المسلة:
2025-05-08@11:43:16 GMT

خيوط الجدل تتشابك: رحلة الانبار نحو الاقليم الغامض

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

خيوط الجدل تتشابك: رحلة الانبار نحو الاقليم الغامض

13 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تصاعدت التكهنات والمعلومات حول انطلاق مشروع لتأسيس اقليم في محافظة الانبار العراقية، يحاكي نموذج الاقليم الكردي في العراق. وبالرغم من الأنباء الواردة، لم يتم إصدار أي بيان رسمي أو توضيح من الشخصيات والجهات المشاركة في هذا الاجتماع، مما أثار حالة من عدم اليقين والجدل حول الأمر.

وفي تصريحات للشيخ عبد الرحمن حمد الدليمي، أحد شيوخ ووجهاء محافظة الانبار، تم الكشف عن البداية الفعلية لهذا المشروع، حيث أكد أنه تمت خطوات لتنفيذ أجندة لتقسيم العراق بدءًا من المحافظة تحت عنوان “الاقاليم”.

وأشار الدليمي إلى عقد اجتماع سري بحضور شخصيات سياسية وعشائرية، بقيادة أحمد أبو ريشة وعلي حاتم السليمان، للتوافق على هذا المشروع.

وتبين أن الاجتماع شهد تجنيد موارد مالية كبيرة لدعم هذا المشروع، بالإضافة إلى دعم خارجي، حيث كان من بين الداعمين رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي. وبالرغم من ذلك، فإن بعض الحاضرين رفضوا الفكرة، مما أدى إلى اندلاع مشادات كلامية وانسحابهم من الاجتماع.

وفيما يبدو، فإن هذا الخطوة أثارت استياءً بين الشخصيات الوطنية في الانبار، حيث رفضت مشاركتها بعد أن أدركت أنها تمثل محاولة لتفكيك النسيج المجتمعي وتقسيم العراق إلى دويلات صغيرة، مما ينذر بتصاعد الجدل والتوتر في المنطقة.

بالنظر إلى هذا السياق، فإن هذه التطورات تستحق التحليل الدقيق لفهم الدوافع والتأثيرات المحتملة على الساحة السياسية والاجتماعية في العراق، ويبقى الانتظار لمعرفة مواقف وتصريحات الجهات الرسمية المعنية بهذا الشأن.

وفي العام 2013  تأسيس “مجلس إنقاذ الأنبار” من قبل عشائر سنية في المحافظة.

وفي العام 2014  سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة من الأنبار، بما في ذلك مدينة الرمادي.
وشهد العام 2018  رفض الحكومة العراقية الاعتراف بـ “إقليم الأنبار”.
وتصاعدت التوترات بين الحكومة العراقية و “مجلس إنقاذ الأنبار” في السنوات الاخيرة.
وفي العام 2022  دعوات من بعض الشخصيات السنية إلى تأسيس “إقليم سني”.

ويُثير موضوع تأسيس إقليم سني في الأنبار العديد من النقاشات والجدل. ويرى البعض أنّه ضروري لضمان حقوق السنة في العراق، بينما يرى آخرون أنّه سيُؤدّي إلى تفكك العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق يعيد رسم دوره العربي عبر قمة بغداد الاستراتيجية

6 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يعكس انعقاد القمة العربية في بغداد نقطة تحول حاسمة في مسار العراق نحو استعادة دوره الإقليمي، حيث يبرز الحدث كشاهد على تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية بعد سنوات من التحديات.

وتتجلى أهمية القمة في كونها منصة لتعزيز الثقة بقدرة العراق على استضافة حوارات عربية حيوية، مما يعيد رسم صورته كشريك موثوق في استقرار المنطقة في حين يتجاوز الحدث مجرد الرمزية السياسية، إذ يفتح آفاقاً لتعاون اقتصادي واستثماري يعتمد على استقرار البيئة الداخلية.

ويشير نجاح العراق في تنظيم القمة إلى إمكانياته الكامنة لقيادة مبادرات إقليمية، لكن التحديات لا تزال قائمة.

وتبقى قضايا الأمن الداخلي، وإعادة الإعمار، والتوترات الإقليمية المحيطة، عقبات قد تعيق استدامة هذا الزخم اذ يتطلب تثبيت هذا الدور إصلاحات داخلية عميقة، وتوافقات سياسية تتجاوز الانقسامات الطائفية، فضلاً عن استراتيجيات اقتصادية واضحة لاستغلال الفرص الاستثمارية التي قد تنجم عن القمة.

ويعزز الحدث من حضور العراق داخل جامعة الدول العربية، لكنه يضع على عاتقه مسؤولية صياغة رؤية موحدة لمواجهة التحديات الإقليمية المعقدة، مثل الصراعات في سوريا واليمن، وأزمات الطاقة، والتدخلات الخارجية.

ويحتاج العراق إلى توازن دقيق بين مصالحه الوطنية وتطلعات الدول العربية، مع الحفاظ على استقلالية قراره السياسي في ظل تأثيرات إقليمية ودولية متزايدة.

ويفتح نجاح القمة الباب أمام مرحلة جديدة من التنمية المستدامة، شريطة استثمار الزخم السياسي في مشاريع ملموسة.

ويتوقع مراقبون أن يعزز الحدث جاذبية العراق للاستثمارات الأجنبية، خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، لكن ذلك يعتمد على ضمان استمرارية الاستقرار الأمني وتحسين مناخ الأعمال.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قمح الأنبار في خطر.. الخطة الزراعية معلّقة والمزارعون متخوفون من الخسارة
  • السوداني: الوقت حان لإطلاق مبادرة عربية موحدة
  • الجدل البرلماني يعطل قانون الاستثمار الصناعي في العراق
  • رفع الحظر عن صادرات المنتجات الغذائية المصرية ذات الأصل الحيواني إلى إقليم كردستان العراق
  • العراق يقر تأسيس شركة طاقة كبرى ويتبرع بـ50 ألف طن حنطة لتونس
  • العراق يعيد رسم دوره العربي عبر قمة بغداد الاستراتيجية
  • “شرطة الطفيلة” تحتفل بذكرى تأسيس جهاز الأمن العام
  • ارتفاع احتياطيات العراق من الذهب
  • العراق يخسر مليون دولار يومياً بسبب العواصف الترابية
  • طريق التنمية يقود التعاون العراقي-التركي وسط تحديات المياه