامت عدة ساعات في مختلف شوارع العاصمة.
وأعرب سائقون -"انحشروا" في أزمات السير- عن الغضب حيال عشوائية اتخاذ القرارات وتأخرها دون تخطيط مسبق، رغم العلم المسبق بترتيبات عودة منتخب النشامى من قطر عصر اليوم الاثنين.
القرار الرسمي بإنهاء دوام الموظفين جاء على مرحلتين، بخبر الساعة العاشرة حول "بلاغ مرتقب من رئيس الوزراء يقضي بإنهاء الدوام الساعة الثانية" بدلا من الثالثة والنصف. ثم صدر البلاغ لاحقاً بإنهاء الدوام الساعة الثانية تحضيرا لاستقبال أبطال الأردن. وبعد نحو 15 دقيقة صدر ملحق للخبر بشمول القطاع الخاص بقرار إنهاء الدوام مبكرا، ما تسبب بإرباك في شوارع العاصمة واِزدحامات خانقة.
وينتظر الأردنيون بلهفة عودة منتخبهم اليوم بعد مشاركته البطولية في كأس آسيا. ونظّمت الحكومة حفلاً جماهيرياً ضخماً في ستاد عمان الدولي بعد اِستقبال أعضاء المنتخب وفرق الدعم المساندة في مطار الملكة علياء الدولي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الازدحامات المرورية أزمة سير في عمان العاصمة عمان النشامى حكومة الخصاونة دوام الموظفین شوارع العاصمة
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
روسيا – ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: تاس