دبي – الوطن
تلقت القيادة العامة لشرطة دبي، 25 ألفاً و107 مكالمات خلال المُنخفض الجوي الأخير الذي شهدته الدولة، بواقع 21 ألفاً و300 مكالمة على رقم الطوارئ (999)، و3807 مكالمات على رقم الاتصال (901)، كما سجلت 575 بلاغاً مرورياً في مركز القيادة والسيطرة.
وأوضح العميد منصور القرقاوي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، أن مركز الاتصال (901)، تلقى خلال فترة التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها الدولة، 3807 مكالمات، مؤكداً أن مركز الاتصال 901 مُخصص لتلقي المكالمات غير الطارئة، والإجابة عن استفسارات المُتعاملين بشأن خدمات شرطة دبي المختلفة، وأي استفسارات تختص بالمجال الشرطي والأمني بدبي، ويعمل في المركز ضباط وأفراد على قدر عال من المهنية والكفاءة للإجابة بسرعة وتقديم خدمة رائدة تُسعد المُتعاملين.


العمليات 999
أوضح العقيد محمد المهيري، مدير مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، أن رقم الطوارئ (999)، استقبل 21 ألفاً و300 مكالمة، وذلك بالتزامن مع المُنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي تساقطت على الدولة، بالإضافة إلى تسجيل 575 بلاغاً مرورياً في الفترة ذاتها.
وأكد مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة، أن المركز على أتم الجهوزية لاستقبال المكالمات على مدار الـ 24 ساعة، والحرص على العمل بسرعة ودقة للاستجابة للحالات والبلاغات الطارئة، سواء في أوقات العمل الرسمية أو الإجازات المختلفة، وذلك لأن سلامة الفرد وأمنه أولوية قصوى لموظفي شرطة دبي.
ومن ناحيه اخرى أعلن اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي بشرطة دبي، أن قرابة 1000 شهادة (لمن يهمه الأمر) صدرت إلكترونيا للمُتقدمين بطلب الحصول على شهادة خدمة (شهادة لمن يهمه الأمر) – الكوارث الطبيعية، منذ إطلاقها في أقل من 24 ساعة، والخاصة بتضرر أو تعطل المركبات بسبب الكوارث الطبيعية.
وأوضح اللواء الرزوقي، أن شرطة دبي أطلقت بالتزامن مع المُنخفض الجوي الذي شهدته الدولة، والأمطار الغزيرة، خدمة شهادة (لمن يهمه الأمر) – الكوارث الطبيعية، وحولتها إلى خدمة مؤتمتة، يمكن للمتعاملين التقدم بطلب الحصول عليها عبر موقع شرطة دبي الإلكتروني، وتطبيقها الذكي في كل من منصات الـIOS، والأندرويد، وهاواوي، دون الحاجة إلى زيارة مراكز الشرطة.
وأكد أن هذا الإطلاق المهم يأتي تنفيذا لتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، نحو أتمتة الخدمات، بما يضمن تطبيق سياسة 360 للخدمات لحكومة دبي عبر توفير خدمات استباقية، ويواكب توجهات حكومة دبي المستقبلية لجعل مدينة دبي الأذكى عالمياً.
وأضاف “إن هذه الخطوة النوعية، تعزز توجهات شرطة دبي الاستراتيجية في إسعاد المجتمع، فبعد أن كان المُتعامل يتوجه إلى مراكز الشرطة بمركبته المتضررة لاستكمال إجراءات هذه الخدمة، والحصول على (شهادة لمن يهمه الأمر)، أصبح بإمكانه اليوم، وبسهولة كبيرة، تعبئة بياناته، وتصوير مركبته، للحصول على الشهادة الإلكترونية في غضون 5 دقائق للمعاملة الواحدة، بكل سهولة ويسر عبر الموقع الإلكتروني لشرطة دبي، والتطبيق الذكي لشرطة دبي.
يُذكر أن المُتعامل يمكنه التقدم بطلب شهادة (لمن يهمه الأمر)، باختيار باقة الشهادات في الموقع الإلكتروني لشرطة دبي أو التطبيق الذكي، ومن ثم اختيار خدمة شهادة (لمن يهمه الأمر)، ثم اختيار الكوارث الطبيعية، وإرفاق صورٍ لمركبته المُتضررة، ليحصل على شهادة (لمن يهمه الأمر)، وتبلغ قيمة الخدمة إلكترونيا 95 درهماً، كما يُمكن للمتعاملين الحصول على المزيد من المعلومات عبر التواصل مع مركز الاتصال الرقم 901.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الکوارث الطبیعیة الم نخفض الجوی لمن یهمه الأمر لشرطة دبی شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

إزدهار جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة الحوثيين ...تسجيل 3 حوادث خلال 48 ساعة

  

شهدت مناطق تحت سيطرة الجماعة الحوثية في اليمن عودة جرائم قتل الأقارب التي تنفّذها عناصر ممن جرى استقطابهم خلال فترات سابقة للالتحاق بمعسكرات الحوثي الصيفية.

وسجلت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء ومحافظة إب في غضون يومَيْن وقوع ثلاث حوادث قتل ضد أقارب ارتكبتها عناصر حوثية، بينهم صغار في السن أخضعتهم الجماعة قسرياً لتلقي الأفكار التي تكرّس لثقافة الموت وتمجّد زعيم الحوثيين وسلالته على حساب قيم المجتمع المتوارثة.

وتمثّل آخر هذه الحوادث في إقدام مراهق يُدعى محمد عبد الله حسان (15 عاماً) على ذبح والده باستخدام سلاح أبيض (الجنبية) في مديرية التحرير بصنعاء، عقب عودته من معسكر حوثي صيفي.

وأفادت مصادر محلية بأن الجاني كان قد جرى استدراجه قبل فترة من قِبل أحد مشرفي الجماعة الحوثية إلى مركز صيفي دون معرفة أسرته.

  

وذكرت المصادر أن الجاني دخل في ملاسنة حادة مع والدَيْه لدى عودته المفاجئة للمنزل وهو يعاني من حالة نفسية حرجة، وأنه جرى توبيخه بسبب غيابه والتحاقه بمعسكر صيفي تابع للجماعة دون علم العائلة، وهو ما دفعه إلى ارتكاب جريمة قتل والده.

وأثارت تلك الواقعة المخاوف لدى الكثير من الأسر والآباء في صنعاء، الذين ألقوا باللوم على المراكز الحوثية الصيفية التي تواصل استهداف عقول الأطفال والمراهقين بإرغامهم على تلقي تعبئة متطرفة تزيد من حدة العنف الاجتماعي والتفكك الأسري.

واقعتان في إب

تزامنت الحادثة مع وقوع أخرى مشابهة، تمثّلت في إقدام عنصر حوثي، يُدعى بسام محمد السادة، على قتل والده المُسن (75 عاماً) بعدة طلقات نارية في إحدى قرى مديرية السياني جنوب محافظة إب.

ووقعت الجريمة إثر خلاف أسرى نشب بين الجاني وعائلته، حيث كان قد جرى إرغامه على تلقي دورات تعبوية مكثفة بمركز حوثي صيفي في قرية الجرافة بالمديرية ذاتها.

وحسب المصادر، فقد سبق للعنصر الحوثي أن اعتدى في وقت سابق على والده ومنعه لمرات عدة من دخول المنزل.

 

وسبق تلك الحادثة إقدام عنصر حوثي آخر، يُدعى أسامة عمر عبد الله الشرماني، على قتل خاله، شقيق والدته، بدسّ السم في وجبة طعامه حتى أُصيب بالتسمم الحاد وفارق على أثرها الحياة في إحدى القرى التابعة لعزلة السارة بمديرية العدين غرب إب.

وذكر مصدر محلي أن الجاني، وهو خريج سابق من دورة حوثية تعبوية، أقدم على دسّ كمية من السم لقتل خاله، بعد نشوب خلاف بينهما دام نحو أسبوع.

وبينما غابت أجهزة أمن الجماعة الحوثية عن هذه الحادثة، مثل غيرها من الجرائم التي تشهدها إب وأغلب مديرياتها، أفاد المصدر بتمكن الجاني من الهرب عقب ارتكابه الجريمة.

تحذير حكومي

كانت الحكومة اليمنية قد حذّرت في مطلع مارس (آذار) الماضي من خطورة الانخراط في جبهات القتال الحوثية، ومن الالتحاق بما تُسمّى «المعسكرات الصيفية» و«الدورات الثقافية»؛ لما لها من تأثيرات مباشرة على الأطفال والنشء الذين يتحول الكثير منهم فيما بعد إلى قتلة بلا رحمة.

وتحدّث وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عن وجود إحصاءات صادمة للحوادث الدامية التي ارتكبتها عناصر حوثية ضد أقاربهم.

وأكد الوزير اليمني أن هذا النهج يعكس تجذر العنف في الفكر الحوثي، وهو ما أدى إلى تزايد معدلات القتل داخل الأسر والمجتمع اليمني. ورأى أن هذه الجرائم لا تُعدّ مجرد حوادث فردية، بل هي نتيجة مباشرة لمنهجية الجماعة في نشر العنف والتطرف، وتحريض الأتباع على استهداف أقربائهم باسم ولائهم المطلق لها.

  

وكشف الإرياني عن إحصائيات صادمة لجرائم قتل الأقارب التي نفّذتها عناصر حوثية منذ مطلع عام 2020، حيث تم تسجيل 44 جريمة، من بينها مقتل 11 أباً على أيدي أبنائهم، و9 أطفال قُتلوا على يد آبائهم، بالإضافة إلى 5 زوجات قُتلن بأيدي أزواجهن، و4 أشقاء وشقيقات لقوا حتفهم بيد ذويهم، فضلاً عن 10 إصابات خطيرة، منها محاولة قتل لأحد الآباء نجا منها بأعجوبة.

وأشار الوزير إلى أن ما يتم توثيقه عبر وسائل الإعلام لا يعكس بالضرورة الحجم الحقيقي لهذه الظاهرة، حيث تفرض الجماعة الحوثية تعتيماً إعلامياً شاملاً، وتقمع الصحافيين والنشطاء لمنع كشف هذه الجرائم، مما يجعل العدد الفعلي للضحايا أعلى بكثير مما يُعلن.

المصدر: الشرق الأوسط 

 

مقالات مشابهة

  • آلاء النجار.. طبيبة من غزة تتلقى جثامين 9 من أطفالها خلال عملها بالمستشفى
  • مساهمة السلطات.. في العثور على السيارات
  • جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة
  • رئيس الوزراء: إنشاء مركز استقبال مكالمات مزود بأحدث تكنولوجيا الاتصالات وتدشين الإسعافات البحرية لأول مرة في مصر
  • مكالمات دون إزعاج.. واتساب يغير قواعد اللعبة بميزة صوتية جديدة
  • ضبط 4243 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة
  • وفاة 6 أشخاص في الحوادث خلال 24 ساعة!
  • 31 قتيلا و2939 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم جمعية درهم وقاية شهادة الموافقة الأولية للعمل الخارجي
  • إزدهار جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة الحوثيين ...تسجيل 3 حوادث خلال 48 ساعة