النرويج تحذر من أن روسيا تكتسب الأفضلية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
فبراير 13, 2024آخر تحديث: فبراير 13, 2024
المستقلة/- حذر جهاز المخابرات النرويجي من أن القوات الروسية تكتسب الأفضلية في أوكرانيا. و قال رئيس وحدة الاستخبارات العسكرية النرويجية، إن التفوق الذي تتمتع به روسيا في أعداد القوات و المواد التي تقدمها دول مثل كوريا الشمالية و الصين، جعلها في وضع أقوى مما كانت عليه قبل عام.
و قال نيلز أندرياس ستينسونز إن أوكرانيا ستحتاج إلى مساعدات عسكرية غربية “واسعة” لتغيير الوضع.
و قال للصحفيين “في هذه الحرب، أصبحت روسيا حاليا في وضع أقوى مما كانت عليه قبل عام، و هي بصدد اكتساب الأفضلية”.
و أضاف أن روسيا “يمكنها حشد قوات أكثر بثلاثة أضعاف من أوكرانيا” و أنها “تتعامل مع العقوبات بشكل أفضل مما كان متوقعا”.
و أضاف أن صناعتها يمكنها الآن إنتاج ما يكفي من الذخائر و المركبات القتالية و الطائرات بدون طيار و الصواريخ لمواصلة المجهود الحربي طوال العام.
و قال ستينسونز: “ستكون هناك حاجة إلى مساعدات أسلحة غربية واسعة النطاق حتى تتمكن القوات الأوكرانية من الدفاع عن نفسها و استعادة زمام المبادرة في الصراع”.
و وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يقوده الديمقراطيون على مشروع قانون بقيمة 95 مليار دولار يتضمن مساعدات لأوكرانيا و إسرائيل و تايوان.
و قد تم دعمه بأغلبية 70 صوتًا مقابل 29، و انضم 22 جمهوريًا إلى معظم الديمقراطيين في تمرير مشروع القانون.
و مع ذلك، سيتم الآن إرسال الإجراء إلى مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، حيث تكون فرص تمريره أقل بكثير.
و تتزايد الشكوك حول مصير التشريع في مجلس النواب، حيث يجب الموافقة عليه قبل التوقيع عليه ليصبح قانونا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
روسيا تنتظر رد أوكرانيا بشأن حضور محادثات جديدة في إسطنبول
أعلنت روسيا اليوم الخميس أنها لا تزال بانتظار رد أوكرانيا على جولة مقترحة من المحادثات يرتقب عقدها في إسطنبول الإثنين المقبل على أمل التوصل إلى تسوية سلمية تنهي النزاع، فيما تتهم كييف موسكو بكسب الوقت مطالبة بمعرفة شروطها قبل أي اجتماع.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف "بحسب علمي، لم نحصل على رد بعد.. علينا انتظار رد من الجانب الأوكراني"، بخصوص اقتراح عقد لقاء جديد في إسطنبول بعد اجتماع للطرفين في 16 مايو/أيار أسفر فقط عن اتفاق لتبادل للأسرى.
وكانت أوكرانيا قي أبدت أمس استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، لكنها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يفضي الاجتماع إلى نتائج.
واعتبر بيسكوف اليوم مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات "غير بنّاء".
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، على تصريحات الكرملين على منصة "اكس" قائلا "إن خوف الروس من إرسال وثيقتهم إلى أوكرانيا يُشير إلى أنها على الأرجح تتضمن إنذارات نهائية غير واقعية، ويخشون الكشف عن عرقلتهم لعملية السلام".
وأضاف "إن لم يكن الأمر كذلك، فعليهم إرسال هذه الوثيقة فورا.. والتوقف عن هذه الألاعيب، التي تُظهر فقط أنهم على الأرجح يريدون أن يكون الاجتماع المقبل فارغا".
إعلان لعب بالنارواقترحت موسكو إجراء هذه المحادثات بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار".
ورغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى أشهر، لا يبدو الطرفان أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.
وفي 16 أيار/مايو، عقد الوفدان الروسي والأوكراني أول لقاء مباشر بينهما منذ ثلاث سنوات في اسطنبول، من دون إحراز تقدّم.
ولم تسفر مناقشات إسطنبول عن أي تقدم فيما اتهمت أوكرانيا روسيا بتقديم مطالب إقليمية "غير مقبولة"، لكن تعهّد الجانبان خلال تلك المفاوضات، القيام بعملية تبادل غير مسبوقة للأسرى، شملت ألف اسير من كل جانب وأُنجزت نهاية الأسبوع الفائت.
ويبدو أنه من الصعب التوفيق بين المواقف الرسمية للجانبين. ففي حين تطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن المناطق الخمس التي ضمّتها، تعتبر كييف ذلك أمرا لا يمكن القبول به.