لفترة وجيزة.. قيمة شركة "إنفيديا" السوقية تتخطى "أمازون"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تجاوزت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" قيمة عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون" لفترة وجيزة، الاثنين، إذ دفعت الفورة في قطاع الذكاء الاصطناعي شركة صناعة الرقائق إلى المركز الرابع من حيث القيمة بين الشركات الأميركية.
فببلوغ سهمها مستوى غير مسبوق عند 734.96 دولار، ارتفعت القيمة السوقية لإنفيديا إلى 1.82 تريليون دولار، وذلك مقارنة مع 1.
وكانت آخر مرة تخطت فيها قيمة إنفيديا أمازون في 2002 عندما كانت قيمة كل منهما أقل من ستة مليارات دولار.
وبعد أن أعلنت أمازون في الشهر الماضي مبيعات فصلية أعلى من المتوقع عن فترة شهدت موسم عطلات، يتطلع المستثمرون إلى النتائج الفصلية لإنفيديا المقرر صدورها في 21 فبراير، وهي آخر الشركات العملاقة التي تعلن عن نتائج أعمالها في الموسم الحالي.
وتتنامى التوقعات مع اقتراب صدور التقرير، إذ ارتفعت الأسهم 47 بالمئة منذ بداية العام، مما يجعلها الرابح الأكبر من بين الأسهم المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500.
ووضعت النتائج الفصلية المذهلة والتوقعات القوية لإنفيديا قبل عام شركة صناعة الرقائق في طليعة قطاع إمداد شركات التكنولوجيا التي تعمل على ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي مثل روبوتات الدردشة وإنشاء الصور.
ورفع الرهان على الطلب القوي على أدوات الذكاء الاصطناعي أسهم إنفيديا، مما جعلها أفضل الأسهم أداء بين الشركات السبع الكبرى بارتفاع 223 بالمئة خلال آخر 12 شهرا. وتأتي أسهم ميتا بلاتفورمز في المرتبة الثانية بارتفاع 163 بالمئة.
وتفوقت مايكروسوفت في يناير على أبل لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم، مع احتلال ألفابت المركز الثالث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمازون غوغل ستاندرد اند بورز 500 أميركا شركة إنفيديا إنفيديا أمازون أمازون غوغل ستاندرد اند بورز 500 أسواق
إقرأ أيضاً:
الذهب يتكبد خسائر أسبوعية مع صعود الدولار
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، متجهة نحو تسجيل خسائر أسبوعية، في ظل ارتفاع طفيف للدولار وترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بـ 0.4 بالمائة إلى 3303.51 دولار للأوقية (الأونصة)، وخسر المعدن النفيس بـ 1.6 بالمائة حتى الآن هذا الأسبوع.
كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بـ 0.5 بالمئة إلى 3300.70 دولار.
بالمقابل، صعد مؤشر الدولار بـ 0.2 بالمائة، ما جعل الذهب أكثر كلفة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وتتجه الأنظار إلى تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لقياس التضخم.
ومن السائد أن الذهب يميل إلى الاستفادة في فترات خفض أسعار الفائدة، كونه لا يدر عائدا.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة إلى 33.1 دولار للأوقية فيما هبط البلاتين بـ 0.6 بالمئة إلى 1076.33 دولار وتراجع البلاديوم بـ 0.5 بالمئة إلى 968.79 دولار.
كلمات دلالية الدولار الذهب خسائر