محلل سياسي: تعامل الولايات المتحدة مع قضية فلسطين مناورة للمنطقة العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إن ما تقوم به الولايات المتحدة في فلسطين هو عبارة عن مناورة في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن التصريحات الأمريكية غير محددة المعالم.
أستاذ دراسات إسرائيلية: الاحتلال لن يمنح فلسطين دولة على طبق ذهبي (فيديو) مهرجان القرين الثقافي الـ 29.. عائشة المحمود: فلسطين حاضرة في هذا المهرجان مناورة باستخدام فلسطينوفي مداخلته عبر تطبيق "زووم" مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أوضح شرقاوي أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن تشير إلى تخبط في الإدارة الأمريكية بشأن سياسات إسرائيل في المنطقة العربية.
وأوضح أن العملية البرية التي جرت في مدينة رفح الفلسطينية اليوم كانت مجرد عملية استخباراتية لتحرير اثنين من الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت على علم بهذه العملية ودعمت إسرائيل معنويًا.
وأشار إلى أن معبر رفح مفتوح من الاتجاهين، وأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان يتفاوض باستمرار مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، وأن الحديث عن غلق المعبر كان مجرد شائعات من جانب الجانب الإسرائيلي.
وأكد شرقاوي أن هناك حالة من الغليان في الداخل الإسرائيلي في الوقت الحالي، وأن نحو مليون ونصف إسرائيلي غادروا البلاد منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت سببًا في ذلك.
وأخيرًا، أشار إلى أن هدف نتنياهو هو إزالة الدولة الفلسطينية، وأنه يناور ويهرب بمشاكله الداخلية من خلال تصريحاته خارج الإطار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الإدارة الأمريكية الولايات المتحدة محلل سياسي المنطقة العربية معبر رفح صدى البلد عزة مصطفى تصريحات الامريكية قناة صدى البلد صالة التحرير الإعلامية عزة مصطفى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
ذكر موقع "militarytimes" أن الولايات المتحدة بدأت باختبار جيل جديد من الطائرات المسيّرة العسكرية.
وتبعا للموقع فإن الولايات المتحدة بدأت باختبار طائرتين جديدتين دون طيار هما YFQ-42A من تطوير شركة General Atomics، وYFQ-44A من تطوير شركة Anduril Industries، وتنتمي هذه الطائرات إلى فئة يطلق عليها سلاح الجو الأمريكي اسم الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، وهذا يعني أنها قادرة على العمل بالاشتراك مع الطائرات الحربية المأهولة، مثل مقاتلات F-35 ومقاتلات F-47 التي تعمل الولايات المتحدة على تطويرها حاليا.
ووفقا للبيانات الأولية، ستتمكن الطائرات المسيرة الجديدة من تنفيذ ضربات ضد الأهداف الأرضية، تنفيذ مهمات الاستطلاع الجوي، وتنفيذ مهمات الحرب الإلكترونية، لكن المهمة الأساسية التي قد تُسند إليها هي دعم المقاتلات الأمريكية في السيطرة على المجال الجوي خلال المعارك.
ولا تزال التفاصيل التقنية حول آلية عمل هذه الطائرات غير معروفة بعد، لكن الخبراء يطرحون عدة سيناريوهات لعملها، إذ يمكن استخدامها لخوض المعارك الجوية بشكل مستقل دون تدخل بشري، كونها ستجهز بأنظمة ذكاء اصطناعي تساعدها على تحليل البيانات وتحديد الأهداف، أو من المحتمل أن تستعمل كطائرات إسناد للمقاتلات العسكرية، أو قد تستخدم كـ "طعم" جوي لاستدراج الطائرات المعادية إلى المجال المجدي لصواريخ المقاتلات الأمريكية.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الطائرات الأولى من فئة (CCA) سيكون لها نطاق قتالي يزيد عن 700 ميل، وستتمتع بقدرات تخفي عن الرادارات تضاهي تلك التي تمتلكها مقاتلات F-35 الشبحية
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي