نفقد عادة ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميا، لكننا لا نميل إلى ملاحظة ذلك، حيث يتم استبدال تلك الخصلات بشعر جديد. لكن الأمر قد يصبح مقلقا عندما نلاحظ فقدان الشعر بشكل متزايد.

ويحدث هذا عندما لا يحل الشعر الجديد محل الشعر المتساقط، ما قد يؤدي إلى تساقط خصلات الشعر بشكل ملحوظ وبقع صلعاء وكتل من الشعر دفعة واحدة.

إقرأ المزيد عادة شائعة قبل النوم تلحق الضرر بشعرك

وقال أمير خان، وهو طبيب عام متمرس في المملكة المتحدة، إن هناك أسبابا كثيرة لتساقط الشعر، بعضها قابل للعلاج بشكل كبير، ومنها:

1. العامل الوراثي

يوضح الدكتور أمير أنه من المؤسف أن تاريخ عائلتك هو العامل الأكبر الذي يحدد ما إذا كنت ستفقد شعرك مع تقدمك في السن.

وقال في مقطع فيديو تمت مشاركته على "إنستغرام" إن الصلع أو تحول الشعر إلى خفيف للغاية "يمثل الصلع النمطي لكل من الذكور والإناث ويميل إلى الحدوث تدريجيا، وله أنماط يمكن التنبؤ بها".

ويبدأ النمط النموذجي للصلع عند خط الشعر في مقدمة الرأس. ويتحرك خط الشعر تدريجيا إلى الخلف (يتراجع) ويشكل مظهرا على شكل حرف M.

وغالبا ما تتضاءل المنطقة الدائرية الموجودة في الجزء الخلفي من الرأس ويتوسع حجمها بمرور الوقت.

2. التغيرات الهرمونية

التغيرات في مستويات الهرمونات لدى الرجال والنساء يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت أو دائم.

وقال الدكتور أمير: "هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة لأولئك اللائي يواجهن فترة انقطاع الطمث".

ويعرف هذا النوع من تساقط الشعر بالثعلبة ذكرية الشكل ويمكن أن يشبه في كثير من الأحيان الصلع الذكوري، والذي يبدأ عند تاج الرأس.

إقرأ المزيد 7 معلومات يمكن أن تكشفها حالة شعرك عن صحتك

3. الثعلبة

بالنسبة للذين يعانون من الثعلبة، يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر ويسبب تساقط الشعر، ويمكن أن يحدث هذا في أي مكان في الجسم.

وما يزال السبب وراء حدوث الثعلبة غير معروف، لكن نقص الحديد والإجهاد يمكن أن يؤديا إلى هذه الحالة، على الرغم من أن العديد من الخبراء يشككون في ذلك.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يتحول داء الثعلبة إلى داء شامل عندما يؤثر على الجسم بأكمله.

ولا يوجد حاليا علاج لهذه الحالة، ومع ذلك، هناك العديد من الأدوية المتاحة، ولكن لا يوجد ضمان لفعاليتها.

وعادة، في حالة الثعلبة البقعية، سوف ينمو الشعر مرة أخرى على مدى بضعة أشهر أو سنوات، ولكن إعادة النمو غير مضمونة. وبمجرد تطور الحالة إلى الثعلبة الشاملة، تصبح فرص إعادة النمو الكامل أقل.

4. الأدوية

الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان والتهاب المفاصل ومشاكل القلب والاكتئاب يمكن أن تؤدي جميعها إلى تساقط الشعر.

لكن لا تتوقف أبدا عن تناول الدواء الموصوف لك دون التحدث إلى الطبيب أولا.

إقرأ المزيد لماذا يزيد الطقس البارد من مشكلة تساقط الشعر؟

5. نقص التغذية

قد يكون عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الصحيحة هو السبب وراء تساقط الشعر المفاجئ.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة جدا من البروتين والحديد هي التي تتورط في تساقط الشعر.

وقد يكون من الجيد أن تقوم بزيارة الطبيب لطلب إجراء فحص دم للتحقق ومعرفة ما إذا كنت تعاني من نقص غذائي ثم النظر في زيادة مستويات معينة من الفيتامينات بمساعدة المكملات الغذائية.

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة جينات وراثية معلومات عامة معلومات علمية هرمونات تساقط الشعر الشعر بشکل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات

يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.

وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.

الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.

ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.

ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.

أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".

وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.

أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.

وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.

وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.

وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.

ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: غزة على شفا المجاعة ويجب تدفق المساعدات إليها بشكل كبير
  • لأول مرة.. السيد الخامنئي يفصح عن 3 أسباب عداء أمريكا لإيران..فما هي؟!
  • نصائح للتعامل مع الحر الشديد وتجنب مخاطر ارتفاع درجات ‏الحرارة
  • أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
  • بعد تخطيها الـ45.. انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في هذا الموعد
  • رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
  • المشاط تعرض التجربة المصرية في جلسة رئيسية لاجتماعات مجموعة العشرين نظمها الاتحاد الأفريقي ومنظمة OECD
  • هل تعاد الإجراءات إذا فقدت أوراق التحقيق في القضايا؟ القانون يجيب
  • سلوك الغاب
  • موعد وشروط التحويل بين المعاهد الأزهرية بعضها البعض لجميع المراحل