يشير الأطباء إلى أنه وفقا لدراسات علمية، هناك ثلاث عادات حياتية يمارسها الكثيرون غير ضارة للصحة ولكنها تدمر الكبد عند المبالغة فيها.
ووفقا لهم، أظهرت نتائج دراسات علمية عديدة، أن إحدى هذه العادات هي الإكثار من تناول الفواكه. ويحذرون من الاستهانة بتأثير سكر الفركتوز على صحة الإنسان. لأن الإكثار منه يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني.
والعادة الثانية التي تلحق الضرر بالكبد، هي تناول الأدوية بصورة منتظمة ودائمة. بالطبع قد تكون الآثار الجانبية للأدوية غير كبيرة وخطرة، ولكن إذا كان الشخص يعاني من أعراض، مثل التعب وفقدان الشهية وألم في البطن فمن الأفضل له استشارة الطبيب.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي نمط الحياة الخامل إلى ظهور مشكلات في الكبد. لأن الخمول يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم ليس فقط تحت الجلد، بل وأيضا حول أعضاء الجسم الداخلية، ما قد يؤدي إلى الالتهابات. لذلك يساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“الطب الشرعي وعلاقته بالبحث الجنائي”… ندوة علمية في دير الزور لضباط السلك الجنائي
دير الزور-سانا
نظمت قيادة الشرطة بالتعاون مع محافظة دير الزور ندوة علمية بعنوان “الطب الشرعي وعلاقته بالبحث الجنائي”.
وتركزت الندوة التي أقيمت على مدرج محافظة دير الزور مساء أمس حول ما يواجهه الطب الشرعي في سوريا من ندرة بالاختصاصات التي من شأنها خدمة هذا العلم جراء هجرة الكوادر المتخصصة إلى خارج سوريا، وأعباء مضاعفة فرضتها الظروف الراهنة للتعرف على هوية ضحايا الحرب ومطابقتها مع مواصفات المفقودين بالتوازي مع مهامه الطبيعية.
وتناولت الندوة أيضاً أبرز مهام الطب الشرعي وهو التعرف على الجثث مجهولة الهوية ومقارنتها مع حالات المفقودين ضمن مئات السجلات، والدور الفاعل للطب الشرعي بالكشف عن هوية الجثث ضمن المقابر الجماعية والمساعدة بالكشف عن هويتهم بشكل دقيق.
وأشارت الندوة الى أن الحرب التي فرضها النظام البائد على السوريين، طوال 14 عاماً خلفت المئات من المقابر الجماعية التي لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.
حضر الندوة قائد شرطة المحافظة المقدم محمد الشيخ وعدد من الضباط العاملين في السلك الجنائي، ومختصون بالطب الجنائي وضباط من الشرطة والأمن.
تابعوا أخبار سانا على