تعرف على خطوات دفع رسوم التابعين والمرافقين في السعودية إلكترونيا 1445.. وعقوبات عدم السداد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تعرف على خطوات دفع رسوم التابعين والمرافقين في السعودية إلكترونيا 1445.. وكيف يمكن دفع رسوم التابعين والمرافقين؟ هذا هو السؤال الذي أثير مؤخرًا، حيث تداولت الأخبار عن تخفيض الرسوم المتعلقة بالمرافقين وإمكانية تقسيطها. ومع ذلك، قامت وزارة الخارجية السعودية بالإعلان رسميًا عبر موقعها الإلكتروني لتوضيح أن هذه الأخبار غير صحيحة، مؤكدة أن الرسوم لا تزال كما هي دون تغيير أو تخفيض.
وتحذر الوزارة المواطنين بأنه في حالة تأخير دفع هذه الرسوم، سيتم فرض غرامة إضافية، وسيزداد مبلغ الغرامة تزايدًا مع عدد مرات التأخير. لذا، ينبغي على الأفراد الالتزام بالمواعيد المحددة لتجنب أي تكاليف إضافية.
خطوات دفع رسوم التابعين والمرافقينتم توفير ميزة دفع رسوم التابعين والمرافقين بشكل إلكتروني لتسهيل العملية على الأفراد، إليك الخطوات التي يمكن اتخاذها لإتمام عملية الدفع:
قم بزيارة موقع مصرف البنك الراجحي.اختر الأيقونة المخصصة للخدمات الإلكترونية.قم بتسجيل الدخول عبر إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، ثم انقر على تسجيل الدخول مرة أخرى.ستظهر قائمة بالخدمات، حيث يتم تحديد الأيقونة المتعلقة بالمدفوعات.اختر الأيقونة المتعلقة بالمدفوعات الحكومية.اختر خدمة المقيمين.حدد الخدمة التي ترغب في دفع رسومها.اضغط على نوع الطلب وحدد الأيقونة المخصصة لرسوم التابع.ادخل البيانات المطلوبة، مثل رقم الحدود وتاريخ انتهاء الإقامة بالتقويم الميلادي والهجري.اضغط على كلمة “التالي”.اختر الأيقونة المخصصة للتحقق من صحة البيانات.سيتم إرسال رسالة فورية إلى رقم المستخدم، تحتوي على قيمة الرسوم التي تم خصمها.تلك الخطوات تساعد في جعل عملية دفع رسوم التابعين والمرافقين أكثر سهولة ويسر عبر النظام الإلكتروني المتاح.
عقوبات عدم سداد رسوم التابعين والمرافقينفرضت الحكومة السعودية غرامات على الأفراد الذين لا يقومون بسداد قيمة الرسوم المقررة للمرافقين أو التابعين، وتتفاوت هذه الغرامات وفقًا لعدد مرات التأخر عن السداد، يتضمن نظام الرسوم الآتي:
سيتم تفرض غرامة قدرها 500 ريال سعودي في حالة التأخر لأول مرة عن السداد.في حالة عدم السداد للمرة الثانية، وفي حال العثور على المرافق أو التابع دون إيصال أو وثيقة دفع، ستفرض غرامة تصل إلى 1000 ريال سعودي.في حال استمرار التأخير وعدم السداد للمرة الثالثة، يتم ترحيل الفرد نهائيًا من حدود المملكة السعودية إلى بلاده، وقبل عملية الترحيل، يجب على الفرد سداد مبلغ إضافي قدره 1000 ريال سعودي.تأتي هذه الإجراءات ضمن إطار السياسة الحكومية لتعزيز الالتزام بسداد الرسوم المحددة وتحفيز الأفراد على الامتثال للقوانين واللوائح المعمول بها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: تطبيق نموذج طب الأسرة واعتماد السجلات إلكترونيا
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في الجلسة رفيعة المستوى حول "تعزيز نظم الرعاية الصحية الأولية والصحة الرقمية في أفريقيا كمحور أساسي لبناء مستقبل صحي مستدام"، وذلك بدعوة كريمة من دولة كينيا، على هامش أعمال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة خلال شهر مايو الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور السبكي التجربة المصرية في الرعاية الصحية الأولية وتطبيق نموذج طب الأسرة والسجلات الصحية الإلكترونية، وأكد أن الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية والتحول الرقمي يُعد الطريق الأهم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في هذا المجال من خلال تطبيق نموذج طب الأسرة، واعتماد السجلات الصحية الإلكترونية، وتفعيل منصات التطبيب عن بُعد.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية: "نعمل على تعزيز استدامة نظم الرعاية الصحية من خلال رقمنة الخدمات، وتوسيع الشراكات الدولية، وتقديم خدمات صحية متمركزة حول الإنسان، تضمن العدالة والكفاءة والجودة."
التغطية الصحية الشاملةوعلى هامش الجلسة، التقى الدكتور أحمد السبكي مع الدكتورة ماري موريوكي، وزيرة الدولة للصحة العامة بدولة كينيا، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات تدريب الكوادر الصحية ونقل التجربة المصرية في إصلاح القطاع الصحي، لاسيّما فيما يخص التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الأولية والتحول الرقمي.
وأكد الدكتور السبكي خلال اللقاء: "نسعد بتبادل الخبرات مع أشقائنا في أفريقيا، ومصر مستعدة لنقل تجربتها الناجحة في إصلاح القطاع الصحي، والمبنية على دعم سياسي غير مسبوق من القيادة السياسية الحكيمة."
وفي سياق متصل، عقد الدكتور أحمد السبكي اجتماعًا مع السيد باباتوندي أوميليولا، مدير إدارة الصحة العامة والتغذية والحماية الاجتماعية في البنك الإفريقي للتنمية، حيث ناقشا سبل دعم المرحلة الثانية من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، بما يسهم في تسريع وتيرة التغطية الصحية الشاملة وتعزيز استدامة النظام.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور السبكي ملامح الطفرة التي يشهدها القطاع الصحي المصري في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الهيئة تعتمد نهج الإصلاح المؤسسي والتحول الرقمي والتدريب المستمر كركائز رئيسية لضمان نجاح المنظومة.
واختتم قائلًا: "نطمح إلى شراكات فاعلة مع المؤسسات الدولية التنموية لدعم مسار الإصلاح الصحي الشامل الذي تنتهجه الدولة المصرية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للخبرات الصحية والتدريب وبناء القدرات."
من جانبه، أعرب السيد باباتوندي عن إعجابه بالتجربة المصرية، مؤكدًا حرصهم على دراسة فرص دعم التوسعات المستقبلية للمنظومة، نظرًا لأثرها المجتمعي الكبير والرؤية الاستراتيجية الطموحة التي تنفذها الدولة المصرية.