وفد دبلوماسي أمريكي يشارك في قمة الاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفادت المواقع العالمية، بأنه من المتوقع أن تقوم مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية مولي في بمهمة دبلوماسية إلى أديس أبابا، إثيوبيا، في الفترة من 12 إلى 17 شباط/فبراير 2024.
سيرافق مساعد الوزير مسؤولون حكوميون مرموقون، من بينهم السفير مايك هامر، الذي يشغل منصب المبعوث الخاص للقرن الأفريقي.
الهدف الرئيسي من زيارتهم هو حضور قمة الاتحاد الأفريقي والمشاركة في مناقشات رفيعة المستوى مع مسؤولي الاتحاد الإفريقي ورؤساء الدول والوزراء الذين سيكونون حاضرين في القمة.
من المقرر أن تعقد قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا في الفترة من 14 إلى 18 فبراير 2024، وتتوقع مشاركة أكثر من 34 من القادة الأفارقة ، بما في ذلك الرؤساء ورؤساء الوزراء والشخصيات المؤثرة الأخرى.
وأثناء وجوده في أديس أبابا، سيشارك مساعد الوزير فاي أيضا في مناقشات ثنائية مع مسؤولين من حكومة إثيوبيا لمعالجة القضايا الإقليمية والثنائية الهامة، وفقا لوزارة الخارجية.
وتأتي الزيارة الوشيكة لمسؤولين أمريكيين في أعقاب إعراب حكومة الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع عمليات قتل مستهدفة للمدنيين في بلدة ميراوي، الواقعة داخل منطقة شمال غوجام في منطقة أمهرة المضطربة.
في 29 يناير/كانون الثاني 2024، بعد ست ساعات من القتال العنيف بين ميليشيا فانو غير الحكومية وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، أفيد أن ما لا يقل عن 50 مدنيا قتلوا على يد القوات الحكومية فيما وصفه السكان بأنه "إعدام".
أصدر السفير الأمريكي لدى إثيوبيا، إرفين ماسينغا، بيانا دعا فيه إلى "الوصول غير المقيد لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين، فضلا عن إجراء تحقيق محايد لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
كما لفت البيان الانتباه إلى "العديد من التقارير المقلقة" الإضافية المتعلقة بالانتهاكات والتجاوزات في أمهرة وأوروميا ومناطق أخرى مختلفة من البلاد، والتي تورط فيها كيانات حكومية وجهات فاعلة غير حكومية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وثيقة مسربة تكشف مسعى أمريكي لدفع أربع دول للخروج من الاتحاد الأوروبي
كشفت تقارير إعلامية عالمية، اليوم الخميس، عن وثيقة مسربة من الإدارة الأمريكية تشير إلى وجود خطة لدفع أربع دول للخروج من الاتحاد الأوروبي أو الابتعاد عن التكتل الأوروبي لصالح تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة تحت شعار "لنجعل أوروبا عظيمة مرة أخرى".
ووفق ما نقلت صحيفة The Independent البريطانية وThe Telegraph عن نسخة غير منشورة من الاستراتيجية الأمريكية للأمن القومي، فإن الوثيقة تشير إلى أن الولايات المتحدة تسعى للتقريب من أربع دول تشمل النمسا وإيطاليا وهنغاريا (المجر) وبولندا، بهدف تفكيك علاقة بعض هذه الدول بالاتحاد الأوروبي وتقليل نفوذ التكتل عليها.
وتأتي هذه الخطوة ضمن ما وصفته الوثيقة بمحاولة إعادة هيكلة العلاقات بين واشنطن وبروكسل، من خلال دعم حركات وسياسات داخل هذه الدول تركز على السيادة الوطنية ومناهضة سياسات الاتحاد الأوروبي في ملفات مثل الهجرة والاقتصاد والهوية.
وبينما أشارت التقارير إلى أن الخطة السرية تسعى إلى سحب هذه الدول بعيداً عن هيمنة الاتحاد الأوروبي، دفع البعض بالربط بينها وبين رغبة الإدارة الأمريكية في تقويض سياسات الاتحاد وتقليل تأثيره السياسي والاقتصادي في القارة الأوروبية.
من جانبه، رفض البيت الأبيض وجود نسخة بديلة سرية لهذه الوثيقة، مؤكدًا أن النسخة الرسمية المعتمدة من الاستراتيجية الحالية هي الوحيدة الصحيحة، وأن ما يُتداول بشأن مخطط لفصل دول عن الاتحاد الأوروبي غير دقيق.
وأثار هذا التسريب ردود فعل في الأوساط الأوروبية، حيث وصف مسؤولون في الاتحاد الأوروبي مثل هذا النوع من الضغط بأنه تدخل غير مقبول في الشؤون الداخلية الأوروبية، مؤكدين أهمية الحفاظ على سيادة الاتحاد ووحدته في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.