مسؤول روسي: الغرب يحول أوكرانيا إلى شركة عسكرية دولية خاصة لاستهداف روسيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد سفير المهام الخاصة المتعلقة بجرائم نظام كييف بوزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك أن دول الغرب تستغل أوكرانيا وتحولها شيئاً فشيئاً إلى شركة عسكرية دولية خاصة.
ونقلت وكالة تاس عن ميروشنيك قوله لراديو سبوتنيك: “إن أوكرانيا تتحول ببطء إلى شركة عسكرية دولية خاصة مهمتها خلق المشاكل لروسيا”، مضيفاً: إن قانون التعبئة العامة ما هو إلا جزء بسيط من هذا التحول”.
وأشار ميروشنيك إلى أن الهدف الذي ترمي دول الغرب لتحقيقه هو استخدام اقتصاد هذا البلد ولوجستياته وهيئاته وأجهزته الاجتماعية وحتى شعبه (كموارد عسكرية) تتم إدارتها لتنفيذ مهمة إثارة المشاكل لروسيا، مضيفاً: “بهذه الطريقة يجري تحويل أوكرانيا ببساطة إلى آلة عسكرية.. أما مصالح وحياة الشعب الأوكراني فلا أحد يهتم بها”.
وكان رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقع في وقت سابق قوانين تمديد حالة التعبئة العامة والأحكام العرفية لتسعين يوماً آخر حتى الثالث عشر من أيار المقبل، حيث كانت هذه القوانين فرضت للمرة الأولى في الـ 24 من شباط من عام 2022 وتم تمديد العمل بها عدة مرات، وبموجب التمديد الأخير لا يمكن إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا في الربيع المقبل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سلسلة انفجارات شرقي أوكرانيا وقصف روسي مكثف على خاركيف
أفاد مراسل الجزيرة بوقوع سلسلة انفجارات في مقاطعات عدة شرقي أوكرانيا نتيجة لهجمات متفرقة، على الرغم من الخطط لعقد جولة ثانية من المفاوضات لإنهاء حرب روسيا على أوكرانيا.
وأعلنت الإدارة العسكرية في خاركيف تعرض حيين وسط المدينة لقصف روسي مكثف بالمسيرات الانتحارية تمكنت 8 منها من الوصول إلى مواقع ومنشآت عدة من بينها محطة وقود ومبانٍ حكومية وسكنية، مما أدى إلى أضرار واسعة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 5 صواريخ و107 مسيرات نحو أوكرانيا، وتم إسقاط 3 مسيرات و69 صاروخا منها.
وأشارت الإدارة العسكرية في سومي إلى استهداف بلدات ومناطق متفرقة من المقاطعة بمسيرات انتحارية وقنابل موجهة خلفت قتلى وعددا من الجرحى.
وقد أكدت إدارة مقاطعة زاباروجيا جنوب شرقي أوكرانيا مقتل فتاة وإصابة آخرين نتيجة قصف مكثف تعرضت له بلدات الخطوط الأمامية للجبهة.
وذلك إضافة إلى إعلان إدارات مقاطعات أوديسا ودنيبرو بتروفسك ومقاطعة كييف لهجمات جوية وعمل للدفاعات الجوية في أجوائها ليلا.
وفي هجوم منفصل على مدينة خيرسون، أصيب رجل يبلغ من العمر 66 عاما بجروح قاتلة جراء قصف روسي، وفقا لما كتبه أوليكساندر بروكودين حاكم المنطقة.
إعلانفي المقابل، أسفرت هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية على روسيا عن إصابة 10 أشخاص في منطقة كورسك خلال الليل، وفقا لما ذكره القائم بأعمال الحاكم ألكسندر خينشتاين.
وتسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في الأسابيع الأخيرة، إذ التقى الجانبان في وقت سابق من هذا الشهر في أول جولة من المحادثات المباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات.
ولكن المفاوضات في إسطنبول لم تسفر إلا عن تبادل للأسرى، ووعدت بالبقاء على اتصال.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة بأن حكومته لا تتوقع نتائج من محادثات أخرى مع روسيا ما لم تقدم موسكو شروط السلام مسبقا، متهما الكرملين ببذل "كل ما في وسعه" لتخريب أي اجتماع محتمل.
وأضاف زيلينسكي في بيان على تليغرام "يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار لمواصلة التقدم نحو السلام. علينا أن نوقف قتل الناس".
وقال الرئيس الأوكراني أيضا إنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "اجتماعا قادما محتملا في إسطنبول، والشروط التي تكون أوكرانيا مستعدة للمشاركة بموجبها"، حيث اتفقا على أن الجولة القادمة من المحادثات مع موسكو "لا ينبغي أن تكون مضيعة للوقت".
وأعلنت روسيا أنها سترسل فريقا من المفاوضين إلى إسطنبول لعقد جولة ثانية من المحادثات يوم الاثنين، لكن كييف لم تؤكد بعد إذا كانت ستحضر.