قال محمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، أنه كان يتوقع تألق الحكام المصريين فى بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، والتي أقيمت فى كوت ديفوار.

وقال فاروق فى تصريحات خلال برنامج فى الملعب وأنت سايق مع الإعلامي إبراهيم فايق: "كنا نتوقع تألق الحكام المصريين فى كأس الأمم الأفريقية الأخيرة وكانوا بالفعل منتخب مصر الثاني".

وأضاف: "الحكام تعمل بشكل جيد من أجل تشريف الكرة المصرية".

وظهر الحكام المصريين بصورة رائعة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، وكان أدار محمود عاشور المباراة النهائية أمس بين كوت ديفوار ونيجيريا كحكم فيديو VAR.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية كأس الأمم الأفريقية 2023 محمد فاروق منتخب مصر الحکام المصریین

إقرأ أيضاً:

الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين

 

 

في الوقت الذي تُغرق فيه آلة الحرب الصهيونية قطاع غزة في أتون المجاعة والمجازر، وتستبيح الإنسان والحجر تحت مرأى ومسمع من العالم، تقف حركة حماس لتصرخ بمرارة ووجع: “الصمت المطبق لحكام أمتنا يشجع مجرم الحرب نتنياهو على المضي في سياسة التجويع والإبادة”. صرخة ليست مجرد احتجاج، بل هي إدانة موثقة للخذلان الرسمي العربي، الذي بات غطاءً سياسياً لواحدة من أبشع الجرائم في تاريخ البشرية.
ولم يكن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بعيداً عن هذا التوصيف، بل لخص بجملة مكثفة حجم المأساة الأخلاقية التي تعيشها الأنظمة الرسمية قائلاً: “بعض الأنظمة العربية تشجع العدو الإسرائيلي على مواصلة عدوانه على غزة، وهو ما يعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جرائمه”. وأضاف محذراً من العواقب: “التخاذل العربي له تأثير سلبي على الموقف الإسلامي؛ فإذا تحركت الأنظمة العربية بشكل جاد، لكان الكثير من الدول الإسلامية قد تحركت معها”.
الرسالتان، من حماس والسيد الحوثي، تتكاملان في جوهرهما: الاحتلال لا يستمد جرأته من قوته العسكرية فحسب، بل من هشاشة الموقف العربي وموات الضمير السياسي في أغلب العواصم الرسمية. وما كان للعدو أن يتمادى في القتل والحصار، لولا أنه وجد في خنوع بعض الأنظمة العربية تواطؤًا فعلياً، ووجد في صمتها مساحة آمنة للإفلات من المحاسبة.
إن هذا التوازي في الموقف بين فصائل المقاومة والقيادات المناصرة للمظلومين في الأمة، ليس مجرد تكرار في الكلام، بل هو تجسيد لوحدة البوصلة ووحدة المصير. إن الذين يصطفون مع فلسطين اليوم، كما هو حال صنعاء وقوى محور المقاومة، يعون تماماً أن المعركة ليست جغرافية فقط، بل معركة وعي ومبدأ وكرامة.
وفي مقابل هذا الموقف الأخلاقي الصلب، تزداد عورة الأنظمة المتخاذلة انكشافاً، ويصبح صمتها بمثابة “شهادة زور” على مجازر العصر. فهل يعقل أن تبقى غزة وحدها تحت الحصار والنار، بينما خزائن الأسلحة ومليارات الثروات مكدسة في العواصم التي تُمنع حتى من التعبير عن التضامن الحقيقي؟
في لحظة الحقيقة، تبرز المفارقة الصادمة: كلما علت صرخة المقاومين، ازداد صمت الخاذلين. وكلما نزف الجرح الفلسطيني، ازداد نتنياهو توحشاً، لأنه يدرك أن الضوء الأخضر الذي يناله لا يأتي فقط من واشنطن، بل من بعض العرب أنفسهم.
ختامًا، إن التاريخ لا ينسى، وغزة ستكتب بأشلاء أطفالها من كان معها ومن خذلها. والضمير الشعبي العربي والإسلامي لن يبقى إلى الأبد رهينة أنظمة لا تمثل إرادته، بل سيثور، وسينحاز كما فعل دائماً إلى الحق، إلى فلسطين، إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة يغادر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة العالم 3×3
  • نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو ورئيس لجنة الـMMA يشهدان بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالإمارات
  • شوبير يعلق على تواجد أوسكار رويز على رأس لجنة الحكام
  • ثروت سويلم: مقتنع بأوسكار رويز رغم تحفظي على تواجد خبير أجنبي للجنة الحكام
  • الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين
  • لجنة الحكام: نجاح 16 حكمًا و26 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية
  • مرشحة المصريين الأحرار تجوب الحسين والجمالية: أطرق أبواب الناس وأحمل همومهم
  • دفة أمريكية تقود المنتخب الوطني في بطولة أفريقيا
  • اليوم.. منتخب مصر يُواجه أنجولا في بطولة أفريقيا لسيدات كرة السلة
  • منتخب مصر يواجه أنجولا في بطولة أفريقيا لسيدات كرة السلة