من القاهرة إلى العالمية.. مصر تفتح طريقها لتصبح مركز صناعة السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أكد المهندس حسين مصطفى، المدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، أن الحكومة المصرية، تعمل حاليًا على تعزيز صناعة السيارات الكهربائية، حيث تبدأ الخطة بإنتاج 1000 سيارة، كمرحلة أولى، ومن المستهدف الوصول إلى إنتاج 7000 سيارة .
وأوضح "مصطفى"، خلال استضافته ،على قناة "إكسترا نيوز"، أن الحكومة المصرية ،تشترط وجود نسبة 10٪ كمكون محلي ،في تصنيع السيارات الكهربائية، وهو ما يمثل تحديًا للمصانع المحلية، نظرًا لاعتماد هذه الصناعة على مكونات أساسية ،يتم استيرادها بالكامل ،لعدم توافر مصانع متخصصة داخل مصر.
وأضاف المدير التنفيذي السابق لرابطه مصنعي السيارات، أن بالرغم من إعفاء السيارات الكهربائية المستوردة من الرسوم الجمركية، إلا أن المنتج المحلي، يحصل على 50٪ من الحوافز المرتبطة بضريبة القيمة المضافة، وحجم الإنتاج. ولذلك، طالب المنتجون المحليون، بإعفاء بعض مكونات الإنتاج من الجمارك ،لتقليل التكلفة ،ودعم التصنيع المحلي.
مصر تسير بخطى ثابتةوأشار “مصطفى ”، إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو أن تصبح مركزًا إقليميًا، لتصنيع السيارات، لما تمتلكه من مقومات فريدة، مثل الموقع الجغرافي المتوسط، وتوافر الأمن والاستقرار، وشبكة الطرق الحديثة.
وشدد المدير التنفيذي السابق ،علي ضرورة جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة، وتشجيع التصدير، مؤكدًا أن هناك الآن توازنًا في فرص الاستثمار،بين المستثمرين المحليين والأجانب، ما يعزز فرص اللحاق بتجارب ناجحة، مثل المغرب ،التي سبقتنا زمنيًا في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر صناعة السيارات السيارات الكهربائية السيارات مصنعي السيارات السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية: دعم سمو ولي العهد عزز مكانة المملكة عالميًا لتصبح مركزًا رائدًا في القطاع
قدّم صاحب السمو الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لثقته ودعمه المتواصل لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتعزيز مكانة المملكة لتصبح مركزًا عالميًا رائدًا في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وعبّر سموه خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، الذي عقد اليوم في مدينة الرياض، عن فخره بالنجاح الكبير للنسخة الأولى من الحدث العالمي عام (2024)، الذي يُعد إرثًا يمتد لسنوات وتأثيره سيكون على أجيال وفترات زمنية طويلة، مقدمًا شكره للفريق الذي يعمل على تطوير البنية التحتية للرياضات الإلكترونية التي تُعد من الركائز الأساسية لدعم هذا القطاع الواعد، الذي يشهد نموًا متسارعًا عالميًا.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشرت، أن نسخة هذا العام التي تُقام خلال الفترة من 7 يوليو – 24 أغسطس 2025، هي الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية، بمشاركة أكثر من (2000) لاعب يمثلون (200) فريق من مختلف دول العالم، مبديًا طموحه لنجاح هذه البطولة التي تُعد حدثًا عالميًا بكل ما تعنيه الكلمة.
وقال: “نعمل على جعل الرياضات الإلكترونية أكثر قربًا من الجماهير، وأكثر تأثيرًا على المستوى الثقافي حول العالم، وهذه البطولة تحمل قصصًا إنسانية ولحظات تُصنع منها ذاكرة هذا الجيل، إذ سنعمل مع مختلف الجهات والشركاء لرسم مستقبل الرياضات الإلكترونية كرياضة عالمية ذات حضور ثقافي واقتصادي مستدام للأجيال القادمة”.
وكشف رايشرت، أن النسخة الثانية من البطولة ستشهد دخول ألعاب جديدة ضمن المنافسات، منها الشطرنج، مع أرقام غير مسبوقة في عدد المتابعين والمشاركين، وسيُنشر محتوى البطولة بـ(30) لغة في أكثر من (140) دولة حول العالم.
وبين الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية فيصل بن حمران، أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هذا العام ليست مجرد بطولة، بل تتعدى ذلك لتكون تجربة عالمية تضم أفضل الألعاب، وأبرز اللاعبين، وأهم الشراكات مع كبرى شركات الألعاب.
وقال: “أطلقنا طريق كأس العالم، الذي يشمل أكثر من (200) جولة تأهيلية حول العالم، مع ارتفاع عدد الألعاب المشاركة إلى (24) لعبة مقارنة بـ (21) في العام الماضي”.
وأوضح أن برنامج دعم الأندية توسّع ليضم أكثر من (40) ناديًا من بينها, أندية من الصين والهند، بعد أن بدأ العام الماضي بـ (30) ناديًا فقط، مؤكدًا أن اللاعبين هم جوهر الرياضات الإلكترونية، ومنهم استلهمنا جائزة “جو فون زورا” التي تشبه جائزة بوشكاش لأجمل هدف، واعدًا الجمهور هذا العام بفعاليات ترفيهية عالمية موازية، أبرزها مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية, ومهرجان ستايلز.