أمير الشرقية: الحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع وتدهورها يكلفنا الكثير
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله - بإنشاء قوات خاصة للأمن البيئي كان لحكمة وهدف بعيد من أجل المحافظة على البيئة ومنع العبث بها ، حيث تعمل القوات وفق استراتيجية تهدف لتغطية كافة المناطق البيئية في المملكة من محميات ملكية ومحميات طبيعية ومراعي ومنتزهات ومناطق هجرت وعبور الطيور ومناطق ساحلية والمناطق الحضرية.
جاء ذلك خلال استضافت سموه في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية وقائد القوات الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة الشرقية العقيد أحمد العثمان وافراد القوة.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشن المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول بحضور وزير الطاقةنائب أمير الشرقية يتسلم نسخة من كتاب "قراءة في فكر الملك"نائب أمير الشرقية يستقبل قائد قوات الأمن البيئي بالمنطقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الاثنينية سمو أمير الشرقية وسمو نائبه في صورة تذكارية مع قوات الأمن البيئي سمو أمير الشرقية سمو أمير الشرقية وسمو نائبه سمو أمير الشرقية في مجلس الاثنينية سمو أمير الشرقية في مجلس الاثنينية قوات الأمن البيئي في مجلس الاثنينية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية "التفكير في وجود هذه القوات لم يأت من فراغ ، لكنه جاء لضرورة وهي إيقاف الاستنزاف البيئي للأعشاب والأشجار والعديد من المواقع الطبيعية التي حبانا الله بها ، لكن البعض للأسف أساء التعامل معها ومن هنا كان لابد من وجود جهة تعيد الأمور إلى نصابها للحد من تلك الممارسات التي لم تكن تتوافق مع قواعد ديننا الحنيف ولا تعبر عن أخلاقنا العربية الأصيلة التي تفرض علينا أن نحافظ على الطبيعة حتى تظل بحالة جيدة ومستدامة للجميع " .
وأضاف سموه : "حكومتنا ولله الحمد أطلقت العديد من المبادرات منها مبادرة الاستزراع والاستمطار والعديد من المبادرات التي تهتم بالحفاظ على البيئة ، كما اهتمت بزيادة مساحات الغطاء النباتي بكافة الوسائل الممكنة من خلال الاستعانة بكافة التقنيات الحديثة ، حيث عادت ولله الحمد الحياة للبيئة وارتفع الوعي البيئي لدى المواطنين والمقيمين في الحفاظ على الثروة الطبيعية".
إشادة بالأمن البيئي
وأشار سموه إلى أن القوات الخاصة للأمن البيئي لها دور كبير في المراقبة والتنبيه وتطبيق الانظمة والتعليمات ، والجميع لهم حق في الاستمتاع بهذه البيئة ، وهناك أماكن مخصصة للتنزه تم وضع تنظيمات مخصصة لها ، وحينما يريد أي شخص أن يتمتع بهذه الأماكن يستطيع وبكل أريحية بشرط المحافظة عليها .
وقال سموه " الفترة القادمة سندخل على الأجواء الربيعية ، وستكون الفرصة سانحة للكثيرين للتنزه والخروج للأماكن المفتوحة للاستمتاع بالطبيعة ، وهذا يضع مسؤولية كبيرة أمام القوات الخاصة للأمن البيئي لمتابعة تلك الأماكن بهدف الحفاظ عليها وصونها ، كما تضع مسؤولية مماثلة أمام كافة المتنزهين من مواطنين ومقيمين للحفاظ على تلك الأماكن حتى تظل في افضل حال ، وأقول لكافة المتنزهين أن هذه الطبيعة الخلابة هي لكم فإن حافظتم عليها ستجدونها دائمة ان شاء الله متاحة".
وأوضح سموه أن المنطقة الشرقية تنفرد بميزة نسبية ، حيث أنها معبر للطيور المهاجرة القادمة من الشرق إلى الغرب في فصل الشتاء والعودة من الهجرة في فصل الصيف ويجب أن يكون المعبر سالكا ، حتى نسعد برؤية هذه الطيور كل عام ولا تنقطع عن المرور بالمنطقة ، مشيراً إلى أن رخص الصيد تصدر بأعداد وضوابط معينة في مواسم الصيد .
واختتم سموه بالتأكيد على ثقته في أن الجميع يستشعر المسؤولية في الحفاظ على البيئة وعلى الحياة الفطرية .
