سوريا تمدد السماح بإيصال مساعدات عبر تركيا للشمال
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)- مددت سوريا السماح بإيصال المساعدات الإنسانية عبر تركيا إلى شمال البلاد لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وذلك بعد زلزال 6 شباط/فبراير 2023 الذي ضرب البلدين.
وفي أعقاب الزلازل، سمحت حكومة دمشق للأمم المتحدة بإرسال المساعدات الإنسانية عبر معبري تركيا الحدوديين لمدة ثلاثة أشهر، وتم تمديد فترة التصريح للمرة الرابعة حتى 13 مايو 2024.
وصرح سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، في بيانه يوم السبت، أن الأمم المتحدة يمكنها الاستمرار في استخدام معبري أونجوبينار (باب السلامة) وسيلانبينار (الراعي) الحدودية.
ومنذ عام 2014، تستخدم الأمم المتحدة معبر سيلفجوزو (باب الهوا) الحدودي التركي لتوصيل المساعدات إلى ملايين الأشخاص في شمال غرب سوريا، بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
لكن هذا التصريح انتهى في منتصف يوليو من العام الماضي بعد فشل المجلس المكون من 15 عضوًا في التوصل إلى اتفاق لتمديد التصريح.
Tags: معابر تركيا مع سوريامعبر باب السلامةمعبر باب الهوامعبر باب الهوىالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: معبر باب السلامة معبر باب الهوى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحصل على إذن بإدخال 100 شاحنة مساعدات أخرى إلى غزة
جنيف - رويترز
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات أخرى إلى غزة اليوم الثلاثاء.
وأضاف في مؤتمر صحفي بجنيف "طلبنا موافقة على دخول المزيد من الشاحنات اليوم وحصلنا عليها، وهي أكثر بكثير مما تمت الموافقة عليه أمس".
وعندما طلب منه تحديد عددها قال "100 تقريبا".
بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا، سمحت إسرائيل لتسع شاحنات محملة بالمساعدات أمس الاثنين بدخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم، غير أن لايركه قال إن خمسا فقط من تلك الشاحنات هي التي دخلت غزة.
وقال "الخطوة التالية هي تسلمها، ومن ثم سيتم توزيعها وفق النظام الحالي.. النظام الذي أثبت كفاءته"، مضيفا أن تلك الشاحنات تحتوي على أطعمة ومنتجات غذائية للأطفال والرضع.
وقال مسؤول صحي في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال المؤتمر الصحفي نفسه إن معدلات سوء التغذية في غزة ارتفعت منذ بدء الحصار الإسرائيلي، وقد تواصل الارتفاع بشكل كبير ومطرد إذا استمر نقص الغذاء.
وقال أكيهيرو سيتا مدير دائرة الصحة بالأونروا "لدي بيانات حتى نهاية أبريل تظهر ارتفاعا في سوء التغذية. وبالتالي، يكمن القلق في أنه إذا استمر نقص الغذاء الحالي، فسيتفاقم (سوء التغذية) بشكل مطرد، ثم يخرج عن سيطرتنا".