مابولولو: أداء الفراعنة كان كارثيًا في أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الأنجولي مابولولو مهاجم نادي الاتحاد السكندري، إن أداء المنتخب المصري كان كارثيًا بالنسخة المنصرمة من بطولة كأس أمم أفريقيا.
وأضاف مابولولو في تصريحات تلفيزيونية:"بالنسبة لأداء منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا كان كارثيًا فلم يكن جيدًا بالمرة لأن المنتخب المصري عودنا الوصول للنهائي ومن وجهة نظري لم تكن مشاركة جيدة لمنتخب مصر لكنه منتخب قوي وسيغيّر من طريقة فكرة ويظهر بصورة جيدة بالبطولات المقبلة".
وتابع المحترف بصفوف الاتحاد السكندري:"لم أتوقع خروج منتخب مصر من دور الـ 16 ولكن هذه هي كرة القدم وينبغي له مواصلة العمل لأنه من أقوى المنتخبات".
وتطرق لمشاركة منتخب بلاده بقوله:" تقييمي لمنتخب أنجولا في كأس أمم أفريقيا أن الأداء كان رائعًا وكان هناك رهبة كبيرة وكنا نعلم أن تحقيق الفوز صعبًا ولكن كان لدينا روح الجماعة وما وصلنا له بسبب التركيز وروح الجماعة".
وأتم اللاعب الأنجولي تصريحاته بقوله:"خروجنا أمام نيجيريا كان مُفاجئًا فكنا قد حققنا نتائج طيبة وكنا نعرف أن المباراة لن تكون سهلة ولكن كافحنا واجتهدنا ولم نستطع الفوز وهذه هي كرة القدم فازت نيجيريا ويتبقى لنا العمل الجاد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مابولولو نادي الاتحاد السكندري كأس أمم أفريقيا المنتخب المصري منتخب أنجولا أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.