ومن جانبه أوضح قائد القوات الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة الشرقية العقيد أحمد العثمان بأن البيئة تعرضت لتعديات تسببت في تدهور النظمِ البيئية ، وزيادة موجات الغبار وانقراض الكائناتِ الفطرية , حيث أسهمت الممارسات الإنسانية الخاطئةُ في التدهورِ البيئي , و تراجعِ ترتيب المملكة في مؤشر الأداء البيئي العالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الاثنينية مجلس الاثنينية سمو نائب أمير الشرقية خلال مجلس الاثنينية أحد منسوبي الأمن البيئي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار إلى أن "القوات الخاصة للأمن البيئي باشرت مهامها الميدانية في عام 2020م بهدف إنفاذ الأنظمة البيئية ، وأوكلت لها مهام المراقبة الأمنية البيئية والقبضِ والاستيقاف، إضافة إلى التحري الأمني البيئي والضبطِ وتحريرِ المخالفات البيئية والدعم الأمنيِ البيئي وأيضا المشاركة في حالات الطوارئ البيئية والإسهام في رفعِ مستوى الوعيِ البيئي".
وأضاف العقيد العثمان بأن "القوات عملت على تنفيذ الخطة الاستراتيجية وانتشارها في مناطق ومحافظات المملكة والمحميات الملكية والطبيعية، ليأتي افتتاح قيادة القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة الشرقية في شهر أكتوبر الماضي برعايةٍ كريمة من سمو وزير الداخلية -حفظه الله- لِتُمَثّلَ إحدى مُنجزاتِها في مسيرة الانتشار لتغطية المناطق البيئية بالمملكة كافة، حيث تستمر مسيرة البناء للإسهام في تحقيقِ أهداف التنمية المستدامة , ومنها حماية البيئة في ضوء المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030 ، والتي تهدف لإيجاد بيئة صحية جاذبة وتعزيز جودة الحياة للمجتمع في المناطق ذات التنوع الجغرافي الفريد ، وما تحتويه من ثروات بيئية" .
واختتم قائد القوات الخاصة للأمن البيئي بالتأكيد على أن ما توافر للقوات من ممكنات بشرية ومادية وتقنية ومنها طائرات بدون طيار وكاميرات حرارية تعتبر الأحدث على مستوى العالم ستُسهمُ بمشيئةِ اللهِ في تعزيز قدراتها وتنفيذ مهامها لحماية البيئة والمحافظة عليها.
حضر المجلس وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الاثنينية مجلس الاثنينية مجلس الاثنينية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية الأمن البيئي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المنطقة الشرقية القوات الخاصة للأمن البیئی سمو أمیر الشرقیة البیئی بالمنطقة المنطقة الشرقیة مجلس الاثنینیة الأمن البیئی الحفاظ على على البیئة article img ratio فی مجلس
إقرأ أيضاً:
35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء
فعّلت بلدية محافظة القطيف مبادرة نوعية لزراعة 50 شجرة ظل في ممشى سيهات الشمالي، بمشاركة 35 متطوعاً ومتطوعة، ضمن استراتيجية مهرجان «خلود العطاء» لتعزيز الشراكة المجتمعية وزيادة الرقعة الخضراء في الأماكن العامة.
وبدأت الفرق التطوعية، تحت إشراف البلدية، غرس أشجار الظل المختارة بعناية لتلائم بيئة الممشى وتوفر مساحات مريحة للمرتادين، في خطوة تنفيذية تترجم شعار «قطيفنا خضراء» إلى واقع ملموس يلمسه سكان مدينة سيهات وزوارها بشكل مباشر.
أخبار متعلقة بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضتزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء - اليوم 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تحسين المشهد الحضريوتأتي هذه المبادرة استكمالاً لمسار استراتيجي يتبناه مهرجان «خلود العطاء» بالشراكة مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية «سعادة»، بهدف تحويل العمل التطوعي من مجرد مشاركة عابرة إلى محرك رئيسي لتحسين المشهد الحضري وتجميل المدينة.
وأكد مدير إدارة الشراكات المجتمعية في بلدية محافظة القطيف، محمد المشعل، أن انخراط 35 شاباً وفتاة في هذا العمل الميداني أحدث فرقاً جوهرياً في سرعة الإنجاز وجودته، مما يعكس نضج الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المكتسبات البيئية وتنميتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء - اليوم 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ثقافة العطاء المستداموأشار المشعل إلى أن هذا الحراك البيئي لا يستهدف فقط زيادة العدد الرقمي للأشجار، بل يركز على ترسيخ ثقافة «العطاء المستدام» وتمكين المتطوعين من وضع بصمة دائمة في مدينتهم، مشيداً بالتكامل الكبير بين القطاع البلدي والقطاع غير الربحي.
وأضاف يُعد تحسين البيئة العمرانية عبر التشجير أحد أهم مستهدفات الأمانة لرفع جودة الحياة، حيث تسهم هذه الأشجار الجديدة في تلطيف الأجواء وخلق متنفس طبيعي يشجع على ممارسة رياضة المشي في بيئة صحية وجاذبة.
واختتمت المبادرة بتثمين الجهود المشتركة بين البلدية وجمعية «سعادة» والمتطوعين، حيث يمثل هذا النموذج التشاركي ركيزة أساسية لضمان استمرارية العناية بهذه الأشجار ونموها لتشكل مظلة خضراء مستدامة للأجيال القادمة.