«الكويتية» تُعيد توجيه رحلاتها من جدة والقاهرة إلى الكويت بعد تحويلها إبان الإغلاق المؤقت للمجال الجوي للبلاد
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية إعادة توجيه مسارات رحلاتها المتواجدة في مطاري جدة والقاهرة إلى مطار الكويت الدولي بعد أن تم تحويل مسارها إبان الإغلاق المؤقت للمجال الجوي للبلاد في وقت سابق اليوم الإثنين في ضوء التطورات بالمنطقة.
وقالت «الكويتية»، في بيان صحافي، إنه يتم حاليا متابعة مسارات الرحلات منذ لحظة إقلاعها حتى وصولها إلى مطار الكويت الدولي، وذلك في إطار الحرص على انتظام تشغيل الرحلات وسلامة الركاب.
ودعت جميع المسافرين إلى متابعة حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي لمعرفة أحدث المستجدات المتعلقة بمواعيد الرحلات.
وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية في وقت سابق اليوم إعادة فتح الأجواء الجوية وعودة الحركة من مطار الكويت الدولي وإليه لطبيعتها بعد التأكد من استقرار الأوضاع بالأجواء المحيطة بالبلاد.
وقالت «الطيران المدني»، في بيان صحافي، إنه «بناء على التنسيق مع الجهات المعنية في الكويت والتعاون المستمر مع الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة، فقد تقرر إعادة فتح الأجواء الجوية وعودة الحركة الجوية من وإلى مطار الكويت الدولي لطبيعتها بعد التأكد من استقرار الأوضاع في الأجواء المحيطة بالكويت».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مطار الکویت الدولی
إقرأ أيضاً:
يونسيف: المساعدات الجوية محاولة لتنفيس الضغط على المجتمع الدولي
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) جيمس إيلدر , اليوم السبت, "لقد شهدنا وصول المزيد من المساعدات, خاصة على شكل إسقاط جوي", و متسائلا "عن الفرق الذي أحدثه ذلك" حسب تعبيره.
ووصف إيلدر, عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على قطاع غزة, بأنها مجرد تشتيتات لتقليل الضغط من المجتمع الدولي.
"We have seen more aid arrive, particularly in terms of aid drops. What difference has that made?"@1james_elder from UNICEF: "Next to none.. these are distractions.. these are designed to reduce pressure from the international community" pic.twitter.com/OfPNWw19Jj — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) August 8, 2025
وأثارت عمليات الإسقاط الجوي انتقادات حادة من منظمات دولية وحقوقية، إذ اعتبرها منسق الطوارئ الإقليمي في منظمة "أطباء بلا حدود"، يان فيتو، "مبادرة عبثية تفوح منها رائحة السخرية".
وفي وقت سابق ، وصف مركز العمل الإنساني للأبحاث (CHA) في برلين، عمليات الإنزال بأنها "الجسر الجوي الأكثر عبثاً في التاريخ"، مشيراً إلى أن تكلفتها تزيد بـ35 مرة عن تكلفة إيصال المساعدات عبر القوافل البرية، بحسب مديره رالف زودهوف.
من جهته، قال مارفن فورديرر، خبير مساعدات الطوارئ في الجمعية الألمانية لمكافحة الجوع، الأسبوع الماضي، إن هذه العمليات "رمزية وغير فعالة"، مشيراً إلى أن الطرود تُلقى في مناطق شديدة الخطورة دون تنسيق أو تحديد دقيق لمواقع الإنزال، ما يجعلها عرضة للضياع أو السقوط في أيدي غير مستحقيها.
وكان أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليبي لازاريني، أن الإنزالات الجوية "باهظة التكلفة، ضعيفة التأثير، وقد تقتل مدنيين جائعين".
وشدّد على أن فتح المعابر البرية بشكل عاجل ومن دون قيود هو السبيل الوحيد والفعّال لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضافت منظمة "أطباء بلا حدود" أن هذه العمليات "لا تلبي الحد الأدنى من الحاجات الفعلية" وتُعد "غير فعالة وخطيرة على حياة المدنيين"، في ظل غياب بنية تنسيقية وهياكل أمنية تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين.
وعلى الأرض، لا تسمح دولة الاحتلال منذ أيام إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 600 شاحنة يوميا كحد أدنى.