الديمقراطية: مواجهة التطبيع مسؤولية كل من ينتسب إلى مشروع المقاومة في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الديمقراطية مواجهة التطبيع مسؤولية كل من ينتسب إلى مشروع المقاومة في المنطقة العربية، رام الله دنيا الوطنقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب ان قضية فلسطين وضرورة دعم شعبها كانت قاسما مشتركا في .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الديمقراطية: مواجهة التطبيع مسؤولية كل من ينتسب إلى مشروع المقاومة في المنطقة العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - دنيا الوطنقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب: ان "قضية فلسطين وضرورة دعم شعبها كانت قاسما مشتركا في مداخلات وكلمات جميع الوفود العربية التي شاركت في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني واحزاب الدول العربية الذي انعقد في الصين في الفترة بين 9 و 18 تموز/ يوليو ، سواء في الجلستين الافتتاحية والختامية او في الندوات الفرعية التي شهدها المؤتمر".
واعتبر أن "بعض النظام الرسمي العربي يخطئ ان هو اعتقد ان الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة سيبعد عنها الضغوط والتدخلات، مشيرا الى ان اسرائيل تدرك صعوبة التوصل لاتفاق مع الشعب الفلسطيني يستجيب لرغباتها، لذلك تضغط من اجل التسريع بعملية التطبيع كي يشكل مساحة ضغط على الشعب الفلسطيني يدفعه للاستجابة لمتطلبات عملية سياسية، كما يرسمها الإسرائيليون".
وختم قائلا: أن "مواجهة التطبيع ليست مسؤولية فلسطينية فقط، بل هي مسؤولية كل من ينتسب إلى مشروع المقاومة العربية، بعد اتضاح حقيقة ان المشروع الامريكي الاسرائيلي لا يستهدف فلسطين بأرضها وشعبها وقضيتها فقط، بل والشعوب العربية بخيراتها وسيادتها وثرواتها وحقها برسم مستقبلها السياسي والاقتصادي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع، وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية، تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.
وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.