شركة متخصصة في خدمات المطارات تتهم شركة منافسة بالتشهير والفشل في سوق المنافسة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن شركة “ألوس” التي أنهى مؤخرا بـ”جرة قلم” وزير النقل واللوجستيك مشاركتها في صفقات المكتب الوطني للمطارات لمدة ثلاث سنوات ابتداء من يوم 26 يناير الماضي، وضعت الشركة شكاية بمكتب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بتمارة، تتهم فيها “شركة” أخرى بـ”التشهير”.
وجاء في نص الشكاية أن شركة “ألوس” هي شركة متخصصة في مجال الخدمات التقنية المتطورة لاستعمالات أمنية وغيرها، حظيت بثقة العديد من الفاعلين الإداريين في القطاع العام كإدارة الدفاع والمكتب الوطني للمطارات والعديد من الإدرات الأخرى، وذلك من أجل قيامها بأشغال الصيانة الإعتيادية عن طريق مساطر الصفقات العمومية”.
وجاء في الشكاية أيضا أن “الشركة المشتكى بها فشلت ضمن المنافسة من نيل ثقة الزبناء، وبالتالي تجمدت وضعية الشركة المذكورة، وأدى بها سوء تدبيرها إلى تراجعها في سوق المنافسة”.
يشار إلى أن عدد من أصحاب الشركات يستعدون إلى توجيه شكاية إلى القضاء من أجل فتح تحقيق حول صفقات المكتب الوطني للمطارات كانت تفوز بها شركات محظوظة، وفق ما تم نشره مؤخرا.
وكان المجلس الأعلى للحسابات قد رصد اختلالات في جل الصفقات المرتبطة بمشاريع صيانة وتوسيع المطارات، وأكد أن هذه المشاريع تعرف اختلالات وتعثرا، ما يكبد أموالا إضافية من ميزانية المكتب الوطني للمطارات، في ظل غياب مخططات واضحة لتدبير المشاريع الاستثمارية التي ترصد لها الملايير سنويا دون أن تقدم مديرة المكتب بمبررات للرأي العام الوطني.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب الوطنی للمطارات
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي: 73 شاحنة فقط دخلت لغزة
#سواليف
كشف “المكتب الإعلامي الحكومي” في قطاع #غزة النقاب، عن أن 73 شاحنة فقط دخلت اليوم. منوهًا إلى أن “ #عمليات_الإنزال سقطت في #مناطق_قتال_خطرة”.
وقال “الإعلامي الحكومي” إن #المجاعة تزداد شراسة في قطاع غزة و #الاحتلال يواصل #جرائم_الإبادة.
وبيّن: “يعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق، وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب”.
مقالات ذات صلةوأوضح: “دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة”.
وأكد أن الاحتلال كان يحرص “بشكل واضح” على منع وصول شاحنات المساعدات إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.
وأكمل: شهدنا 3 عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء (وفق خرائط الاحتلال) يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية”.
ووصف “المكتب الإعلامي” ما يجري بـ “مسرحية هزلية؛ يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها”.
وجدد التأكيد على أن “الحل الجذري” يتمثل فقط بفتح معابر قطاع غزة بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.
وانتقد صمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل، الاحتلال وشركاءه في هذه الجريمة، المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب “الإعلامي الحكومي”، الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم بفتح المعابر فوراً. داعيًا وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة.
وختم بيانه بالتأكيد على أن “المجاعة ما زالت مستمرة، بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين”.